الصحف العالمية اليوم.. أداء ترامب وبايدن أكثر رصانة فى المناظرة الأخيرة.. والأخير يصدم المشاهدين بإشارة غريبة إلى هتلر.. وعصابات الجريمة المنظمة تستولى على مليارى جنيه استرلينى من أموال إغاثة كورونا ببريطانيا

الجمعة، 23 أكتوبر 2020 02:37 م
الصحف العالمية اليوم.. أداء ترامب وبايدن أكثر رصانة فى المناظرة الأخيرة.. والأخير يصدم المشاهدين بإشارة غريبة إلى هتلر.. وعصابات الجريمة المنظمة تستولى على مليارى جنيه استرلينى من أموال إغاثة كورونا ببريطانيا مناظرة ترامب وبايدن
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، بعدد من القضايا والتقارير فى صدارتها الانتخابات الأمريكية  والمناظرة الرئاسية بين ترامب وبايدن.

 

الصحف الأمريكية:

تايم: أداء المناظرة الأخيرة بين ترامب وبايدن أكثر رصانة وموضوعية واحتراما

علقت مجلة تايم الأمريكية على المناظرة الرئاسية التى عقدت فجر اليوم، الجمعة، بين الرئيس دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطى جو بايدن، وقالت إن الأداء فى هذه المناظرة جاء أفضل من الأولى التى كانت قد شهدت صراخا غير مفهوم، لكن مواجهة اليوم بدأ وكأنها عودة لشىء أقرب للمعتاد.

وأضافت المجلة أن المناظرة التى استمت بأنها أكثر رصانة وموضوعية واحتراما، كان لا يزال هناك الكثير أمام المرشحين للتنازع عليه.

 

ومع تبقى 11 يوم فقط على فتح باب الاقتراع فى انتخابات الثالث من نوفمبر، تشاجر ترامب وبايدن حول طريقة تعامل الرئيس مع الوباء وكيفية خفض تكاليف الرعاية الصحية والضرائب والهجرة والعدالة العرقية وتغير المناخ.

 

ورأت تايم أنه بدا أن كلا من ترامب وبايدن قد أنجزا ما جاءا للقيام به، ففى تكرار لما فعله فى عام 2016، صور ترامب خصمه على أنه سياسى محترف فاسد، وصور نفسه على قادم من عالم خارج السياسة على الرغم من أنه يشغل المنصب الآن.

 

 

لكن تايم شكككت فى قدرة هذه المناظرة على إحداث تغيير، وقالت إنه من غير الواضح كيف يمكن أن يتأثر الكثيرون فى الولايات المتحدة عند هذه المرحلة، فاستطلاعات الرأى تظهر وجود عدد قليل من الناخبين الذين لم يحسموا رأيهم بعد، كما أن أكثر من 47 مليون أمريكى قد أدلوا بأصواتهم بالفعل.

 

 لكنها رأت أن هذا الأمر يمثل تقدما لترامب بعد أدائه فى المناظرة الأولى الذى تعرض لانتقادات شديدة.

 

 

نيوزويك:استطلاع يكشف حصول بايدن على تأييد أغلب من أيدوا حزبا ثالثا فى 2016

قالت مجلة نيوزويك إن استطلاعا جديدا كشف أن المرشح الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن قد أمن تأييد أغلبية الناخبين الذين أدلو بأصواتهم لمرشح حزب ثالث فى انتخابات 2016.

 

 ووفقا لاستطلاع أجراه مورننج كونسالت فى الفترة من 16 إلى 18 أكتوبر، فإن 53% من الناخبين المحتملين الذين أدلوا بأصواتهم لمرشح آخر غير هيلارى كلينتون ودونالد تامب فى انتخابات 2016، يدعمون بايدن هذا العام.

 

 

 ومع ذلك، تقول المجلة، فإن الأرقام لا تزال تمثل تغييرا عما كان عليه الوضع قبل أربع سنوات، عندما اختار 6% من الناخبين، أكثر من 7.8 مليون شخص، واحدا من 31 من مرشحى الأحزاب الأخرى أو كتبوا اسم مرشحهم الخاص على بطاقات الاقتراع وفقا لبيانات من لجنة الانتخابات الفيدرالية.

 

  وذهبت أغلبية أصوات الحزب الثالث إلى مرشح الحزب الليبراتى جارى جونسون ومرشحة حزب الخضر جيل ستاين.

 

تقييم غير مؤكد لـ CIA

يزعم تدخل بوتين مباشرة لتعزيز فرص ترامب فى الانتخابات

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لا يزال على الأرجح يوافق ويوجه بعمليات التدخل المباشر التى تهدف إلى زيادة فرص دونالد ترامب فى الانتخابات الأمريكية، وفقا لتحليل حديث للسى أى إيه، فيما رأت الصحيفة أنه إشارة على أن وكالات الاستخبارات تواصل دعم تقييمها للأنشطة الروسية على الرغم من هجمات ترامب.

 وتم نشر التقييم لدعم العقوبات المفروضة هذا الشهر على أندريه ديركاش، وهو مشرع أوكرانى مؤيد لروسيا نشر معلومات تهاجم المرشح الديمقراطى ونائب الرئيس السابق جو بايدن. ويتفق هذا مع تحذير مسئولى المخابرات للمشرعين فى يناير بأن روسيا كانت تتدخل نيابة عن ترامب، وهو ما أغضب الجمهوريين وساعد فى النهاية على إقالة جوزيف ماجوير من منصبه كمدير بالإنابة للاستخبارات الوطنية.

 

 ووفقا لعدد من الأشخاص المطلعين على الأمر، فإن التحليل الجديد تم نشره قبل العقوبات فى نشرة الاستخبارات العالمية للسى أى إيه، وهى وثيقة سرية يتم توزيعها لأعضاء الكونجرس وإدارة ترامب.

 

الصحف البريطانية:

تايمز تكشف استيلاء عصابات الجريمة المنظمة على 2 مليار استرلينى من أموال إغاثة كورونا

قالت صحيفة التايمز البريطانية إنمسئولى الضرائب فى المملكة المتحدة يعتقدون أن عصابات الجريمة المنظمة استولوا على ما يصل إلى مليارى جنيه استرلينى مخصصة للعاملين الذين تم إعطاؤهم إجازة بسبب ظروف وباء كورونا.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة الضرائب والجمارك قدرت أن ما بين 5 إلى 10% من 39 مليار جنيه استرلينى من المدفوعات التى تم سدادها بموجب نظام الاحتفاظ بالوظائف التابع لوزارة الخزانة من المحتمل أن تكون قد تمت المطالبة بها بطريقة احتيالية.

 

 ومن شبه المؤكد أن أكثر من نصف هذه النسبة قد تم دفعها لأعضاء الجريمة المنظمة التى تخفوا فى صورة شركات شرعية من أجل الاستفادة من خطة الطوارئ، بحسب ما أخبر مسئولو الضرائب مكتب التدقيق الوطنى.

 

 وبالإضافة إلى الجريمة المنظمة، قال مكتب التدقيق الوطنى البريطانى إن أنواعا أخرى من الاحتيال تشمل أصحاب العمل الذين يجعلون الموظفين المفترض أنهم فى إجازة يعملون أو يقومون بتضخيم المطالب.

 

 وكان وزير الخزانة البريطانى ريشى سوناك قد أعلن عن مزيد من الدعم للعمال والشركات المتضررة من الموجة الجديدة من عمليات الإغلاق، وذلك بعد أقل من شهرى على خطة الإنقاذ السابقة. ومن المتوقع أن تصل تكلفة الإجراءات الجديدة إلى 11 مليار جنيه استرلينى.

 

  وقد سجلت بريطانيا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 21.242 إصابة جديدة بفيروس كورونا حوالى 189 وفاة، إلا أن التقديرات الجديدة تشير إلى أن معدل الإصابات الجديدة قد يكون مرتفعا ليصل إلى 90 ألف. وهناك 6018 مريض كوفيد 19 فى مستشفيات إنجلترا، بعد أن كان عددهم 4156 قبل أسبوع.

 

ديلى تلجراف: ضغوط مصابى كورونا على مستشفيات شمال بريطانيا "مرعب للغاية

كشفت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية عن الضغط "المرعب للغاية" للعدد الذي يتم إدخاله للمستشفيات في شمال بريطانيا لتلقي العلاج من فيروس كورونا، بعد أن أظهرت بيانات مسربة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أن أكثر من 6 آلاف مريض يتلقون العلاج بالمستفيات في جميع أنحاء إنجلترا.

 

وأفادت الصحيفة- على موقعها الالكتروني اليوم الجمعة- بأنه وفقا لأحدث البيانات وحتى أمس، كان هنالك ما يقرب من 6100 مريض يتلقون العلاج بمستشفيات بريطانيا، من بينهم 4670 حالة يحتاجون إلى أسطوانات الأكسجين و563 حالة تم وضعها على أجهزة التنفس الصناعى، واستدركت قائلة إن المستشفيات في الشمال، شهدت التأثير الأكثر وضوحا حيث يشغل مرضى كوفيد-19 أكثر من ربع أسرة مستشفى جامعة ليفربول.

 

 

وحصلت "تلجراف" على بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية المسربة التي تجمعها بانتظام بدون الإعلان عنها، من خلال تحقيق أجرته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية ومجلة الخدمة الصحية.

 

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه يتم التواصل مع هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية للتعليق على هذه الأنباء.

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية

عالم وبائيات إيطالى: حظر التجول أصبح ضرورة لتقليل إصابات كورونا

أكد مدير قسم الأمراض المعدية بمستشفى ساكو فى ميلانو، ماسيمو جاللى، أنه "لن تكون هناك بدائل، سنضطر إلى الوصول إلى تعميم حظر التجوال فى جميع أنحاء إيطاليا".

وفى تصريحات لصحيفة "المساجيرو" الإيطالية، أضاف عالم الوبائيات الإيطالى أن "هناك القليل من الشكوك بشأن تصريحات مستشار الصحة بإقليم لاتسيو ، والتى يعد بموجبها حظر التجول ضرورة فى جميع أنحاء إيطاليا".

 

أما فيما يتعلق بإمكانية الإغلاق لمدة أسبوعين، لتقليل منحنى العدوى بشكل كبير وتقليل الضغط على المستشفيات، فقد قال خبير الأوبئة إنه "لا يُستبعد أن نكون كذلك فى غضون خمسة عشر يومًا".

 

واختتم بالقول "لقد طلبنا، بصفتنا متخصصين بالأمراض المعدية، التحرك بسرعة، وأشعر بالانزعاج لرؤية أن هناك شخصًا ما يبدو وكأنه يعرقل الأمور حتى فى لومبارديا".

 

صحيفة إسبانية تكشف عن غضب أوروبا بسبب طموحات أردوغان العثمانية

قالت صحيفة "البوبليكو" الإسبانية، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يثير غضب وقلق أوروبا بسبب طموحاته التوسعية التى تنشر حالة من عدم الاستقرار فى المنطقة، فى الوقت الذى تعانى تركيا من أزمات حقيقية كثيرة.

 وأوضحت الصحيفة، أنه منذ "الانقلاب الفاشل في عام 2016" ، نقل الرئيس أردوغان القوات التركية إلى أجزاء مختلفة من الشرق الأوسط، وذلك ضمن سعيه إلى دور مركزي لتركيا في المنطقة، وهو موقف يثير رفض دول المنطقة وأوروبا التى ترى فى هذا التوسع تهديدًا لمصالحها.

 وأشارت الصحيفة إلى أنه فى سوريا وناجورنو قرة باغ، بما فى ذلك العراق وقبرص وليبا وبحر إيجه، تلعب تركيا دورا عسكريا لم يسبق له فى مثيل فى القرن الماضى، وهذا الدور يثير القلق من التوسع الافتراضى للديكتاتورية فى المنطقة.

 

وأضافت الصحيفة، أن الجيش التركى فى سوريا، وهو رهان محفوف بالمخاطر قام به الرئيس اردوغان ويصعب تبريره، حيث أن الوجود العسكرى فى سوريا يأتى بنتائج عكسية على مصالح تركيا الخاصة، كما ظهر بشكل خاص فى محافظة إدلب.

 

وفي بحر إيجة، يواصل أردوغان التنقيب عن الغاز، على الرغم من التحذيرات الأوروبية، ويمس هذا الصراع اليونان وقبرص بشكل مباشر، ويتطلب حوارًا عميقًا مع أثينا من أجل توزيع ثروات مياه شرق البحر المتوسط بطريقة عادلة ومنصفة.

 

وأثار الصراع في بحر إيجة ردود فعل من فرنسا وألمانيا، اللتين منحت تركيا فترة  لسحب سفنها من المنطقة إذا لم تكن تريد فرض عقوبات، ومع ذلك ، فإن مواقف باريس وبرلين تتباين إلى حد أن إيمانويل ماكرون أكثر عدوانية بكثير من التصالحية التى تتبعها أنجيلا ميركل ، وهو عامل لا ينبغي نسيانه.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة