الحكومة الإسبانية تصعد من قيودها لمواجهة زيادة إصابات كورونا.. مدريد تعود إلى الطوارئ الصحية للتصدى لانتشار الفيروس.. ورئيس وزراء إسبانيا: الوضع خطير والأشهر المقبلة قد تكون صعبة جدا

الأحد، 25 أكتوبر 2020 10:30 م
الحكومة الإسبانية تصعد من قيودها لمواجهة زيادة إصابات كورونا.. مدريد تعود إلى الطوارئ الصحية للتصدى لانتشار الفيروس.. ورئيس وزراء إسبانيا: الوضع خطير والأشهر المقبلة قد تكون صعبة جدا كورونا
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صعدت الحكومة الإسبانية من الإجراءات الوقائية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا لمواجهة التصاعد الكبير فى أعداد الإصابات بهذا الفيروس المستجد، حيث أعلنت السلطات الإسبانية، يوم الأحد، فرض حالة الطوارئ الصحية فى البلاد، فى مسعى إلى كبح تفشى فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وسط مخاوف من تفاقم الوضع مع اقتراب فصل الشتاء.

وفقا لشبكة سكاى نيوز الإخبارية، بموجب القرار الذى صدر عن الحكومة، يمكن للسلطات الإسبانية أن تفرض حظر تجوال فى عموم أرجاء البلاد من أجل احتواء الوباء الذى ارتفعت إصاباته، على نحو وُصف بالمقلق، خلال الآونة الأخيرة.

وقبلها أوضح بيان صادر عن رئيس الوزراء الإسبانى، بيدرو سانشيز، أن اجتماعا سينعقد الأحد فى العاصمة مدريد من أجل بحث قرار فرض الطوارئ الصحية، موضحا أن الحكومات المحلية فى إسبانيا رحبت بهذا القرار الذى يسعى إلى محاصرة جائحة كورونا.

وعقب الاجتماع الذى استغرق ساعتين، اتفقت الحكومة على إعلان الطوارئ الصحية لأسبوعين قابلة للتمديد حتى أبريل المقبل، وبهذا الإعلان، تكون إسبانيا قد دخلت ثانى حالة طوارئ، خلال العام الجارى، بينما فُرضت الأولى فى مارس الماضى واستمرت حتى يونيو، فى إطار جهود احتواء الموجة الأولى من الوباء، وهذه الطوارئ هى الرابعة فقط فى تاريخ إسبانيا منذ انتقالها إلى النظام الديمقراطى فى سبعينات القرن الماضي.

كما وصف رئيس الوزراء الإسبانى، تزايد أعداد الإصابات بكورونا بوضع خطير، موضحا أن الأسابيع أو الأشهر المقبلة قد تكون صعبة جدا، لكنه أكد فى المقابل، استعداده ليقدم على أى إجراء ضرورى من أجل كبح الوباء، حيث سجلت إسبانيا أكثر من 35 ألف وفاة من جراء فيروس كورونا المستجد الذى ظهر فى الصين، أواخر العام الماضى، ثم تحول إلى جائحة عالمية.

كما وافقت حكومة كتالونيا، التى اجتمعت بشكل عاجل مع المجتمعات الأخرى على مطالبة حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز، بإعلان حالة الطوارئ لتكون قادرة على اعتماد حظر التجول مع الحماية القانونية لتكون قادرة على مكافحة الموجة الثانية من فيروس كورونا.

وبحسب تقارير دولية، فإن حكومة كتالونيا اجتمعت بشكل عاجل وقررت مطالبة الحكومة بإعلان حالة الطوارئ من أجل اعتماد قيود أكثر تشدد، مع ضمانات قانونية، مثل حظر التجول لمكافحة الموجة الثانية من الفيروس، ويتعلق بتقييد تنقل المواطنين ولهذا يحتاجون إلى تغطية قانونية حتى يتمكنوا من تنفيذها.

وقبلها أعلنت وزارة الصحة الإسبانية تسجيل 20 ألفا و986 حالة إصابة جديدة و155 وفاة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وأوضحت وزارة الصحة الإسبانية، أن هذه الإحصائية القياسية تُعد أكبر حصيلة يومية يتم تسجيلها داخل إسبانيا منذ بدء انتشار المرض أوائل العام الجاري.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة