اكتسب القطن المصري العديد من الألقاب بسبب جودته، مثل "طويل التيلة" و"الذهب الأبيض"، وصار له أهمية اقتصادية على مستوى العالم أدت لزيادة فرصه التصديرية.
بدأت محافظة الشرقية بعملية جنى القطن المصرى، بمشاركة فئات عمرية مختلفة من الفلاحيين المصريين الذين عملوا في موسم الحصاد للذهب الأبيض منذ نعومة أظافرهم.
في المساحة الزراعية التي اكتست باللونين الأخضر والأبيض، تقف الفلاحة ذات الثمانين عامًا بجانب طفل يبلغ عشر سنوات، يحصدان القطن، وهى الطريقة المصرى اليدوية القديمة التى استخدمها الفلاح المصرى قبل ظهور معدات الحصاد الآلية.
القطن المصري لا زال في المقدمة ويحظى بسمعة كبيرة لدا كبار المنتجين وسلاسل التجزئة في امريكا واوروبا ومختلف الاسواق العالمية خاصة فى ظل إنضمام مصر رسميا منذ يونيو الماضى لمبادرة "القطن الأفضلBCI "، بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو"، وجمعية قطن مصر ومختلف الوزارات والهيئات الحكومية المصرية المعنية بالقطن المصري وعدد من الشركاء الدوليين.
الدولة استثمرت نحو 21 مليار جنيه لتطوير ملف القطن وتحديث قطاع الغزل والنسيج المصرى، كما وضعت الحكومة خطة لتطوير المحالج بأحدث الأجهزة التكنولوجية لقياس خصائص الأقطان لتواكب أحدث التكنولوجيات المستخدمة في الدول المتقدمة.
وتعد مصر إحدى أهم الدول المؤسسة للجنة الاستشارية الدولية للقطن، والتي تستهدف مساندة العاملين بمجال القطن والمنسوجات من خلال تبادل المعلومات والتحديث وتعزيز الشراكات لتنمية هذا القطاع الهام.
يحتل القطن المصري مكانة تصديرية عالية
فلاحة تقوم بحصاد القطن يدويًا
بدء موسم حصاد القطن بمحافظة الشرقية
طفل يمسك بالقطن المصري في موسم الحصاد
انطلاق موسم جني القطن
القطن المصري
الفلاحة ثريا قضت 80 عامًا في حصاد القطن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة