يبدو أن الاحتجاجات التي شهدتها شوارع الولايات المتحدة الأمريكية على مدار الأشهر الماضية، لم تكن جميعها اشتباكات دموية وجانب سيئ للضباط الأمريكان، حيث كشفت تقارير إعلامية حصول عدد من ضباط شرطة بورتلاند على أكثر من 200 ألف دولار بسبب العمل الإضافي لهم وسط الاحتجاجات الحاشدة.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن ما يقارب الـ 15 ضابط في قسم شرطة بورتلاند الأمريكية حصلوا على أكثر من 200 ألف دولار، منهم الرقيب مارك كروجر الذي حصل على أعلى راتب وصل لـ 265،225 دولار من قبل الاحتجاجات الحاشدة التي شهدتها شوارع امريكا، ولم تشمل تلك الأرقام العمل الأضافي في أعمال الشغب التي أشعلتها وفاة جورج فلويد صاحب البشرة السمراء.

كان الكابتن مارك كروجر، الذي تقاعد في مارس، هو صاحب أعلى دخل في مكتب شرطة بورتلاند بعد أن كسب 265.225 دولارًا، واستند التقرير على تلك الأرباح من الفترة من يوليو 2019 و حتى يونيو 2020، كما أظهر التقرير أن إجمالي 728 موظفًا في مكتب الشرطة من أصل 1272 حصلوا على أكثر من 100000 دولار من تلك الاحتجاجات.
يأتي هذا التقرير وسط دعوات لإعادة تخصيص التمويل الفيدرالي من إدارات الشرطة للخدمات المحلية الأخرى التي يمكن أن تجعل المجتمعات أكثر أمانًا، خاصة للأقليات.