قال الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، إنه لا يأبه أبدا لأى حملات ولا نقول إلا بالأسانيد العلمية، مضيفا: "ماضون في مشروعنا التنويرى الذى ينير الطريق للأمة".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "نظرة"، على فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامى حمدى رزق، : "كلما أرادوا أن ينالوا من الشريعة فلا بد لنا من الرد على هذه الأفكار الضالة"، مؤكداً أن جوهر الإسلام في القلب لا في المظهر، وإذا انفصل الجوهر عن المظهر فسيحدث الخلل.
وأوضح أن التوصيف غير الدقيق لآيات القرآن الكريم تمثل خطورة كبيرة في تاريخ المسلمين، مشيراً إلى أن الجماعات التكفيرية أطلقوا على إحدى آيات سورة التوبة "آية السيف" وهذا لم يرد في سنة الرسول ولا في وصف العلماء المعتبرين، ويدّعون أن هذه الآية نسخة مائة آية من القرآن وهذا غير صحيح لأن معناه نسخ للقرآن ولآيات الرحمة منه.
وأوضح أن موقف الرسول مع المشركين عقب فتح مكة تجسيد لكل معانى الرحمة منه، مشيرا إلى أنه لو طبق الرسول فهمه للقرآن وللآية التي يطلقون عليها "آية السيف" لأعمل السيف في رقاب المشركين وهذا لم يحدث.
وذكر أن عنون الإسلام كبير جدا والجماعات الضالة كذبوا على الله تعالى عندما قالوا نحن فقط الذين نحتكر الحقيقة، موضحاً أن الجماعات الضالة تكذب على الله ورسوله، والإسلام براء منهم.
وتابع المفتى: "أصدرنا تقريرا موثقًا يثبت أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تعرف السلمية"، مضيفا: "كل كلمة في التقرير الذى صدر من 20 ورقة يؤكد أنه لا سلمية في دعوة الإخوان.
ولفت المفتى إلى أنه ليس من معايير العلم مخالفة العالم لمنظومة الدولة، موضحاً أنه في فكر الجماعات الضالة نجومية العالم وبطولته تكمن في العداء للدولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة