وتعهدت وزيرة المال المحافظة السابقة إنجريدا سيمونيت (45 عاما) المرشحة لرئاسة الحكومة، الإسراع في تحديث الاقتصاد للانتقال من نموذج العمالة الرخيصة الحالي إلى إنتاج بقيمة مضافة أكبر.


ويفترض أن تكون سيمونيت الآن قادرة على بناء ائتلاف مع الحزبين الليبراليين اللذين فازا على التوالي بـ 12 و10 مقاعد.
وكان المعسكرين السياسيين المتنافسين قد ركزا على قضايا معالجة وباء (كوفيد-19) وتقليص الفوارق الاقتصادية والتعليمية بين المدن والريف في ليتوانيا التي يبلغ عدد سكانها 2,8 مليون نسمة.


وللمرة الأولى، سمحت السلطات بالتصويت في السيارة في إطار إجراءات السلامة لمواجهة الوباء، كما فرضت وضع كمامات واتباع إجراءات التباعد في مراكز الاقتراع.


وعلى الرغم من الأرقام القياسية الجديدة في عدد الإصابات، يبقى عدد الوفيات في هذا البلد أقل مما هو عليه في أوروبا.