"الكويتية للطيران" تناقش مع وزير الصحة اقتراح فتح الأجواء الدول المحظورة

الخميس، 22 أكتوبر 2020 06:24 م
"الكويتية للطيران" تناقش مع وزير الصحة اقتراح فتح الأجواء الدول المحظورة طائرة ركاب _ صورة أرشيفية
الكويت /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت الخطوط الجوية الكويتية، النقاب عن اجتماع عقده وزير الصحة الكويتى الشيخ الدكتور باسل الصباح اليوم الخميس، بممثلى الشركة، وشركة طيران الجزيرة؛ لمناقشة الاقتراح المقدم من الشركتين، والخاص بتطبيق الإجراءات الصحية المعتمدة من وزارة الصحة على الركاب القادمين إلى الكويت من نقطة سفرهم الأولى بالدول المحظورة.

وأضافت (الكويتية) - فى بيان على حسابها الرسمى على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) - "أبدى الوزير تعاونه التام وتفهمه لما ورد من شرح حول الخطوات التى سيتم تطبيقها بهذا الخصوص، والمردود الإيجابى المتوقع لذلك، كما أكد أنه ستتم دراسة الاقتراح من مختلف الجوانب من قبل الجهاز الفنى فى وزارة الصحة، لكى يتم الاطمئنان التام لنجاعة الإجراءات المقترحة، ومدى ملاءمتها ومطابقتها التامة مع التعليمات والاشتراطات الصحية المعتمدة من السلطات الصحية فى البلاد".

وأكدت الخطوط الجوية الكويتية ثقتها التامة بالرأى الفنى لوزارة الصحة الكويتية، والذى سيتوافق بالتأكيد مع مصلحة الدولة والمواطنين، معربة عن خالص شكرها وتقديرها للجهود المخلصة والمبذولة من قبل وزارة الصحة، وعلى رأسها الوزير وجميع الطواقم الطبية والإدارية، لحسن تقبلهم للاقتراحات المطروحة فى سبيل تطوير الجهود المبذولة لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وكان رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الكويتية الكابتن على محمد الدخان قد أعلن - أمس - أن شركة الخطوط الجوية الكويتية، وشركة طيران الجزيرة، قدمتا خطة تقضى بأن تقوم شركة الطيران المعنية بإجراء الفحوصات والاختبارات الصحية المطلوبة للركاب القادمين على متن رحلاتها فى المبنى المخصص لها بحسب الاشتراطات المطلوبة من وزارة الصحة ومنها اختبار (PCR).

وأوضح الدخان أنه فى حال تطبيق هذا الإجراء، فإنه سيتسنى للركاب الوصول إلى الكويت من نقطة السفر الأولى مباشرة، دون الحاجة للانتظار فترة حجر فى محطة ترانزيت؛ حيث ستكون فترة الحجر فى الكويت، مع إعادة الفحص المطلوب قبل نهاية فترة الحجر، مؤكدا أن هذا الإجراء  سيسهم فى حال تطبيقه، بتشغيل الرحلات على مدار 24 ساعة، إضافة إلى زيادة العائد الاقتصادى المتوقع على الشركة والقطاعات الحكومية المعنية الأخرى.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة