س و ج عن أول صك إسلامي في مصر وأهميتها في التمويل وعائد طرحها بالبورصة

الجمعة، 02 أكتوبر 2020 05:05 م
س و ج عن أول صك إسلامي في مصر  وأهميتها في التمويل وعائد طرحها بالبورصة البورصة المصرية
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قيدت البورصة المصرية، يوم 27 سبتمبر الماضي، أول صك متوافق مع الشريعة الإسلامية بقاعدة بيانات البورصة، ويقدم "اليوم السابع" أسئلة وأجوبتها عن ما هي الصكوك، وأهميتها في التمويل، وعائد طرحها بالبورصة.

س- بداية ما هي الصكوك؟

ج- الصكوك هي أوراق مالية اسمية متساوية القيمة تصدر لمدة محددة لا تزيد على 30 عاماً، تمثل كل منها حصة شائعة في ملكية أصول أو منافع أو موجودات أو مشروع معين أو التدفقات النقدية لها، وفقاً لما تحدده نشرة الاكتتاب العام أو مذكرة المعلومات بحسب الأحوال.

س- ما هو الفرق بين الصكوك والأسهم والسندات؟

تتشابه الصكوك مع الأسهم في أن كليهما يمثل حصة شائعة في ملكية أصول مدرّة لعائد، أو المشاركة في رأسمال مشروع مربح إلا أن هناك اختلاف في أن الصكوك ليست دائمة بدوام الشركة المصدرة لها كما هو حال الأسهم، بل إن لها أجلاً يجري تصفيتها فيه بالطرق المنصوص عليها في نشرة الإصدار، كما أن حامل السهم له عند التصفية نصيبه من أصول الشركة عند تصفيتها (بعد تسديد ما عليها من ديون).
 
أما الصكوك فأنه يمكن لحملتها من استرداد رأسمالهم عند انتهاء مدتها بصرف النظر عن قيمة أصول المصدر للصكوك أو قدرته على سداد ديونه للآخرين، كما أن الصكوك في أغلب هياكلها أداة تمويل خارج الميزانية من جهة الشركة المصدِرة، بينما الأسهم حصة شائعة في رأس مال الشركة؛ وعليه فحامل الصك مموِّل للشركة المصدرة.
 
أما مالك السهم فهو شريك للشركة المصدرة، كما أن مالك الصك لا يشارك في إدارة المشروع، أما مالك السهم فيمكن له المشاركة في الإدارة، من ناحية المخاطر فإن الصكوك بشكل عام ورقة مالية قليلة المخاطر، بينما الأسهم ورقة مالية ذات مخاطر عالية.
 
أما بالنسبة للسندات، تتشابه الصكوك مع السندات: في أن كليهما يصدر بقيمة اسمية، أما الفرق بينهما يتمثل فى أن الصكوك قيمتها الاسمية ليست مضمونة على المصدر، ومن ثم لا تكون دينا في ذمة المصدر، وذلك بخلاف السندات التي تعد ديناً فى ذمة المصدر.
 
كما أن للسند فائدة ثابتة، أما ما يدفع على الصكوك ليس فائدة مرتبة على القيمة الاسمية وإنما هي ربح مصدره النشاط الذي استخدمت فيه أموال حملة الصكوك أو الإيراد المتولد من الأصول التي يملكونها بموجب الصكوك.

س – ما هي أول شركة أصدت صكوك في مصر؟

ج- بحسب ما أعلنه الدكتور محمد عمران رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، فأن أول إصدار من الصكوك بسوق المال المصري بقيمة إجمالية قدرها 2 مليار جنيه (إصدار واحد)، في شهر إبريل الماضي، وكانت من نوع صكوك الإجارة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وقابلة للتداول وللسداد المُعَجل، وغير قابلة للتحويل لأسهم.

 

س- من اشترى أول صكوك في مصر؟

ج- طرحت الصكوك، بنسبة 100 % للاكتتاب الخاص، وذلك للمؤسسات المالية والجهات والأفراد ذوى الخبرة والملاءة المالية، وذات درجة التصنيف والترتيب المحلى للملاءة الائتمانية لهذه الشريحة +”ِA” صادر عن شركة الشرق الأوسط للتصنيف الائتماني وخدمة المستثمرين ( ميريس ) بتاريخ 11 مارس 2020، وسيتم سداد أصل الصكوك على ثلاث دفعات سنوية بدءاً من ديسمبر 2022 وهذه الصكوك قابلة للاستدعاء المعجل اعتبار من تاريخ الإصدار.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة