أكرم القصاص - علا الشافعي

بمشاركة 75 شخصية ليبية..

الأمم المتحدة تعلن انطلاق عملية ملتقى الحوار السياسى الليبى غدا

الأحد، 25 أكتوبر 2020 02:49 م
الأمم المتحدة تعلن انطلاق عملية ملتقى الحوار السياسى الليبى غدا ستيفاني وليامز
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا بالإنابة، ستيفانى وليامز، انطلاق المشاورات السياسية بين الفرقاء الليبيين ضمن عملية ملتقى الحوار السياسى الليبى والذى سوف يبدأ أولى اجتماعاته يوم 26 أكتوبر عبر آلية الاتصال المرئى، وسوف ينطلق اللقاء المباشر يوم 09 نوفمبر المقبل فى العاصمة التونسية.

 

ويأتى استئناف ملتقى الحوار السياسى الليبى فى وقت يسود فيه أمل غامر عقب التوقيع على اتفاق وقف دائم لإطلاق النار فى جميع أرجاء ليبيا يوم 23 أكتوبر. كما أن الاجتماعات التشاورية مع العديد من الفرقاء الليبيين فى الأشهر السابقة، سهلت إعادة إطلاق الملتقى السياسى الليبي.

 

وفيما تحتفل الأمم المتحدة بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لدخول ميثاقها التأسيسى حيز التنفيذ، توجه بعثة الأمم المتحدة الدعوة لـ 75 مشاركة ومشارك من ربوع ليبيا يمثلون كافة أطياف المجتمع الليبى السياسية والاجتماعية للانخراط فى أول لقاء للملتقى السياسى الليبى الشامل عبر آلية التواصل المرئي. أن ملتقى الحوار السياسى الليبى هو حوار ليبي-ليبى شامل يُعقد بناءً على مخرجات مؤتمر برلين حول ليبيا، والتى تمت المصادقة عليها من قبل مجلس الأمن فى قراره 2510(2020) وقرار مجلس الأمن 2542(2020).

 

وقد تم اختيار المشاركين فى ملتقى الحوار السياسى الليبى، والمدرج أسمائهم أدناه بالترتيب الأبجدى، من فئات مختلفة، بناءً على مبادئ الشمولية والتمثيل الجغرافى والسياسى والقبلى والاجتماعى العادل. أن هذه المجموعة تضم ممثلين عن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بالإضافة إلى القوى السياسية الفاعلة من خارج نطاق المؤسستين، وفى ظل التزام راسخ بالمشاركة الهادفة للمرأة والشباب والأقليات بحيث يكون الحوار شامل لكافة أطياف ومكونات الشعب الليبي.

 

ويتيح اللقاء الأول لأعضاء ملتقى الحوار السياسى الليبي- عبر الاتصال المرئى - الاطلاع على أخر المستجدات فى المسارات الاقتصادية والعسكرية ومسار حقوق الإنسان والقانون الدولى الإنسانى، وكذلك سوف يستمعون إلى التوصيات التى نتجت إلى الآن عن الاجتماعات التى عقدتها الممثلة الخاصة للأمين العام مع ممثلين عن المجتمع الليبى من البلديات والنساء والشباب ومنظمات المجتمع المدني.

 

وسعيًا من بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا خلال فترة الحوار السياسى لضمان نهج الشفافية والوضوح، ستسمر البعثة فى تقديم حلول مبتكرة - من خلال أدوات تفاعلية - تكفل مشاركة أكبر قدر ممكن من الليبيين فى الحوار السياسي. كما ستطلق البعثة موقعًا الكترونيًا تفاعليًا لتلقى المساهمات من الليبيين وتعليقاتهم حول سير أعمال الملتقى خلال اجتماع تونس، والاجتماعات المستقبلية ضمن عملية ملتقى الحوار السياسى الليبي.

 

وتدعو البعثة جميع المشاركين فى ملتقى الحوار السياسى الليبى إلى تحمل مسؤولياتهم أمام الشعب الليبى والانخراط بشكلٍ بناء وبحسن نية فى المحادثات وأن يضعوا ليبيا والمصلحة العامة فوق كل الاعتبارات. وتود بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا أن تعرب عن تقديرها لالتزام المشاركين فى الملتقى بتعهدهم الخطى بتنحية أنفسهم من المناصب السياسية والسيادية خلال المرحلة التمهيدية للانتخابات.

 

 كما تقدر البعثة حس المسؤولية والوطنية لدى أولئك الذين اختاروا الانسحاب من ملتقى الحوار السياسى لرغبتهم فى الترشح لمناصب تنفيذية فى المرحلة التمهيدية – وهذا ما يعزز الشفافية وشرعية هذه العملية.

 

واكدت البعثة أن الهدف الأسمى لملتقى الحوار السياسى الليبى هو إيجاد توافق حول سلطة تنفيذية موحدة وحول الترتيبات اللازمة لإجراء الانتخابات الوطنية فى أقصر إطار زمنى ممكن من أجل استعادة سيادة ليبيا وإعطاء الشرعية الديمقراطية للمؤسسات الليبية

 

وفى هذا الصدد ولضمان انتقال منظم وسلس للسلطة فى المرحلة التمهيدية فإن البعثة تجدد الشكر للسيد فايز السراج، رئيس مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطنى، على دعمه للعملية السياسية وشعوره بالمسؤولية لضمان انتقال منظم وسلس للسلطة. وتأمل البعثة أن يستمر السيد فايز السراج فى تقديم خدمة أخرى لبلاده، من خلال مواصلة عمله كرئيس للمجلس الرئاسى، والبقاء حتى يحين الوقت الذى يقرر فيه ملتقى الحوار السياسى الليبى تكليف سلطة تنفيذية جديدة.

 

وفى هذه المناسبة تود البعثة أن تشكر الحكومة التونسية على كافة التسهيلات الاستثنائية لضمان انعقاد ملتقى الحوار السياسى الليبى رغم كل التحديات المتعلقة بجائحة كورونا. وختامًا، ترحب البعثة بشدة بالدعم السياسى والمادى البناء الذى قدمه أعضاء المجتمع الدولى والمساهمات التى قدمتها دول الجوار الليبى للمضى قدمًا بالعملية السلمية.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة