ضابط مخابرات تركى يفضح الأعمال القذرة لأردوغان.. الضابط المنشق يسلم نفسه للشرطة النمساوية.. ويعترف بتلقى أوامر من المخابرات التركية بقتل سياسية نمساوية من أصول كردية.. وصحيفة أحوال التركية تكشف كواليس الواقعة

السبت، 17 أكتوبر 2020 11:31 ص
ضابط مخابرات تركى يفضح الأعمال القذرة لأردوغان.. الضابط المنشق يسلم نفسه للشرطة النمساوية.. ويعترف بتلقى أوامر من المخابرات التركية بقتل سياسية نمساوية من أصول كردية.. وصحيفة أحوال التركية تكشف كواليس الواقعة أردوغان
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حلقة جديدة من حلقات الأعمال المشبوهة لنظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إذ انشق ضابط مخابرات من الجهاز التركى، وسلم نفسه إلى الشرطة النمساوية، معترفا للسلطات النمساوية أنه تلقى أوامر من المخابرات التركية بقتل سياسية نمساوية تنحدر من أصول كردية، بحسب صحيفة أحوال التركية، وأدلى التركي فياز أو، وهو عميل يعمل في جهاز المخابرات التركية باعترافه للسلطات النمساوية بأنه تلقى أوامر في أغسطس بقتل بيريفان أصلان، وهي سياسية كردية نمساوية وعضو في حزب الخضر النمساوي.

ونشرت صحيفة "أحوال" التركية تقريرا نقلا عن موقع "إتكين خبر أجانسي" النمساوي ، إن فياز أو، الذي يحمل الجنسية الإيطالية، أخبر السلطات أنه كان يراقب أصلان منذ فترة، وأنه حجز غرفة في فندق حيث كان ينتظر السياسية الكردية الأصل.

ووفقًا للموقع، فإن فياز كان الشاهد السرّيّ الذي أدلى بشهادته التي أدت إلى اعتقال العامل بالقنصلية الأمريكية متين توبوز بتهم تتعلق بالإرهاب.

وأعلن السياسي النمساوي السابق، بيتر بيلز، عن خطط الاغتيال على موقع زاك زاك الإخباري، حيث يعمل أيضًا كمحرر، قائلاً إن المخابرات النمساوية أبلغته بأنه مدرج في قائمة تتضمن العديد من الأشخاص الذين يتم التخطيط لاغتيالهم، إلى جانب أصلان والعضو النمساوي في البرلمان الأوروبي أندرياس شيدر.

وقال بيلز إن فياز اعترف بإدلائه بشهادة زور حول توبوز عندما تم استجوابه في وحدة المخابرات النمساوية ومكافحة الإرهاب، وأشار إلى أنه اعترف وشرح بالتفصيل خططاً مدبّرة لـ"إحداث الفوضى" في النمسا.

وكشفت بيريفان أصلان، بصفتها سياسية تركز على الأقليات في النمسا، عن شبكة من عملاء المخابرات التركية في العديد من المقاطعات النمساوية، بما في ذلك العاصمة فيينا، وأظهرت أن هذه الشبكة هي المكلفة بإثارة الاضطرابات بين المجتمعات التركية والكردية في البلاد.

وبحسب موقع العربية، وفي يونيو، استهدفت الجماعات التركية القومية المتطرفة العديد من التجمعات التي نظمها أكراد فيينا، وأصدرت تركيا بيانات تقول إن الجماعات الكردية لها علاقات بمنظمات تصنفها تركيا والاتحاد الأوروبي على أنها إرهابية.

تفاصيل محاولة الاغتيال

وقالت أصلان، المستهدفة في خطة الاغتيال، في بيان خاص أدلت به لموقع "أحوال تركية"، إن فياز ذهب إلى المخابرات النمساوية، وأدلى بتفاصيل محاولة الاغتيال، وذكرت أصلان أن تحقيق المخابرات النمساوية مع فياز كشف أنه لم يكن شخصًا عاديًا.

زذكر أن كل شيء كان جاهزا لتنفيذ الاغتيال، وقال إنه لا يعلم السبب وراء تنفيذ عملية الاغتيال هذه.

وقالت إنه حصل على المعلومات من بلجراد، ادعى أنه حصل على اسمي من مدّعي عام في تركيا العام، ووقالوا له إنه يجب عليه الذهاب إلى النمسا وانتظار مكالمة هاتفية، وسوف يأمره الشخص المسؤول بتنفيذ عملية الاغتيال.

وعندما سُئل الضابط  "لماذا تعترف؟" أجاب: "لو كنت قد ارتكبت عملية الاغتيال هذه، لكانوا قد اتهموني بارتكاب جريمة ولن يهتموا بأمري"

وتابعت : لم أكن أتوقع أنهم سيكونون قادرين على القيام بمثل هذا الهجوم ضد المعارضين المستقلين، واغتيال السياسيين الأوروبيين.. وهذا يعني أنهم يريدون إيصال رسالة مفادها "مهما كنت، وأينما عشت، فنحن على استعداد للعثور عليك وقتلك في كل مكان".

 

شبكة ضخمة من المخبرين ومثيري الاضطرابات

كشفت بيريفان أصلان، ومحرر موقع ZackZack بيتر بيلز، أن جهاز الاستخبارات التركية أنشأ شبكة ضخمة من المخبرين ومثيري الاضطرابات ممتدة من بريغنز إلى فيينا، وأن المخابرات النمساوية على علم بذلك. وبحسب ما يتم تداوله في الوسائل الإعلامية، يمتلك جهاز الاستخبارات التركية قرابة 6 آلاف عميل في ألمانيا. أما بالنسبة لعددهم في النمسا فهو مجهول.

ويحمل فياز الذي سلّم نفسه للشرطة، جواز سفر إيطاليا. وهناك معلومات تفيد بأن عميل جهاز الاستخبارات التركية فياز عمل كحلقة وصل بين الجهاز ومكتب مكافحة المخدرات الأميركي لسنوات عديدة.

 

واعترف فياز في أول إفادة له أمام الشرطة النمساوية بأنه أدلى بشهادة زور ضد توبوز، وزعم عميل جهاز الاستخبارات التركية أنه اُجبر على القيام بذلك، وأنه وقّع على ورقة فارغة ستملأ فيما بعد بإفادته.

 

من هي بيريفان أصلان؟

بيريفان أصلان هي سياسية كردية معارضة وناشطة سياسية تهتم بقضايا الأقليات وحرية المعتقد وكفاح المرأة في فيينا وهي مرشحة من حزب الخضر في انتخابات ولاية فيينا لعام 2021. وخلال فترتها النيابية نُشرت لها العديد من الدراسات المعارضة لحكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وهي سياسية مستهدفة من العصابات العنصرية والقومية في تركيا والنمسا.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة