بيليه.. الملك لا يزال على عرش كرة قدم بعمر 80 عاما

الجمعة، 23 أكتوبر 2020 08:07 م
بيليه.. الملك لا يزال على عرش كرة قدم بعمر 80 عاما بيليه
وكالة الأنباء الإسبانية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أتم إدسون أرنتس دو ناسيمينتو، (بيليه)، (الملك) الجمعة 80 عاما. لا يزال متألقا رغم المشكلات الصحية التي يعاني منها، بعد حياة حافلة بالأرقام القياسية وضعته في مرتبة أخرى بعالم كرة القدم، ويؤكد بيليه أنه إذا كان واثقا من أمر ما فهو أن "الرب كان كريما جدا" معه على مدار الثمانين عاما التي عاشها حتى الآن وحصد خلالها كأس العالم ثلاث مرات مع منتخب بلاده البرازيل وسجل ألف هدفا على الأقل ولقب أفضل لاعب في القرن الـ20، ولم يساهم بيليه في نقل كرة القدم إلى العالمية فقط، بل تمكن بفضل طريقة لعبه الساحرة من وضع البرازيل على خريطة كرة القدم العالمية.

وقال اللاعب الأسطوري السابق من منزله في ساو باولو "حققنا المجد مع سانتوس وتمكنا من تعريف العالم باسم البرازيل. حتى ذلك الوقت كان الكثيرون يسألوننا هل البرازيل عاصمتها بوينوس أيرس".

ولد بيليه في أكتوبر 1940 بقرية تريس كورازونيس في ولاية ميناس جيرايس حيث لعب كرة القدم حافي القدمين بكرة من القماش قبل انتقال الأسرة إلى ساو باولو.

يروي بيليه كيف أن والده كان يبكي أثناء مباراة ماراكانا الشهيرة حين خسرت البرازيل نهائي مونديال 1950 أمام أوروجواي بنتيجة 2-1، وكان طفلا وقتها بعد ليؤكد لوالده "لا تبك يا أبي، سأفوز بكأس العالم من أجلك".

وبعدها بـ10 أعوام تقريبا وتحديدا في 1958 وعندما كان عمره 17 عاما بالكاد وفى بيليه بوعده وعاد بكأس العالم من السويد حيث فازت البرازيل 5-2 سجل الفتى إدسون هدفين منهما.

ومنذ ذلك الحين توج بيليه ملكا جديدا للبرازيل بعدما أثبت أنه ملك حقيقي لكرة القدم بأهدافه ومهاراته الاستثنائية في المراوغة.

ومع البرازيل وبعد إنجاز 1958، خاض بيليه مونديال تشيلي 1962، لكنه أصيب ليحتفل من خارج الخطوط. كان مونديال 1966 في إنجلترا بطولة للنسيان، لكن المهاجم العنيد عاد بقوة في مونديال 1970 بالمكسيك ليتوج بالكأس ولم يكن يصدق أحد أن بيليه سيكون أبرز لاعب في كأس العالم بينما عمره 30 عاما.

لم يتمكن أي لاعب آخر من حصد هذا العدد من كؤوس العالم مثلما فعل الملك.

خصص بيليه حياته بالكامل لسانتوس، الفريق الذي لعب في صفوفه طيلة عقدين وفاز معه بلقب الدوري المحلي ست مرات من الثماني التي يحتفظ بها سانتوس في جعبته وكذلك اثنين من ثلاث بطولات كأس ليبرتادوريس، إضافة إلى مونديال الأندية مرتين.

غادر أسطورة سانتوس النادي عام 1974 وشد الرحال إلى الولايات المتحدة حيث ارتدى قميص كوزموس الأمريكي وظل معه حتى اعتزاله النهائي في 1977.

وبعد اعتزاله، أصبح بيليه سفيرا لمنظمة الأمم المتحدة ووزيرا للرياضة في عهد الرئيس السابق فرناندو هنريكي كاردوسو (1995-1998).

خاض بيليه تجارب غنائية وسينمائية وأصاب قدرا لا بأس به من النجاح.

ويعود الفضل في اكتشاف موهبة بيليه إلى اللاعب فالديمار دي بريتو الذي جلبه إلى باورو المغمور في 1956 وأكد لمسئوليه أن "هذا الفتى سيكون أفضل لاعب كرة قدم في العالم".

لم يكن دي بريتو مخطئا، وبعد عقود منحه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لقب أفضل لاعب في القرن الـ20، وهو التكريم الذي يتقاسمه مع الأرجنتيني دييجو مارادونا










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة