الديكتاتور يدفع ثمن خداعه لكندا.. عقوبات لتركيا لإشعال أزمة "أذربيجان - أرمينيا".. تعليق صادرات محركات الطائرات المسيرة لأنقرة.. أوتاوا: المحركات مخصصة لأغراض الترفيه وأردوغان استخدمها عسكريا في "كاراباخ"

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020 07:40 م
الديكتاتور يدفع ثمن خداعه لكندا.. عقوبات لتركيا لإشعال أزمة "أذربيجان - أرمينيا".. تعليق صادرات محركات الطائرات المسيرة لأنقرة.. أوتاوا: المحركات مخصصة لأغراض الترفيه وأردوغان استخدمها عسكريا في "كاراباخ" الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على خلفية اشعال النظام التركى الأزمة فى الحرب الدائرة بين أرمينيا واذربيجان، علقت كندا صادراتها من محركات الطائرات المسيرة التركية لحين الانتهاء من التحقيق في استخدامها من قبل أذربيجان في الحرب ضد أرمينيا.

وقامت شركة “Bombardier Recreational Products” الكندية بتعليق صادراتها من المحركات المستخدمة في الطائرات العسكرية المسيرة لعدد من الدول، بينها تركيا.

الشركة الكندية كشفت أن المحركات التي تصنعها شركة “Rotex” التابعة لها في النمسا، لأغراض الترفيه، تم استخدامها في الطائرات المشاركة بالاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان، مشيرة إلى أن المحركات المذكورة يتم تصديرها إلى تركيا لاستخدامها في الطائرات بدون طيار من طراز “بيراكتارBayraktar TB " .

المتحدث باسم الشركة، مارتين لانجيلير، أوضح في تصريحاته مع راديو كندا، أن الشركة علمت حديثًا باستخدام المحركات في المسيرات العسكرية التركية، مؤكدًا فتح تحقيق فوري حول الأمر، وأعلن أن الشركة قررت تعليق صادرات المحركات التي تنتجها إلى الدول غير الواضح استخداماتها لها.

 

304598-icerik
 
 

وأوضح أن جميع المحركات منتجة ومصممة في النمسا لأغراض مدنية، مؤكدًا أنه تمت الموافقة عليها للاستخدام المدني فقط.

وكان رئيس الوزراء الكندي قد أعلن قبل أسابيع تعليق صادرات بلاده من أنظمة الاستهداف والتصوير إلى تركيا، حيث ثبت استخدامها في المسيرات التركية خلال الحرب المشتعلة بين أذربيجان وأرمينيا.

وصرح المتحدث باسم الشؤون العالمية الكندية ميشيل سيمباي أن المنتجات المدرجة في قائمة مراقبة الصادرات تتطلب إذنًا فقط عند تصديرها من كندا ، وأنه إذا تم تصدير المنتجات من بلد آخر ، فإن ذلك البلد يخضع لضوابط التصدير.

 

iha-motor-kanada
 

ويعود النزاع في قره باغ إلى فبراير عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان.وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 و1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ وسبع مناطق أخرى متاخمة لها.

ومنذ عام 1992 كانت وما زالت قضية التسوية السلمية لهذا النزاع موضعا للمفاوضات التي تجري في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، برئاسة ثلاثة رؤساء مشاركين روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.

 

وتشعل تركيا الأزمة بين ارمينيا واذربيجان، حيث  إرسلت تركيا مرتزقة سوريين موالين لأردوغان للقتال بجانب القوات الأذرية من أجل دعم أذربيجان، كما ترعى حملة باكو الإعلامية والسياسية من أجل تقويض اتفاق وقف الأعمال العدائية..

وكانت أسقطت تركيا طائرتها من طراز "إف-16" إحدى الطائرت الأرمينية من طراز "سوخوي 25"، ما أسفر عن مقتل قائد المقاتلة الأرمينية.

ويجاهر أردوغان بالعداه لأرمينيا، وخلال الصراع المشتعل حاليا، سكب الزيت على النار، داعما أذربيجان تارة، وداعيا أرمينيا إلى إنهاء ما وصفه بـ" باحتلالها لأراضي أذربيجان" تارة أخرى.

ويواصل  الرئيس التركي تصريحاته العدائية لأرمينيا، مؤكداً أن أذربيجان "باتت مضطرة إلى حل مشاكلها بنفسها شاءت أم أبت.. تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب.. أذربيجان بكل الإمكانيات".

وتقول أرمينيا عن الدعم التركي لأذربيجان، إن تركيا نقلت نحو 4000 مسلح من شمال سوريا إلى أذربيجان للمشاركة في القتال الدائر حاليا بين باكو ويريفان بشأن إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه.

وأكدت النيابة العامة في أرمينيا امتلاكها لأدلة واقعية تثبت مشاركة عناصر من القوات الخاصة بالجيش التركي في الأعمال القتالية في إقليم قره باغ، وذكرت النيابة "تلقينا إثباتات دامغة تدل على أنه منذ أغسطس من هذا العام، قام العديد من أفراد القوات الخاصة التابعة للقوات المسلحة التركية بتدريب الجيش الأذربيجاني".

وشددت النيابة العامة الأرمنية على أن عناصر من القوات الخاصة التركية شاركت بشكل مباشر في الأعمال القتالية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة