رابطة العالم الإسلامى تدين مقتل فرنسى: جريمة مروعة تمثل نزعة إرهابية للجانى

السبت، 17 أكتوبر 2020 11:22 ص
رابطة العالم الإسلامى تدين مقتل فرنسى: جريمة مروعة تمثل نزعة إرهابية للجانى الشرطة الفرنسية فى موقع الحادث
كتب ـ محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوضح الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى رئيس هيئة العلماء المسلمين، أن الحادث الإرهابى الأليم الذى وقع فى باريس، مساء أمس الجمعة، الذى نتج عنه مقتل معلم بقطع رأسه فى منطقة كونفلان سان أنورين، يعد جريمة مروعة لا تمثل سوى النزعة الإرهابية الشريرة لفاعلها.

وأكد أمين الرابطة، فى بيان نشرته الرابطة عبر حسابها الرسمى على تويتر، أن ممارسات العنف والإرهاب مجرمة فى كافة الشرائع السماوية ومصنفة فى أعلى درجات الاعتداء الجنائى، داعيا إلى أهمية تضافر الجهود لملاحقة الإرهاب واستئصال شره، ومن ذلك هزيمة أيدولوجيته الفكرية المتطرفة المحفزة على جرائمه.

EkhB2zyXgAAYJ30
 
وأكد العيسى، على ثقته بأن الفعاليات الفرنسية بتنوعها الذى شكل قوتها ووحدتها ستواصل جهودها للقضاء على كافة أشكال العنف والإرهاب، مع تأكيدها الفاعل والقوى على وحدة الشعب الفرنسى ووقوفه صفا واحدا ضد تلك الفظائع الوحشية وضد أى أسلوب يحاول المساس بأمنه واستقراره.

واختتم أمين رابطة العالم الإسلامي، بيانه بالتعبير عن خالص تعازيه لذوى المعلم وطلابه وأصدقائه والشعب الفرنسى الصديق.

Capture
 
وكانت مقاطعة كونفلان سان أونورين قرب العاصمة الفرنسية باريس، شهدت جريمة عندما أقدم شخص على ذبح أستاذ تاريخ مساء الجمعة، فى حادث صنفه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بـ"الإرهابى"، وسط تحقيقات مكثفة من قبل السلطات لمعرفة ما إذا كان الجانى الذى لقى مصرعه على يد الشرطة يرتبط بتنظيم متطرف.

وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن الضحية عرض على طلابه الرسوم المسيئة فى أحد الدروس يوم 5 أكتوبر، فيما صنفت السلطات الفرنسية الهجوم على أنه عمل إرهابي.

وفور الحادث، عقد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اجتماعاً بمسئولين فى وزارة الداخلية الفرنسية، فى وقت يجرى فيه الوزير جيرالد دارمانان زيارة إلى المغرب، قبل أن يتوجه ماكرون إلى موقع الحادث ويلقى كلمة للشعب الفرنسي، مؤكداً تمسك فرنسا بحرية الرأى والتعبير.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة