ولا صحة لما تم تداوله عن قطع لسانها..

وزيرة الهجرة: ما حدث مع الطبيبة المصرية بالكويت مشاجرة عادية ولا صحة لقطع لسانها

الخميس، 22 أكتوبر 2020 09:00 م
وزيرة الهجرة: ما حدث مع الطبيبة المصرية بالكويت مشاجرة عادية ولا صحة لقطع لسانها وزيرة الهجرة
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن ما حدث مع الطبيبة المصرية بالكويت مشاجرة عادية، موضحة أنه لا صحة لما تم تداوله عن قطع لسان الطبيبة.

 

وقالت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحقيقة"، على فضائية "إكسترا نيوز"، مع الإعلامية آية عبد الرحمن، أن مواقع التواصل الاجتماعى من ضمن الوسائل التى فى بعض الأوقات تكون أداة لتوصيل صوت المصرين الذين لديهم مشكلات، الوزارة تتابعها، وتكون مصدر معلومات لها، ولكنها سلاح ذو حدين، ولا بد من التأكد من المعلومات التى ترد بها.

 

وأوضحت أن القصة التى تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعى لطبيبة مصرية تم قطع لسانها في الكويت، وصور سرير عليه نداء، كان لا بد من التحرك والتحقق فما يتم تداوله، مشيرة إلى أنه جرى اتصال مع القنصل العام في الكويت، والذى أفاد بكل ما يتعلق بهذا الموضوع وتم التحقق منه، وكانت "خناقة عادية".

 

وأشارت إلى أن هناك طبيبة مصرية تعمل فى مستشفى وكان هناك زحام وحدثت مشادة مع مواطن كويتى، ولم يكن هناك قصة "قطع لسان"، مضيفة أن القنصل العام أكد أن الطبيبة المصرية قامت بتحرير محضر في قسم الشرطة وكذلك المواطن الكويتى، وذهبت الطبيبة لمنزلها ولا يوجد ما يستدعى كل ما حدث.  

 

وتابعت: "نحن في وقت انتخابات وأحيى المصريين في الكويت لوجود إقبال كبير على انتخابات مجلس النواب، حيث في الوقت الذى فيه الدولة تحشد وتشجع المواطنين على الاستحقاق الدستورى نجد قصة على مواقع التواصل الاجتماعى لتثير المشاعر تجاه الدولة ومسئوليها وكان لا بد أن نقف أمام كل ما يتم تداوله بطريقة غير صحيحة".

 

وذكرت وزيرة الهجرة، أن غرفة عمليات وزارة الهجرة منذ اليوم الأول للإعلان عن الانتخابات يتم إعلام المصريين بالتواريخ والإجراءات، واستمرت غرفة العمليات للتحفيز والرد على استفسارات المصريين في الخارج، حيث الإقبال له أهمية خاصة لمشاركتهم فى بناء الدولة ودعم الحياة النيابية واختيار ممثليهم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة