وزيرة التخطيط تؤكد اعتماد 47 مليار جنيه استثمارات حكومية فى محافظات الصعيد

الجمعة، 02 أكتوبر 2020 11:19 ص
وزيرة التخطيط تؤكد اعتماد 47 مليار جنيه استثمارات حكومية فى محافظات الصعيد وزيرة التخطيط ووزير التنمية المحلية
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ واللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، الاجتماع الأول للجنة التنمية الاقتصادية المنبثقة من اللجنة العليا لتسيير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، للوقوف على الموقف التنفيذى لأنشطة التنمية الاقتصادية ودعم التنافسية فى إطار استثمارات البرنامج، حضر الاجتماع أشرف الداودى، محافظ قنا، واللواء طارق الفقي، محافظ سوهاج، واللواء محمد فاضل الزلاط، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية.

وخلال اللقاء أوضحت الدكتورة هالة السعيد أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر هو برنامج حكومى مدعوم جزئيًا من البنك الدولى للعمل على دفع عجلة التنمية بمحافظات سوهاج وقنا لجعل الإقليم أكثر جذبًا للاستثمارات، ولتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وتطوير نموذج للتنمية الإقليمية والمحلية المتكاملة يمكن تعميمه بالجمهورية، مشيرة إلى أن منهجية العمل بالبرنامج تعتمد على تركيز ضخ الاستثمارات مع التطوير المؤسسى وتنمية القدرات المحلية وتطوير نظم العمل، بحيث تصبح المحافظات قادرة على إدارة التنمية المحلية بكفاءة وفاعلية فى إطار من اللامركزية.

 

 وأشارت الدكتورة هالة السعيد إلى أن محافظات الصعيد تحظى بأولوية لدى الدولة، موضحة أن محافظات الصعيد تحظى باستثمارات حكومية قدرُها 47 مليار خلال العام المالى 2020 / 2021 تُشكِّلُ 25% من جُملةِ الاستثماراتِ الحكومية المُوزّعةِ وبِنسبةِ زيادة 50% عن خطة 2019 / 2020، مؤكدة أنه فى إطار الجهود المبذولة للإسراع من مُعدلات التنفيذ فى برنامج التنمية المحلية فى صعيد مصر؛ تتضمن الخطة استثمارات حكومية بنحو 2.9 مليار جنيه موجهة لبرامج التنمية بمحافظتى قنا وسوهاج، ليصل إجمالى الموجه من خطة الدولة لهذا البرنامج 7.9 مليار جنيه فى 4 سنوات بدايةً من 2017 / 2018.

وأوضحت د.هالة السعيد أن البرنامج يقدم نموذجًا متكاملًا للتنمية المحلية على عدة مستويات تستدعى تطبيقه فى باقى المحافظات بما يحقق توطين أهداف التنمية المستدامة وهو ما يتم العمل عليه بخطى سريعة من أجل تحقيقه؛ بحيث تقارب معدلات التنمية البشرية والاقتصادية المتوسطات القومية، حيث تعتمد منهجية العمل على تركيز ضخ الموارد المالية والتطوير المؤسسى ونظم العمل وتنمية القدرات المحلية بحيث تصبح المحافظات قادرة على إدارة التنمية وجذب الاستثمارات.

وأكدت وزيرة التخطيط، أن محاور تحسين تقديم الخدمات بالبرنامج تتمثل فى توحيد وتبسيط إجراءات الحصول على الخدمات، وتطوير وميكنة المراكز التكنولوجية، بالإضافة إلى بناء وتنمية قدرات العاملين بالمراكز التكنولوجية سواء مكاتب أمامية أو إدارات خلفية، وتقديم خدمات المحليات إلكترونيًا، مع ربط الجهات الخارجية المتعلقة بالخدمات المقدمة بالمراكز التكنولوجية، فضلًا عن وضع آلية لتقييم التحسن فى تقديم الخدمات، ووضع آلية لتقييم رضا المواطنين عن تقديم الخدمات.

 

ومن جانبه أشاد اللواء محمود شعراوى بالجهود المبذولة من خلال البرنامج لتعزيز القدرات التنافسية للمحافظتين وتمكينها اقتصاديًا، مشيراً الى جهود ترفيق ورفع كفاءة المناطق الصناعية المستهدفة بمحافظتى قنا وسوهاج سواء من خلال تحسين منظومة إدارة المناطق الصناعية وتعزيز مشاركة المستثمرين فى مجلس إدارات المناطق الصناعية وتيسير تقديم الخدمات الحكومية والتراخيص المقدمة للأعمال، وكذا إعداد خطط تسويقية وترويجية لتك المناطق، وأوضح شعراوى أنه تم تخصيص أكثر من 6 مليار جنيه لتمويل المرافق والبنية التحتية بالمناطق الصناعية المستهدفة وجعلها جاذبة للاستثمار المحلى والأجنبى بالمحافظتين.

وأكد شعراوى، على أن البرنامج يمضى بخطوات ثابتة نحو تنفيذ خطط استراتيجية لتنمية التكتلات الاقتصادية بمحافظتى قنا وسوهاج، مشددًا على الدور المحورى الذى يمكن أن تلعبه المشروعات الصغيرة والمتوسطة داخل تلك التكتلات فى توفير المزيد من فرص العمل ورفع مستوى دخول المواطنين المشتغلين بتلك التكتلات.

ونوه شعراوى على وجود بعض الحرف التراثية التى تعتمد على العمالة النسائية بشكل كبير مثل التكتلات الحرفية ومنها التلى بجزيرة شندويل والمنسوجات فى أخميم بسوهاج الذى تمثل عمالة المرأة فيه أكثر من 90 % من إجمالى عدد العمال، مؤكدا أن حزمة من التدخلات والمشروعات جارى تنفيذها بالاتفاق مع ممثلى القطاع الخاص من صغار وكبار المستثمرين وتشمل تطوير جودة المنتجات من حيث توفير خامات ومدخلات إنتاج عالية الجودة وبأسعار تنافسية، وكذا التنسيق مع كبرى بيوت الخبرة الدولية والمحلية لاستخدام أحدث التصميمات العالمية حتى تتمكن منتجات التكتلات الاقتصادية فى الصعيد من الترويج لمنتجاتها فى الأسواق العالمية ضمن خطة تسويق وترويج متكاملة.

وأكد وزير التنمية المحلية أهمية الحفاظ على الحرف التراثية من الاندثار ودعم العمالة بها وتطوير منظومة الإنتاج من خلال توفير مراكز تدريب متخصصة تكون معنية برفع مهارات العاملين بتلك الحرف ونقل المهارات الحرفية للأجيال الشابة.

وقال اللواء محمود شعراوى أن إجمالى قيمة المشروعات بالمرحلة الأولى وحتى العام المالى 2020/2021 بلغت أكثر من 12 مليار جنيه (المكون المحلى بقيمة 6.3 مليار جنيه ومخصصات القرض بقيمة 5.6 مليار جنيه)، منها 6.5 مليار جنيه لمحافظة سوهاج و5.5 مليار جنيه لمحافظة قنا.

 

وأوضح شعراوى أنه جارى الانتهاء من ترسية خطة المرحلة الأولى لمشروعات ترفيق المناطق الصناعية المستهدفة للعام المالى 2020/2021 فى أربع مناطق بالمحافظتين (غرب جرجا وغرب طهطا بسوهاج والهو وقفط بقنا) بإجمالى استثمارات قدرها 3.6 مليار جنيه (2.6 مليار جنيه من المكون المحلي، وقيمة واحد مليار جنيه من مخصصات القرض)، وذلك من إجمالى استثمارات قدرها 6 مليار جنيه للمحافظتين.

وأشار وزير التنمية المحلية إلى مساهمة المشروعات التى قام البرنامج بتنفيذها بالمحافظتين فى توفير إجمالى 206 آلف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة منها عدد 121 ألف فرصة عمل بسوهاج و84 ألف فرص عمل بقنا.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة