تخيل حياة النجوم سنة 1952..يوم فى حياة موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب

الإثنين، 26 أكتوبر 2020 10:00 م
تخيل حياة النجوم سنة 1952..يوم فى حياة موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب الموسيقار محمد عبدالوهاب
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كان للحياة فى الأربعينات والخمسينات وقع ونظام مختلف، يسير فيها كل شيئ بهدوء واعتاد الناس فيها على عادات منتظمة ومختلفة عما نحياه الأن من حياة صاخبة سريعة.

وكان لنجوم زمان عادات ونظام مختلف يشبه طبيعة الحياة وقتها، ويكان كل نجم يلتزم بنظام معين فى حياته قليلاً ما يغيره، وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1952 نشرت المجلة موضوعاً عن نظام حياة عدد من أكبر نجوم الفن وقتها، وكيف يقضون يومهم وما هى عاداتهم التى لا يغيرونها يومياً وذلك تحت عنوان " 24 ساعة فى حياة النجوم.

وكان من أهم هؤلاء النجوم موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب الذى كان من أحرص الفنانين على قواعد النظام وكان لا يغير نظامه اليومى تحت أى بند، فا يستيقظ دائماً فى التاسعة صباحاً ويتناول إفطاراً دسماً ينتهى منه فى العاشرة صباحاً، وبعدها يتابع لصحف بدقة ثم يخرج لأعماله.

وكان محمد عبدالوهاب يعود إلى بيته فى الثانية بعد الظهر ليتناول طعام الغداء ، ثم يباشر أمورالتلحين، ولا ينام بعد الغداء مباشرة.

وفى الساعة السادسة مساء كان عبدالوهاب يذهب إلى مكتبه فى شارع توفيق حيث يقابل مالا يقل عن 30 شخصاً فى اليوم منحهم جميعاً مواعيد، حيث يطلب منه كل منهم طلباً مخلفاً سواء لحن أو غير ذلك، ويعتذر موسيقار الأجيال لهم جميعا ً فلا يلبى طلباً لأى منهم، ورغم ذلك ومن شدة ذكائه يخرج جميعهم من عنده وقد شعر أن عبدالوهاب لبى طلبه واستجاب له.

وفى المساء يعود عبدالوهاب إلى منزله ليتناول عشاء خفيفاً ، ثم يجلس مع أولاده يداعبهم ويداعبونه ، ويظل هكذا حتى يذهب فى النوم، ويظل أبناؤه يتسامرون ويسهرون بعد نومه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة