أول سيدة تشغل منصب وكيل مجلس الشيوخ:انتخابى انتصار للمرأة المصرية وانعكاس لدعم القيادة السياسية.. كونى مسيحية دليل أننا فى دولة لا تعانى من تميز.. الجميع يُعلى مصلحة مصر.. التصدي للعنف ضد المرأة ضمن أجندتنا

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020 07:56 م
أول سيدة تشغل منصب وكيل مجلس الشيوخ:انتخابى انتصار للمرأة المصرية وانعكاس لدعم القيادة السياسية.. كونى مسيحية دليل أننا فى دولة لا تعانى من تميز.. الجميع يُعلى مصلحة مصر.. التصدي للعنف ضد المرأة ضمن أجندتنا فيبي فوزى وكيلة مجلس الشيوخ
نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت فيبى فوزى جرجس، وكيلة مجلس الشيوخ، أن اختيارها لمنصب الوكالة كأول امرأة هو تعبير، عن ما وصلت إليه المرأة من مكانة، فى ظل القيادة السياسية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى يقدم الدعم الكامل لتمكين المرأة سياسيا واقتصاديا.

وقالت "فيبى" فى حوارها مع "اليوم السابع"، إن الشعب يلمس مردود فعلى لوجود مجلس الشيوخ، من خلال الآثر الذى سيضيفه المجلس في دراسة القوانين التي تحال للرئيس أو مجلس النواب، مشيرة إلى أن المجلس، سيقَوم بما لديه من خبرات وكفاءات بدراسة القانون وما يتعلق به من ظواهر اجتماعية واقتصادية، بحيث يخرج القانون من مجلس النواب قابل للتطبيق وبدون ثغرات.

وأضافت "بوصفى امرأة هدفى التعاون مع زميلاتى من عضوات الشيوخ فى طرح ومناقشة قضايا المرأة، وعلى  رأسها القوانين والقضايا الخاصة بالأحوال الشخصية والختان والعنف ضد المرأة.

 

وإلى نص الحوار:

 

ما هو دلالة انتخابك  كأول امرأة تشغل منصب وكيل لمجلس الشيوخ ؟

- تعبير عما وصلت إليه  المرأة من مكانة فى ظل مناخ هيئته القيادة السياسية من قبل الرئيس السيسي، فكان دعمه الكامل  والدائم وإيمانه الكبير بأهمية دورها فى استكمال  مشروع البناء الذى يقوده منذ 30 يونيو دافعا للجميع لتحقيق التمكين السياسى للمرأة، وهذا أعطانى الثقة لأن أطلب الترشح على منصب وكيل المجلس، وكنت متأكدة أن الطريق ممهد لمثل هذه الفكرة التى أصبحت واقع وحدث جلل يدرس لكل دول العالم،  وأشكر كل زملائى النواب الذين وثقوا فى قدرات المرأة وأنها قادرة على أن تعمل حاجة جميلة، وأعطونى أصوات بلغت  199 صوتا، وهى نسبة جميلة وهذا انتصار ليس لفيبى فوزى وإنما للمرأة المصرية التى كللت مجهودها على مدار قرن من الزمان بهذا الحدث الكبير.

 

وماذا يمثل كونك امرأة مسيحية مع تولى هذا المنصب؟

 

- إمراة قبطية من دائرة انتخابية خارج القاهرة وهى الإسماعلية، ومن حزب لا يمثل الأغلبية فى مجلس الشيوخ، وهو حزب الشعب الجمهورى، وهذه التركيبة والتوليفة لها دلالتها السياسية، أننا فى دولة جديدة تعلى مصلحة مصر، وليس مصلحة الأشخاص، أو الأهواء الشخصية، أو التمييز ضد فئات، كلنا نلمس أنه لا يوجد أى تمييز ضد أقليات، سواء كانت امرأة أو أقباط أو شباب أو ذوى الهمم، فالكل ممثل فى البرلمان سواء بغرفتيه الأولى أو الثانية بشكل مشرف، ولا إقصاء لأحد أو لا تمييز ضد أحد، وكان هذا الكرسى ممثلا لكل المفاهيم.  

 

فى رأيك ما هى قضايا المرأة التى سيتصدى لها مجلس الشيوخ فى المرحلة القادمة؟

 

- النسبة الكبيرة من تمثيل المرأة فى المجلس وكونى وكيلة إمرأة أيضا يمثل دافع كبير للاهتمام بقضايا المرأة والتعبير عنها، بحيث يمكن استكمال مشروع التمكين الذى نادى به الرئيس السيسى، وهناك العديد من الملفات التى تهم المرأة ستكون من أولويات عملنا ومحل بحث ونقاش فى مجلس الشيوخ الذى يمثل مجلس الخبراء والحكماء، وعلى سبيل المثال قانون الأحوال الشخصية، وهو قانون يتعلق بحياة المرأة سواء فى الرؤية والخلع والطلاق والنفقة، وهى أمور ستكون محل حوار فى المجلس قبل إصدار القانون من مجلس النواب  المنوط به إصدار القوانين، أيضا العنف ضد المرأة من القضايا التى ستكون محل بحث من جانبنا فى مجلس الشيوخ، وكذلك تمكين المرأة اقتصاديا، وهو أمر مهتم به الرئيس خاصة فى المجتمعات  الأكثر فقرا والمرأة المعيلة من خلال مشروعات اقتصادية، فلكى نمكن المرأة سياسيا لابد أن نمكنها اقتصاديا، فالمرأة التى لا تملك قوتها لا تملك قرارها، وهناك أيضا قضايا ستحتاج إلى رؤية مجلس الشيوخ فيها مثل زواج القاصرات وختان الإناث.

 

وما هى القضايا الأخرى التى سيتصدى لها المجلس بشكل عام؟

-  طبعا نحن نعرف أن مجلس الشيوخ سيناقش القوانين التى ستحال إليه من الرئيس ومن مجلس النواب، وفى رأيى أنه من أولويات القوانين التى من المنتظر إحالتها لنا لأنها تحتاج إلى دراسة مستفيضة من جانب مجلس الشيوخ الذى يتمتع بوجود خبرات وقامات، ومن هذه القوانين قانون العلاقة بين المالك والمستأجر وهو من القوانين الهامة التى تهم السلام المجتمعى، لأنه يهم عدد كبير من الأسر.

وهناك قانون الإدارة المحلية وكذلك قانون الاستثمار الذى يمثل ملف بالغ الأهمية لأنه يتعلق بجذب الاستثمارات والمناطق الصناعية  وتشغيل الشباب وخلق فرص عمل  وخطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومجلس الشيوخ سيعمل على تعزيز جودة التشريعات التى ستحال إليه من الرئيس ومجلس النواب بما يتماشى مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية على الأرض  من خلال وجود القامات والخبرات بالشيوخ بما يساعد على خروج تشريعات بجودة أكبر، بحيث نضع قانون قابل للتطبيق على أرض الواقع بدون أى ثغرات، وأتوقع أن يكون الفصل التشريعى هائل وستشغل محافظة الإسماعلية جزء كبير من اهتماماتى فى طرح المشاكل.

 

كيف ترى التركيبة السياسية لمجلس الشيوخ ؟

- تركيبة مجلس الشيوخ بها تنوع حزبى وسياسى، فهو يضم ممثلين عن 11 حزب ليسوا جميعا على طاولة واحدة إعلاء لمصلحة مصر، وهذا مشهد يدرس ويصدر لجميع دول العالم فى تشاركية الأحزاب من خلال ائتلاف حزبى رائع أعلوا مصلحة الوطن بدون اختلاف وجاءت تشكيلة هيئة مكتب، ونحن نتكلم عن شراكة ومصلحة مصر العليا وبناء على ما قاله الرئيس، نختلف ولكن لن نسمح بهدم الوطن، فكل الآراء فى مصلحة مصر ودعم قضايا التنمية.

 

كما سيعكف المجلس على دراسة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية بما يضم من خبرات وكفاءات وتقديم الحلول لها؟

- عودة الغرفة النيابية الثانية كان أمرا حتميا فى هذه المرحلة الاقتصادية والاجتماعية لأنه ليس مجلس شرفى وليس صورة بدليل ما يضمه من القامات، وستصدر لائحة مجلس الشيوخ، ومفيش قانون يصدر إلا إذا مر على مجلس الشيوخ من أجل أن يخرج بجودة وبدون ثغرات تتناسب مع المتغيرات، وسيعمل على دراسة الظاهرة من خلال علمائنا.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة