أكرم القصاص - علا الشافعي

100 مليون شخص حول العالم مهددون بالفقر المدقع بسبب جائحة كورونا

الجمعة، 02 أكتوبر 2020 01:24 م
100 مليون شخص حول العالم مهددون بالفقر المدقع بسبب جائحة كورونا الفقر فى العالم
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"، أنه قبل تفشي جائحة كورونا في كل دول العالم كان هناك شخص واحد من بين كل عشرة أشخاص في العالم عرضة لمستويات انعدام الامن الغذائي الشديد، وكان أكثر من طفل واحد من بين كل خمسة أطفال في العالم يعانى من التقزم بسبب سوء التغذية.

 

وأشارت منظمة الفاو، في رسالة عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، إلى أن العالم من الأساس كان يعانى حالة عدم الأمن الغذائي ونظمنا الغذائية متأزمة بالفعل، مفيدا بأنه في حال ما لم تُتخذ الإجراءات اللازمة الآن قد يعانى 132 مليون شخص اضافي من نقص الغذاء، فضلا عن أن الأزمة قد تدفع حوالي 100 مليون شخص الى براثن الفقر المدقع.

 

 

وكانت قد أفادت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"، بأنها قامت بتوزيع 650 صندوقا من الأغذية وأكثر من 3000 وجبة بشكل أسبوعي على الأسر المحتاجة في دول افريقيا بعد ظهور جائحة كورونا، وقالت الفاو عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر": "في أعقاب تفشي كوفيد 19 شرعت منظمة الغذاء للجميع في أفريقيا في توزيع نحو 650 صندوقًا من الأغذية، وأكثر من 3000  وجبة ساخنة أسبوعيًا على الأسر الضعيفة".

 

وأكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"، أن الاجراءات التى يتخذها العالم للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد تتسبب فى انعدام الأمن الغذائى، وقالت الفاو على حسابها الرسمى بموقع "تويتر": "تدابير احتواء جائحة كوفيد 19 تؤثر على سبل العيش وتزيد من انعدام الأمن الغذائى. تعيد منظمة الأغذية والزراعة توجيه عملها وتوسّع نطاقه لتعزيز قدرة أصحاب الحيازات الصغيرة على الصمود والتعافي".

 

وأكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"، أن تأثير تفشي فيروس كورونا على التجارة العالمية غير مسبوق ويؤثر على جميع الإمدادات الغذائية في العالم، وطالبت بإعادة توجيه وتوسيع نطاقها فيما يتعلق بالتجارة وسلامة الغذاء بالتزامن مع جائحة كورونا العالمية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة