الصحف العالمية اليوم.. لقاءا ترامب وبايدن التلفزيونيين أظهرا التباين الصارخ بينهما.. توقعات بانتصار مدوى لجاسيندا أرديرن فى انتخابات نيوزيلندا بفضل كورونا.. تويتر يغير سياسته بحظر نشر تقرير أمريكي عن نجل بايدن

الجمعة، 16 أكتوبر 2020 03:12 م
الصحف العالمية اليوم.. لقاءا ترامب وبايدن التلفزيونيين أظهرا التباين الصارخ بينهما.. توقعات بانتصار مدوى لجاسيندا أرديرن فى انتخابات نيوزيلندا بفضل كورونا.. تويتر يغير سياسته بحظر نشر تقرير  أمريكي عن نجل بايدن ترامب
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، العديد من التقارير والقضايا، فى مقدمتها نشاط الحملة الانتخابية الأمريكية وانتخابات نيوزيلندا وتطورات بريكست

 

الصحف الأمريكية:

واشنطن بوست: لقاءا ترامب وبايدن التلفزيونيين أظهر التباين الصارخ بين نهجهما

اهتمت صحيفة واشنطن بوست باللقاءين الجماهيريين للرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومنافسه فى الانتخابات الديمقراطى جو بايدن أمس الخميس، وقالت إن اللقاءين كانا فى ولايتين مختلفة وعلى قناتين تلفزيونيتين مختلفتين  وشهدا عداء متبادلا، وأظهرا تباينا صارخا بين أساليبهما السياسية المتعارضة ونهجمهما تجاه قضايا رئيسية مثل جائحة فيروس كورونا.

وظهر ترامب على قناة NBC فى ولاية فلوريدا وظهر بايدن على ABC  من فيلادليفيا، وتحدث بايدن بكلامه اللين حيث جلس منحنيا على كرسى أبيض، وكان مسترخيا ومتحدثا بنبرات من التفاؤل  والارتقاء.

وكان ترامب حاميا وأحيانا قاسيا، وكان يميل  للأمام وهو يدافع عن سجله ويتحدى دوافع من أجرت معه المناقشة سافانا جوثرى.

 وفى واحدة من أبرز النقاط قال ترامب إنه لا يعرف شيئا عن جماعة QAnon وهو مجتمع غير مترابط على الإنترنت تم حظره مؤخرا من فيس بوك بعد نشر قصص كاذبة بما فى ذلك إساءة الديمقراطيين للأطفال.

 وقال عنهم ترامب إنهم مناهضون بشدة للاستغلال الجنسى للأطفال وهو يتفق مع ذلك، قبل أن يحاول توجيه الحديث إلى جماعات اليسار الراديكالين مثل المحتجين الذين يصفون أنفسهم بأنهم مناهضون للفاشية.

 

نيويورك تايمز: إستراتيجية جونسون إزاء بريكست وكورونا قد تهدد أرواحا وسبل العيش

رصدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأزمات التى يواجهها رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، وقالت إنه وصل إلى لحظة الحقيقة بشأن القضيتين اللتين هيمنتا على بريطانيا هذا العام، وهما الوباء ومفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، لكنه لا يزال يناور للحصول على وقت وهى إستراتيجية يمكن تعرض أرواحا أو سبل العيش للخط لو انتظر طويلا.

 فأمس الخميس اقترب جونسون من فرض الإغلاق الثانى على البلاد ونقل لندن إلى مستوى أعلى من القيود، وأشار إلى أنه يريد نقل مانشستر إلى أعلى مستوى والانضمام إلى ليفربول. لكنه تمسك بإدعائه أن أفضل طريقة للحد من الفيروس من خلال التعامل المستهدف والعزل المحلى وليس الإغلاق على مستوى البلاد لمدة أسبوعين، وهو الاقتراح الذى أيده حزب العمال المعارض ومستشارو جونسون العلميون.

 

كما بدا جونسون مستعدا أيضا لإغلاق محادثات التجارة أيضا مع بروكسل، والسماح بمرور موعد النهائى دون التوصل إلى اتفاق. وفى حين أن جونسون يمكن أن ينسف المفاوضات اليوم، بعد القمة التى يجتمع فيها قادة الاتحاد الأوروبى على مدار يومين، يقول المحللون أن الحكومة البريطانية لا تزال مستهدفة للتوصل إلى اتفاق بحلو الموعد النهائى القانونى فى نهاية هذا العام.

 

 وتقول نيويورك تايمز إنه بالنسبة لجونسون فإن قضيتى بريكست والفيروس مرتبطتان، فالاضطراب الاقتصادى الذى أحدثه الوباء قد زاد من الضغوط المفروضة عليه لتجنب التعطيل الذاتى لمفاوضاته مع الاتحاد الأوروبى والاحتمال الضار ببدء العام الجديد دون وجود اتفاق تجارى إلا أن إحجامه عن التحرك لحسم فى أيا منهما، يخاطر بجعل كليهما أسوأ، على حد تقدير المحللين.

 

بلومبرج تتوقع انتصارا مدويا لجاسيندا أرديرن فى انتخابات نيوزيلندا بفضل كورونا

وقالت وكالة بلومبرج الأمريكية أن رئيسة وزراء نيوزيلندا على وشك أن تحقق انتصارا مدويا فى الانتخابات المقرر إجراؤها غدا السبت مع إشادة الناخبين بتعاملها البارع مع أزمة وباء كورونا.

 وحصل حزب العمل بزعامة أرديرن على تأييد 46% فى استطلاع الرأى الأخير، مقابل 31% لالحزب الوطنى المعارض الرئيسى، فيما حصل حزب الحضر على 8%، مما يجعل حزب العمل فى طريقه لتحقيق أغلبية مريحة فى البرلمان.

 

 ويأتى نجاح نيوزيلندا الساحق فى القضاء على العدوى المجتمعية لكوفيد 19 متناقضا بشكل كبير مع دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا المجاورة، حيث لا تزال السلطات تكافح لاحتواء الفيروس.  ولم يغب هذا عن الناخبين الذين احتشدوا مع أرديرن خلال الحملة الانتخابية فى تكرار لما وصف بجنون جاسيندا الذى صاحب صعودها إلى السلطة قبل ثلاث سنوات.

 

 وقال برايس إدواردز، المحلل السياسى فى جامع فيكتوريا فى ولينجتون، إنه بالنسبة لكثير من الناخبين،  يعود الأمر إلى أرديرن، فقد أدت قيادتها خلال هذه الأزمة إلى مايرونه الآن، وهو الذى يمثل تفوقا كبيرا لحزب العمل.

 

واستحوذت أرديرن البالغة من العمر 40 عاما على مركز الصدارة فى السياسة النيوزيلندية بمزيج من القيادة المتعاطفة وإدارة الأزمات الماهرة التى اكتسبت أيضا شهرتها فى الخارج، ومنحها وباء كورونا منصة تظهر عليها نقاط القوة هذه، مما أدى إلى تراجع الانتقادات بأنها لم تف ببعض الوعود الرئيسية خلال ولايتها الأولى فى المنصب.

 

الصحف البريطانية:

ابنة محامى ترامب وحليفه تعلن دعمها لبايدن فى الانتخابات وتهاجم والدها

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن ابنة رودى جوليانى، محامى ترامب الشخصى وأحد أقرب حلفائه، قد أعلنت دعمها لجو بايدن المرشح الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، وقالت فى مقال بمجلة فانتى فير أنه فى هذه الانتخابات التاريخية، لا يملك أحدا أن يكون صامتا.

 وكتبت كارولين روز جوليانى فى المجلة تقول إن والدها هو رودى جوليانى، مشيرة إلى أنهم متباعدين للغاية سياسيا وغير ذلك، وأوضحت أنها أمضت عمرها فى تشكيل هوية منفصلة عن اسم عائلتها فى مجال الفنون ، لذا فإن إعلان نفسها علانية باسم جوليانى أمر غير منطقى، لكنها أدركت أن لا أحد يمكنه تحمل الصمت فى الوقت الحالى، على حد قولها.

 

 وتعمل ابنة جوليانى ممثلة ومخرجة وكاتبة وتعيش فى لوس أنجلوس، وسبق أن أيدت هيلارى كلينتون عام 2016 وصوتت لبارك أوباما فى 2012. وتكتب أنها منذ طفولتها دخلت فى نقاشات مع والدها عن حقوق المثليين والسياسة والقضايا الأخرى.

 

 وقبل أقل من شهر على انتخابات الرئاسة الأمريكية، عاد جوليانى، عمدة نيويورك الأسبق، إلى دائرة الضوء  مع مزاعم بأنه وجد دلييل إدانة على جهاز كمبيوتر يخص هانتر بايدن نجل جو بايدن.

 

 

 وتابعت قائلة : علينا أن نقف ونقاتل، والطريقة الوحيدة لإنهاء هذا الكابوس هى التصويت. وهناك أمل فى الأفق، لكننا لن ندركه إلا إذا انتخبنا جو بايدن وكامالا هاريس.

 

تويتر يغير سياسته بحظر نشر تقرير صحيفة أمريكية عن نجل جو بايدن

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن موقع التواصل الاجتماعى تويتر قد أجرى تحولا جزئيا فى سياسته الخاصة بحظر تقرير صحيفة نيويورك بوست، وذلك بعد موجة من الانتقادات من الجمهوريين وأيضا بعض الأصوات غير المحافظة.

 

 وكان فيس بوك وتويتر قد حظر نشر القصة على موقعيهما على أساس أنها تستند إلى مواد تم الاستيلاء عليها من جهاز لاب توب يملكه نجل المرشح الديمقراطى، هانتر بايدن.

 

 

 وقال رئيس السياسة فى توتير فيجايا جاد فى وقت متأخر أمس، الخميس، أن الشركة قررت أن تجرى تغييرات على سياستها المتعلقة بالمواد التى تم قرصنتها. وأوضحت أنه لم يتم بعد الآن إزالة المحتوى الذى تم قرصنته ما لم يتم مشاركته بشكل مباشر من قبل القراصنة أو من يعملون معهم. وأضاف أنهم سيقومون بتصنيف التغريدات لتقديم سياق بدلا من حظر مشاركة الروابط على تويتر. ورغم ذلك، قال توتير أنه حتى مع هذه السياسة الجديدة، فإن تقرير نيويورك بوست سيظل محظورا. وقال متحدث باسم الشركة إن القصص ستظل محظورة لانتهاكها قواعد خاصة بالمعلومات الشخصية الخاصة.

 

وألغى موقع تويتر حظرا مؤقتا كان قد فرضه على حساب الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس، قائلا إن مقطع فيديو حول نجل المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن انتهك قواعد الشركة.

 

وقالت حملة ترامب، التي تحظى بنحو 2.2 مليون متابع على تويتر في تغريدة جديدة إنها "تعيد نشر مقطع الفيديو الذي لا يريد تويتر أن تشاهدوه"، ولم يرد موقع تويتر على طلب للتعليق حول السبب وراء إلغاء حظر الحساب.

 

 

التايمز: حملة تضليل معلومات روسية لتقويض لقاح أكسفورد البريطانى

قالت صحيفة التايمز البريطانية إن تحقيقا أجرته كشف عن حملة تضليل معلوماتى روسي هدفه تقويض ونشر الخوف بشأن لقاح كورونا الذى تعمل عليه جامعة أكسفورد.

 

 وأشارت الصحيفة إن أن صورا وكوميكس ومقاطع فيديو تصور اللقاح بريطانى الصنع على أنه خطير قد تم ابتكارها فى روسيا، ويسعى الوسطاء الآن إلى زرع الصور على شبكات التواصل الاجتماعى حول العالم.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الفكرة الرئيسية لهذه الصور هو أن اللقاح الذى سيتم تصنيع ملايين الجرعات منهبواسطة شركة الأدوية العملاقة أسترازينكا، يمكن أن يحول الناس إلى قرود لأنه يستخدم فيروس الشمبانزى كناقل.

 

وتستهدف الحملة البلدان التى تريد روسيا أن تبيع لها لقاحها الخاص سبوتنك V وبعض الدول الغربية، على حد قول الصحيفة.

 

ورأت التايمز أن هذا يمكن أن يضر ليس فقط برنامج أكسفورد ولكن أيضا الجهود العالمية الأكبر للحماية من الفيروس بتشجيع  أصحاب نظريات المؤامرة والحركة المناهضة للتطعيم.

 

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية

ارتفاع عدد القضايا ضد الأطباء فى إيطاليا إلى 300 دعوى بسبب كورونا

قالت صحيفة "الجيورنو" الإيطالية إن عدد القضايا ضد الأطباء فى ميلانو ارتفعت ما بين 300-400 قضية بسبب فيروس كورونا، وقال روبرتو كارلو روسى، رئيس نقابة الجراحين الأسنان فى ميلانو: "سمعت عن 5 دعاوى قضائية فى اسبوعين فقط ضد الأطباء ومنها ضد طبيب أسرة متهم بعدم التعرف على حالة كورونا بسبب التهاب الحلق".

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لتقدير نقابة Riscatto Medico ، الخاصة فإنه في إقليم ميلانو لكل طبيب قانوني على طاولته من 3 إلى 5 طلبات من المحامين أو المواطنين العاديين الذين يطلبون رأيًا بشأن مقبولية القضية .

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الدعاوى القضائية تنتهى غالبا باستبعاد الطبيب ، مشيرة إلى أن مكتب المدعى العام فى ميلانو يضطر كل عام إلى فحص ما يقرب من 200 و300 شكوى ذات صلة جنائية، وأصبحت غالبية الدعاوى ضد الأطباء بسبب الاهمال فى اجراءات كورونا من التعرف عليه ، او العلاج الخاطئ.

 

وأضافت الصحيفة أن الأطباء يلقون باللوم على الحكومة الإيطالية فى عدم توفير الادوات والعلاج اللازم لفيروس كورونا، كما ألقوا باللوم لعدم وجود اعراض ثابتة حتى الآن للتعرف على الفيروس بشكل مؤكد، فضلا عن نقص الاختبارات.

 

 

السفير المكسيكى لدى مصر يكشف عن مشروعات استثمارية ضخمة بين البلدين

سلط السفير المكسيكي لدى مصر، أوكتافيو تريب، الضوء على العلاقات الثنائية القوية بين بلاده ومصر، خاصة في مجالات الثقافة والاستثمار، حيث كشف عن استثمارات ضخمة بين البلدين. وقال تريب: "لدينا الكثير من الصلات لكوننا حضارات الألفية، حيث تشكل الأهرامات في كلا البلدين رغم اختلافات أشكالها رمزًا وعامل هوية وفخرًا لكل شعب، فالثقافة هي القوة الدافعة وراء روابطنا".

 

وفي إشارة إلى التعاون الوثيق فى المجال الاقتصادي، أشاد تريب بحقيقة أن المكسيك تتصدر مستثمري أمريكا اللاتينية في مصر، حيث احتلت المركز الأول من بين تلك الدول.

 

وأكد السفير المكسيكى فى مصر خلال حوار مع وكالة "برينسا لاتينا" المكسيكية:  "تتواجد في مصرعدة شركات مكسيكية عالمية، وفي نفس الوقت وصلت الشركات المصرية لأول مرة إلى المكسيك، ولهذا السبب فأنه في عام 2019 الماضي أسسنا مجلس الأعمال المصري المكسيكي de México في نهاية أكتوبر وهو تكتل متخصص في البوليمرات، وسيفتتح مصنعًا في الإسكندرية قريبا.

 

 

وأوضح السفير المكسيكي أن المكسيك أستفادت من التشريعات المحلية الاقتصادية التى تقدمها مصر للمستثمرين، مثل الحوافز الضريبية ، والقوى العاملة التنافسية للغاية ، مما ساهم فى نقل شكرات مكسيكية كبيرة جزء من نشاطها الإنتاجي إلى مصر.

 

كما أشار تريب إلى وجود ما يسمى بالعملاق العربي لشركات أخرى مثل Cemex ، الشركة الرائدة عالميًا في صناعة مواد البناء.

 

ويرى السفير المكسيكي أن أحد التحديات الحالية يتمثل في تحديث الاتفاقية الموقعة في الثمانينيات من أجل تعزيز التجارة وكذلك تعزيز التعاون من أجل التنمية.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة