بايدن وهاريس سينهيان سياسات ترامب فى كوبا لكن الحصار سيستمر

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020 05:30 م
بايدن وهاريس سينهيان سياسات ترامب فى كوبا لكن الحصار سيستمر المرشحة الديمقراطية، لمنصب نائب الرئيس الأمريكى
وكالة الأنباء الإسبانية - إفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت المرشحة الديمقراطية، لمنصب نائب الرئيس الأمريكى، كامالا هاريس، اليوم الثلاثاء، أنه حال وصولها إلى البيت الأبيض بصحبة المرشح الرئاسي جو بايدن، فسوف يلغيان القيود التي فرضها دونالد ترامب على كوبا، لكن إنهاء الحصار لن يحدث "قريبا".
 
وذكرت  خلال مقابلة ، "نحن سنتراجع عن السياسات الفاشلة لترامب، وكما فعل سابقا كنائب للرئيس، سيطالب جو بايدن أيضا بالإفراج عن السجناء السياسيين وسيجعل من حقوق الإنسان محورا للعلاقات الدبلوماسية".
 
وأعرب بايدن، الذي كان نائبا للرئيس السابق باراك أوباما (2009-2017) عن رغبته في تحسين العلاقات مع كوبا والعودة لسياسات المرحلة المعروفة بـ"إذابة الثلج"، والتى بدأت عام 2014 ، وانتهت بوصول دونالد ترامب للبيت الأبيض في يناير 2017.
 
وخلال تلك المرحلة من الانفراجة، اتخذ أوباما عدة إجراءات لتخفيف القيود الخاصة بالحصار الاقتصادي المفروض على الجزيرة منذ عام 1962 ، بل وطالب كونجرس بلاده برفعه، لأنه الوحيد المخول له السلطة لذلك.
 
ولدى سؤالها عن إمكانية رفع الحصار، تجنبت هاريس التحدث مباشرة بخصوصه، رغم أنها أبدت تشاؤما بخصوص إمكانية حدوثه.
 
واكتفت بالقول "نحتاج لقانون من الكونجرس لرفع الحصار لأنه مفروض بالقانون، أو يحدد الرئيس أن تكون هناك حكومة منتخبة ديمقراطية في كوبا، ولا نتوقع حدوث أي من الأمرين قريبا".
 
وانتقد هاريس سياسات ترامب تجاه الكوبيين وتناولت أيضا الاجراءات الحالية التي تقيد وصول اللاجئين للولايات المتحدة.
 
وشددت "يقوم ترامب بترحيل مئات الكوبيين وإعادتهم إلى الديكتاتورية ما يعكس قمع النظام الذي تزايد تحت رئاسته. هناك نحو 10 آلاف كوبيين يقبعون في مخيمات على طول الحدود مع المكسيك جراء أجندة ترامب المناهضة للمهاجرين".
 
وكانت هاريس تشير بهذا الأمر للبرنامج المسمى "أبق في المكسيك" والذي يجبر الكوبيين وغيرهم من اللاجئين على الانتظار في الأراضي المكسكيية لحين البت في طلبات اللجوء التي قدموها إلى الولايات المتحدة.
 
ورغم عدم وجود أرقام رسمية حول العدد المحدد للكوبيين في الأراضي المكسيكية الخاضعين لهذا البرنامج، إلا أن جامعة سيراكوسا أشارت إلى وجود 67 ألف و790 لاجئا حاليا في المكسيك جراء هذه السياسة المفروضة من ترامب، بينهم 10 آلاف و27 كوبيا".
 
كما اتهمت المرشحة لمنصب نائب الرئيس الجديد، ترامب بـ"فصل العائلات الكوبية من خلال تقييد الزيارات العائلية والتحويلات".
 
وفي ظل إدارة ترامب، فرضت الولايات المتحدة قيودا على التحويلات المالية وحظرت الرحلات التجارية من الأراضي الأمريكية إلى كوبا، رغم السماح لبعض الطائرات بالهبوط في هافانا.
 
كما شدد ترامب من سياساته تجاه كوبا عبر خفض عدد الموظفين الدبلوماسيين وتشديد الحظر التجاري والقيود على الرحلات البحرية وزيادة العوائق للسفر إلى الجزيرة، حيث تحظر السلطات الأمريكية أي رحلات سياحية إلى هناك.
 
وضاعف ترامب خلال الأشهر الأخيرة من سياساته تجاه لاهافانا، في محاولة للفوز بأصوات الأمريكيين من أصول كوبية في ولاية فلوريدا الرئيسية، والتي راهن فيها بايدن وهاريس على خطاب أكثر تصالح






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة