محافظ القليوبية يشهد طابور الصباح بالمدرسة الميكانيكية ببنها.. صور

شهد اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، والدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، طابور الصباح بأول أيام العام الدراسى بمدارس القليوبية، وذلك بمدرسة الثانوية الميكانيكية بمدينة بنها، بحضور الدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية، وطه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، وعاطف سلامة وكيل المديرية، والصادق السيد مدير التعليم الفنى بالقليوبية، وعبد الرحمن فتح الباب مدير إدارة بنها التعليمية.

وشارك محافظ القليوبية، الطلاب والمعليمبن بالمدرسة طابور الصباح وأداء تحية العلم، إلى جانب متابعة الإجراءات الوقائية والتشديد على ارتداء الكمامات للطلاب خلال اليوم الأول بالدراسة، إلى جانب الكشف الحرارى للطلاب والمترددين على المدرسة.

ومن ناحيته، أكد طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، انتظام 1446617 طالبا فى الدراسة بمدارس محافظة القليوبية، اعتبارا من اليوم الأحد، وسط إجراءات وقائية وإحترازية مشددة، مشيرا إلى جاهزية كافة مدارس المحافظة للعام الدراسي الجديد وتطبيق الأدوار والمهام لمجابهة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19) وبما يضمن سلامة العملية التعليمية والانتهاء من تسليم الكتب الدراسية للإدارات التعليمية بنسبة 100%.

وأكد "عجلان"، أنه تم تشكيل قوافل متابعات للتأكد من جاهزية المدارس وعددها 2451 مدرسة على مستوى المحافظة، من حيث موقف الكتب الدراسية والصيانة والنظافة ودهان البوابات وتوحيدها بالعلم المصرى وتعليق علم مصر فى مكان واضح بالمدرسة، وتجهيز المعامل والفصول الدراسية والانتهاء من إعداد وكتابة الجداول وقوائم أسماء الطلاب والتأكيد على تحقيق عام دراسي منضبط ومثمر وناجح.

وقال وكيل وزارة التربية والتعليم، إنه تم وصول وتسليم الكتب الدراسية لجميع المراحل إلى الإدارات التعليمية "ابتدائى – إعدادى – ثانوى – تعليم فنى"، ولا يوجد عجز فى الكتب الدراسية، موضحا أن كافة المدارس تتبع إجراءات احترازية ووقائية مشددة وصارمة ودائمة حفاظا على سلامة وصحة الطلاب والعاملين والمعلمين داخل المدارس والقطاعات التعليمية المختلفة تنفيذا لقرارات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.

وأوضح وكيل الوزارة، أنه تتم أعمال التطهير والتعقيم بشكل يومى ودورى وتطبيق التباعد الاجتماعى واستخدام الواقيات الشخصية، بالإضافة إلى التهوية الجيدة ورفع الوعى وترصد المرض واكتشاف أى حالات بشكل مبكر بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، مشيرا إلى أنه يتم العمل على توفير بيئة تعليمية وصحية ملائمة للطلاب والمعلمين حيث يتم التنسيق مع أجهزة المحليات والصحة والأمن لمنع تواجد الباعة الجائلين وإزالة أى تراكمات للقمامة بمحيط المدارس وتوفير أجواء ملائمة للدراسة مع تقليل الكثافات ومنع أى تجمعات للطلاب أو أى تزاحم طلابي خلال الدخول والخروج وفصل الدخول عن الخروج من خلال منافذ منفصلة وعمل مسح حرارى وتواجد المشرفين وأمن المدرسة وتوفير المطهرات بشكل مستمر.