أردوغان سارق الطاقة وبائع الأوهام.. تركيا تفتقر لموارد الطاقة وتستورد 95% من احتياجاتها من الغاز والنفط.. وتأسيس منتدى غاز المتوسط ومقره القاهرة الضربة القاضية لأطماعها بالسيطرة علي ثروات غاز المتوسط

الإثنين، 26 أكتوبر 2020 10:09 م
أردوغان سارق الطاقة وبائع الأوهام.. تركيا تفتقر لموارد الطاقة وتستورد 95% من احتياجاتها من الغاز والنفط.. وتأسيس منتدى غاز المتوسط ومقره القاهرة الضربة القاضية لأطماعها بالسيطرة علي ثروات غاز المتوسط اردوغان سارق الطاقة وبائع الأوهام
تحليل تكتبه – مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرقام مبالغ فيها أعلن عنها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، عند إعلانه عن اكتشاف للغاز الطبيعي بالبحر الأسود خلال شهر أغسطس الماضي، حيث جاء تشكيك عدد كبير من المتخصصين في الطاقة حول العالم في هذا الإكتشاف، فتركيا التى تفتقر إلى موارد الطاقة " البترول والغاز " وتعتمد علي استيراد حوالي 95% من احتياجاتها من الطاقة من خارج البلاد " بين عشية وضحاها تعلن عن تحقيق كشف عملاق للغاز الطبيعي  بالبحر الأسود  فكيف هذا ؟ جاءت تأكيدات المتخصصين بأن استخراج الغاز من هذا الحقل بحاجة إلى حوالي عشر سنوات لمد خط أنابيب من موقع الاكتشاف إلى تسهيلات للإنتاج علي الشاطئ ويقع هذا الاسكتشاف علي مسافة بعيده عن الشاطئ تقدر بحوالي 170كم .
 
ويعد فقر تركيا لمصادر الطاقة أحد أسبابها لمحاولات التعدى على سيادة دول شرق المتوسط ومحاولاتها الفاشلة للسيطرة علي ثروات البحر المتوسط المتعلقة بالغاز الطبيعي، وفي ظل تزايد الطلب الداخلي علي الطاقة  يوما بعد يوم وارتفاع فاتورة الاستيراد من الخارج  مع ضعف  وهشاشة الاقتصاد التركي حيث تبلغ فاتورة استيراد الطاقة نحو 40 مليار دولار ومن هنا يجن  جنون رجب اردوغان فى محاولة منه للسيطرة علي أى مصدر للطاقة بالبحر المتوسط ولم تكن تلك أولي محاولاته للسرقة ونهب الموارد النفطية، فالرئيس التركي له سوابق سرقة نفط عدد من الدول المجاورة له وهما سوريا والعراق، وذلك عن طريق شراء النفط من " الدواعش " بأسعار لاتكاد تذكر أو تهريبه من خلال الدواعش المتواجدة سواء في العراق أو سوريا  .
 
وكما يلقب الرئيس التركي بأنه "حرامي الغاز " لا تخلو المخططات من محاولات للسيطرة علي ثروات البحر المتوسط من الغاز الطبيعي بأي شكل من الأشكال، جاء تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط ومقره القاهرة بمثابه الضربة القاضية لأطماع تركيا في محاولات للالتفاف والتحالف مع دول المنطقة من أجل السيطرة علي غاز شرق المتوسط، ويتمتع منتدي غاز المتوسط بثقل دولى يجعله المتحكم والمسيطر علي صناعة الغاز بمنطقة المتوسط، ومن هنا فأن أحلام أردوغان بأن يكون لاعب أساسي في سوق الغاز أمر لن يقبله أي منطق فهي دولة تفتقر إلي موارد الطاقة وتحاول التجاوز والسيطرة علي ثروات ليست من حقها، فاتورة استهلاكها للطاقة مرتفعه بشكل كبير.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة