ما هى أطول قطعة أثرية استغرقت وقتا طويلا فى ترميمها بالمتحف الكبير؟

الجمعة، 23 أكتوبر 2020 06:00 ص
ما هى أطول قطعة أثرية استغرقت وقتا طويلا فى ترميمها بالمتحف الكبير؟ المتحف المصرى الكبير
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

معامل الترميم فى المتحف المصرى الكبير تعمل بشكل علمى دقيق للغاية من خلال مجموعة من المرممين المتميزين، حيث يستلمون القطع الأثرية من المتاحف والمواقع الأثرية، لعمل الدراسة والترميم اللازم لكل منها بحيث تعود كما كانت من قبل فى الحضارة المصرية القديمة، ولهذا توجهنا بسؤال الدكتور الطيب عباس مدير الشئون الأثرية بالمتحف المصرى الكبير، حول ما هى القطعة الأثرية التى استغرقت وقت طويل فى ترميمها؟

قال الدكتور الطيب عباس، مدير الشئون الأثرية بالمتحف المصرى الكبير، هناك عدد من القطع الأثرية التى ربما تأخذ وقتا طويلا فى مراكز ترميم المتحف، وعلى سبيل المثال الدرع الخاص بالملك الذهبى، والذى جاءت إلى المعمل بحالة سيئة للغاية، ولكن فريق الترميم نجح فى إحياء القطعة من جديد، إلى جانب تابوت الملك توت عنخ آمون الذى جاء من الأقصر بحالة أيضًا سيئة للغاية.

وأوضح الدكتور الطيب عباس، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن أعمال الترميم لدرع الملك توت عنخ آمون استغرق ما لا يقل عن 6 أشهر من أعمال الترميم، حيث كان مصابًا بتلف شديد، وكانت معظم الوحدات الجلدية منفصلة عن الأرضية الكتانية، وأن هذا النوع من الصدريات الحربية نادر الاستخدام فى الحضارة المصرية القديمة، وكان يتم تصنيعها من الجلد المثبت على أرضية من الكتان، وبتقنية تجعلها متداخلة مع بعضها البعض، لتوفر الحماية لمنطقة صدر المحارب، ويأتى تميز هذه الصدريات لكونها كانت من قبل مقتصرة على الصدريات المصنوعة من الوحدات المعدنية.  

وأشار الدكتور الطيب عباس، إلى أنه تختلف درجة الصعوبة لكل قطعة حسب المادة التى يتم العمل بها، فنجد مادة التابوت  الذى تم استلامه من الأقصر رقيقة للغاية وتحتاج إلى تعامل دقيق،  واستغرق ترميمه حوالى 8 أشهر، كما أن أكسسوارات الملك توت عنخ آمون تحتاج لوقت طويل فى ترميمها، حيث أنه أول مرة يتم ترتيب الخرز الخاصة بالإكسسوارات الملك بطريقة صحيحة، وتم إعادة ترتيب الخرز حسب ترتيب الأرقام الذى سجلها المصرى القديم.

درع توت عنخ آمون
درع توت عنخ آمون






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة