وأضافت أن سوجا تعهد أمام البرلمان الياباني بتسريع عملية بدء دورة النمو البيئي والاقتصادي من خلال الابتكارات والاستمرار في الاضطلاع بدور نشط في تحقيق هدف اتفاقية باريس المتمثل في الوصول إلى مجتمع خالٍ من الكربون.


وأكد سوجا - الذي تولى منصبه منتصف سبتمبرالماضي- أن اليابان ستواصل التعاون مع الأمم المتحدة في تعزيز التغطية الصحية الشاملة ودعم الإجراءات ضد جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/.


بدوره، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك - في بيان - إن التزام اليابان بتحقيق هدف الحد من الانبعاثات يعد تطورًا إيجابيًا مهمًا للغاية.


وأضاف دوجاريك: "تنضم اليابان، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، إلى مجموعة متنامية من الاقتصادات الكبرى الملتزمة بأن تكون قدوة يحتذى بها في بناء عالم مستدام وخال من الكربون وقادر على مقاومة تغيّر المناخ بحلول عام 2050".. مؤكدا تطلع الأمين العام للأمم المتحدة إلى إجراءات سياسية ملموسة سيتم اقتراحها وتنفيذها لتحقيق هذا الهدف.


وفي السياق ذاته، قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني كاتسونوبو كاتو - في مؤتمر صحفي دوري اليوم - "يجب علينا مراجعة اللوائح واتخاذ الترتيبات لتسهيل تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة ذات الإمكانات العالية، بما في ذلك توليد طاقة الرياح البحرية".


وقال وزير البيئة الياباني شينجيرو كويزومي، إن وزارته تخطط لمراجعة قانون بشأن تعزيز التدابير ضد ظاهرة الاحتباس الحراري لتسهيل إدخال الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في اليابان، موضحا أنه سيتم تشكيل لجنة من الخبراء للنظر في الاعتبارات بسرعة.
وتسعى وزارة البيئة اليابانية إلى تقديم المساعدة المالية للحكومات البلدية والشركات العاملة على إدخال الطاقة المتجددة وتبسيط إجراءات الموافقة والتراخيص الحكومية، وتخطط لإنشاء لجنة معنية بهذا الأمر في وقت مبكر من شهر نوفمبر المقبل.