مرتكب حادث ذبح مدرس فرنسي لا يعرفه وسأل تلميذا عن الضحية قبل ارتكاب الجريمة

الأحد، 18 أكتوبر 2020 10:48 ص
مرتكب حادث ذبح مدرس فرنسي لا يعرفه وسأل تلميذا عن الضحية قبل ارتكاب الجريمة المدعي العام الفرنسى
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب، جان فرانسوا ريكارد، أن الشاب البالغ من العمر 18 عامًا، الذي قطع رأس مدرس في إحدى ضواحي باريس، يوم الجمعة الماضى اقترب من الطلاب خارج المدرسة وطلب منهم الإشارة إلى ضحيته، مؤكدا أن المهاجم لاجئ روسي، عمره 18 عامًا، من أصل شيشاني، يُعرف باسم عبد الله أبو يزيدوفيتش، ولم يكن معروفًا لأجهزة الاستخبارات.

وكان المهاجم من سكان إيفرو، وهي بلدة خارج منطقة باريس، على بعد حوالي ساعة و15 دقيقة بالسيارة من ضاحية إيراجني في باريس، حيث مكان ارتكاب الجريمة، مضيفا أن الشرطة عثرت على جثته على بعد مئات الأمتار من المدرسة، فيما وجدت المهاجم على بعد مئات أخرى من الأمتار، وفقا لشبكة cnn.

وكان الضحية (47 عامًا) مدرسًا للتاريخ والجغرافيا في مدرسة تقع في منطقة شمال غرب باريس. وفي وقت سابق، حدد وزير التعليم اسمه في وقت سابق، بأنه يدعى صموئيل باتي، وقال المدعي العام الفرنسي إن الضحية كان عائدًا من العمل عندما تعرض للهجوم.

وفتح مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب تحقيقا. وفي هذه المرحلة، تم احتجاز تسعة أشخاص للاستجواب، حيث قال فرانسوا ريكارد إن التحقيق خلص إلى أن الضحية قدم درسًا حول حرية التعبير بشأن الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد، التي نشرتها مجلة شارلي إيبدو الساخرة.

وقال المدعي العام الفرنسي إن والد أحد تلاميذ "باتي" قدم شكوى في 8 أكتوبر تشرين الأول، فيما قدم الأخير شكوى بتعرضه للتشهير، وفي 7 أكتوبر ، دعا والد التلميذ، عبر فيسبوك، إلى اتخاذ إجراء ضد "باتي"، وكذلك فصله من وظيفته في المدرسة، كما نشر مقطع فيديو في موقع يوتيوب هاجم خلاله المعلم، في 12 أكتوبر.

وتم وضع تسعة أشخاص رهن الاعتقال، بمن فيهم هذا الأب، الذي "انضمت شقيقة أخته إلى تنظيم داعش في 2014 في سوريا، وعلى هذا النحو، تخضع لأمر تفتيش من قبل قاضي تحقيق مكافحة الإرهاب.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة