عمرو أديب لشيخ الأزهر: شاور ونرفع قضية على شارلى إيبدو ونبيعهم اللى حيلتهم

الإثنين، 26 أكتوبر 2020 10:58 م
عمرو أديب لشيخ الأزهر: شاور ونرفع قضية على شارلى إيبدو ونبيعهم اللى حيلتهم عمرو اديب
كتب - محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علق الإعلامى عمرو أديب على رفض مجلس حكماء المسلمين عن الشديد لاستخدام لافتة حرية التعبير فى الإساءة لنبى الإسلام محمد -صلي الله عليه وسلم- ومقدسات الدين الإسلامى، قائلا : "مش لازم اجيب محامى عربى أو مسلم وأجيب احسن محامى من باريس يرفع قضية هذه الجريدة لتجاوزها وسفالتها فى حق الرسول الكريم، واقراح جيد جدا رفع القضية ضد المجلة، وليدنا الإمكانيات وفضيلة شيخ الأزهر يشاور ونرفع عليهم قضية ونبيعهم اللى وراهم واللى قدامهم".
 

وتابع خلال برنامجه الحكاية المذاع على قناة أم بى سى مصر، : "عاوزين نأخذ حقنا بطريقة غربية أو عالمية.. ويكون تواجد لجميع وكالات العالم فى القضية ونتحدث كيف يكون الدين الإسلام.. ومن أكبر المحاكم الفرنسية ينطلق النور والتنوير للدين الإسلامى.. وسعيد أن هناك كيان يتصدى ويتبنى لهذا.. ومستعد أن أكون جزء لجمع التبرعات لدفعها لأكبر المحامين للدفاع عن الدين الإسلام".

وأضاف: "هو أيه أعظم من ده يتعمله تبرعات للرد على المجلة؟.. وعاوز تقاطع قاطع السلع الفرنسية.. ومش تقاطع السلع المصرية، وكمان مش هيبقى موت وخراب ديار.. والمبادرة لرفع القضية ضد المجلة في ليلة واحدة أجد الهيئات القانونية المصرية العربية صفوفا.. وكذلك أجد التبرعات بالدولار واليورو بالملايين للدفاع عن الرسول الكريم".

وأوضح: " نستطيع أن نمول ونحشد ونتحدث بلغتهم التي هم يعرفونها للرد عليهم".

وترأس فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، اجتماع مجلس حكماء المسلمين، عبر تقنية الفيديو كونفرنس.

وخلال الاجتماع ندد مجلس حكماء المسلمين بمحاولة السعى للنيل من نبي الإسلام والاستهزاء بالمقدسات الإسلامية تحت شعار "حرية التعبير"، مؤكدًا استنكاره الشديد أيضًا لحادثة مقتل المدرس الفرنسي، وكذلك الاعتداء بالطعن والشروع في قتل سيدتين مسلمتين قرب برج إيفل، مشددًا على أن كل هذه الحوادث هي إرهاب بغيض أيًا كان مرتكبها وكيفما كانت دوافعها.

وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن رفضه الشديد لاستخدام لافتة حرية التعبير في الإساءة لنبي الإسلام محمد -صلي الله عليه وسلم- ومقدسات الدين الإسلامي، مشددًا على أن حرية التعبير لابد أن تأتي في إطار من المسؤولية الاجتماعية التي تحفظ حقوق الاخرين ولا تسمح بالمتاجرة بالأديان في أسواق السياسة والدعاية الانتخابية.

وجدد مجلس الحكماء دعوته للمواطنين المسلمين في الغرب إلى التمسك بقيم التعايش والسلام والمواطنة مع كل المكونات الاجتماعية في بلدانهم، والاندماج الإيجابي في تلك المجتمعات، بما يعزز مساهماتهم في البناء والتنمية مع الحفاظ على ثوابتهم وخصوصياتهم الدينية والثقافية، وعدم الانجرار لاستفزازات الخطاب اليميني الذي يستهدف تشويه الإسلام وترسيخ فكرة إلصاقه بالإرهاب والانعزالية، ويروج للعداء ضد المسلمين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة