حصد طلاب كلية الهندسة بجامعة مصر للعلوم التكنولوجيا، المركز الخامس خلال فاعليات البرنامج الصيفى لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، لإنهاء مشروع هيكل قمر صناعي فئة 2U، والتى تقيمها وكالة الفضاء المصرية بالتعاون مع جامعة بنها، حيث تغلب فريق هندسة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على 56 فريق مشارك من 25 جامعة حكومية وخاصة نافسوا فى هذه الفاعليات، التى استهدفت تدريب الطلاب على تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية وتطبيقاتها اليومية فى حياتنا المعاصرة.
وقال الدكتور باهر أبو ستيت عميد كلية الهندسة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن المشروع يتلخص فى تحديد مواصفات لمكونات قمر صناعى صغير فئة 2U حيث يختص كل فريق بتصميم جزء فى هذا المشروع، مشيراً إلى أن مضمون مشروع طلبة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا هو التعرف على مراحل تصميم القمر الصناعى فى الأجزاء الميكانيكية الخاصة بالقمر مثل الهيكل (جهاز فتح وبسط ألواح الطاقة الشمسية) ثم جهاز ضبط وتحرير هذه الخلايا الشمسية حال انفصال القمر من صاروخ الإطلاق.
وأشار الدكتور باهر أبو ستيت، إلى أن الجامعة تدعم بقوة طلابها فى مجال علوم تكنولوجيا الفضاء، بشكل كبير، فى إطار توجه وحرص خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء الجامعة، على التعليم الذكى خصوصا مجال التكنولوجيا لدعم التنمية المستدامة.
وقدم فريق جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أداء مشرف ينم عن دراية كاملة ومعرفة شاملة بكافة البيانات والمعلومات المطلوبة، حيث ضم الفريق 6 طلاب هم محمد أشرف محمد محمد، وعبدالرحمن بهاء الدين محمد، ومحمد جمال نجيب عباس، ويوسف شعبان صلاح، و احمد سعيد فرحات، وعمر احمد على احمد، وتم تكريم الفريق الذى يشرف عليه الدكتور محمد كساب فى حفل كبير حضره المحافظ ورئيس جامعة بنها ورئيس وكالة الفضاء المصرية.
وتقدم للتدريب فى هذا البرنامج الصيفى أكثر من 3000 ثلاثة آلاف طالب من طلبة السنوات الانتقالية والنهائية، وتلقوا جميعاً ثلاثة أسابيع لمحاضرات نظرية، بواقع 25 محاضرة فى هذه الفترة، يتم شرح جميع الأنظمة الاليكترونية والميكانيكية التى يحتويها أى قمر صناعى، وما هى فائدة كل نظام فرعى من هذه الأنظمة، ثم يتم البدء لمدة أربعة أسابيع أخرى للتدريب العملى لهؤلاء الطلاب الذين بلغوا فى هذه المرحلة العملية 410 طالباً من 25 جامعة حكومية وخاصة تم فى هذه المرحلة التركيز مع كل مجموعة من الطلاب (عدد 56 مجموعة طلابية) فى تخصصهم على تصميم الفرع المناسب لهم.
ويهدف البرنامج إلى اكتساب مهارات جديدة للطلاب والتعرف على كيفية تنفيذ أى مشروع من خلال الورش أو المنشآت الصناعية، وزوال هيبة ممارسة المهنة واكتساب خبرة التعامل مع الفنيين فى المجال الصناعى، والتعرف على خامات التصنيع وأسعارها وكيفية تصميم وتنفيذ مشروعاً فريداً وزيادة الثقة بالنفس والرغبة والقدرة على المنافسة فى المجالات الهندسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة