قانون حظر تداول الطيور الحية يمنع انتشار الأوبئة.. تطبيقه يحتاج لتغير الذوق العام فى اتجاه تناول الفراخ المجمدة.. تفعيل القانون يسهم فى تثبيت الأسعار والقضاء على السمسرة.. ويحمى صناعة الدواجن من المخاطر

الخميس، 15 أكتوبر 2020 10:33 ص
قانون حظر تداول الطيور الحية يمنع انتشار الأوبئة.. تطبيقه يحتاج لتغير الذوق العام فى اتجاه تناول الفراخ المجمدة.. تفعيل القانون يسهم فى تثبيت الأسعار والقضاء على السمسرة.. ويحمى صناعة الدواجن من المخاطر دواجن
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفعيل قانون 70 لسنة 2009  بشأن تنظيم وبيع تداول الطيور الحية وحظر نقل و بيع الدواجن الحية بين المحافظات أصبح ضروريا لمنع انتشار الأمراض، وإحداث توازن فى الأسعار وعدم إلحاق الخسائر بالمربين وتحقيق مصلحة المواطن والمنتج، ويضمن تداول منتجات آمنة تخضع للرقابة من الأجهزة الحكومية، كما يساهم تطبيق القانون فى تطوير صناعة الدواجن وحماية وإنقاذ صناعة الدواجن الوطنية المحلية التي تعتبر من الصناعات كثيفة العمالة وحجم الاستثمارات فيها بلغ 90 مليار جنيه ويعمل بها 3 ملايين شخص.

دواجن (2)
دواجن 

تفعيل قانون 70 لسنة 2009 بشأن تنظيم وبيع تداول الطيور الحية وحظر نقل وبيع الدواجن الحية بين المحافظات ضرورى للسيطرة على الأمراض الوبائية ، حتى لا تتكرر أزمة 2006  حيث كانت مصر وقتها تصدر الدواجن لأكثر من 11 دولة افريقية واسيوية لمنتجات الدواجن وكتاكيت التسمين والأمهات وكذلك بيض المائدة والتفريخ، قبل أن تشهد الصناعة المهمة ضربة قاسية فى العام 2006، بعد تفشى وباء أنفلونزا الطيور والآن وبعد  14  عاما وتعافى صناعة الدواجن وتحقيق  الاكتفاء الذاتي من البروتين الأبيض، وإعلان المنظمة العالمية للصحة الحيوان “OIE” مصر ضمن قائمة الدول التى تعتمد نظام المنشآت الخالية من مرض إنفلونزا الطيور، لتتيح  لهذه الشركات من خلال هذا النظام فرصة التصدير مرة أخرى للثروة الداجنة "كتاكيت عمر يوم - بيض المائدة – بيض التفريخ - أمهات التسمين- المجمدة.

دواجن
دواجن

واليوم أصبح تفعيل قانون 70 لسنة 2009 بشأن تنظيم وبيع تداول الطيور الحية وحظر نقل و بيع الدواجن الحية بين المحافظات، يصب فى مصلحة الوطن من حيث دعم الاقتصاد الوطنى وتوفير مصادر للعملة الصعبة، خاصة بعد فتح باب التصدير، حيث يسهم القانون حال تطبيقه فى توفير منتج للمستهلك بمواصفات جودة عالية وخالية من الأمراض وصحية، كما يمنح المربى مميزات من حيث تثبيت السعر وتحقيق هامش ربح فى كل دورة إنتاج، وفتح المزيد من المشروعات القومية فى الظهير الصحراوي وتحويل العنابر من المفتوح إلى المغلق وتطبيق الأمان الحيوى والحد من انتشار الأمراض.

وقال الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، في تصريحات  لـ"اليوم السابع" إنه  بناء على تكليفات مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة  لشئون الثروة الحيوانية والداجنة تعمل الوزارة تعمل على قدم وساق لمتابعة تطبيق قانون حظر تداول الدواجن الحية بين المحافظات، وهوالقانون 70 لسنة 2009.

مجازر الدواجن
مجازر الدواجن

وأضاف "سليمان"، أن  تطبيق القانون يحتاج إلى بعض الآليات والإجراءات، على رأسها الذوق المصري وقبوله لتناول الدواجن المجمدة بدلا من المذبوحة بالمحلات ، مشير الى أن نقل الدواجن خطر لأنه من الممكن أن ينتج عنه نقل الأمراض والعدوى، لافتا إلى أن الحالة الصحية والسليمة استهلاك الدواجن الذي تم ذبحه في المجزر الآلي أفضل مليون مرة من الذي يباع في المحلات، مضيفا أن وضع الطائر في المياه الساخنة ثم وضعه المياه البادرة فجأة كما يحدث في محلات الدواجن، يتسبب في الضغط التفاضلي، وهو أن النسيج العضلي للدواجن يمتص جزءا من هذه المياه.

فيما قال تقرير لوزارة الزراعة، إن تفعيل قانون منع بيع الدواجن الحية يستهدف خلق توازن سعرى بين الأسعار فى قطاع الدواجن، بين تكلفة الإنتاج والتسويق حتى وصولها إلى المستهلك بسعر مناسب،  وأن القانون يصب في المصلحة العامة، ويرفع من حالة المخاطرة خلال عملية التسويق والتعرض إلى خسائر مادية جسيمة للمربيين، كما يعمل تفعيل القانون على الحصول على سلعة مستديمة تؤدى إلى تحقيق المصلحة لسلسلة القيمة المضافة خلال مراحل الإنتاج والتسويق والتجهيز والعرض للمستهلك .

وأضاف  التقرير أنه قبل تفعيل القانون هناك إجراءات رسمية تسبق القانون قبل تطبيقه أولها توقيع بروتوكول تعاون مع رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، لتوفير ثلاجات التبريد لأصحاب المحلات بالقروض الميسرة، وتهيئة المجتمع استعدادا لتفعيل القانون 70 لسنة 2009 بشأن تنظيم وبيع وتداول الطيور الحية، بالإضافة إلى استعدادات من كافة الأجهزة تسبق تطبيق هذا القانون، وإعطاء فرصة لأصحاب محلات بيع الطيور لتجهيزها بثلاجات حفظ اللحوم المبردة والمجمدة، و القانون واجب تنفيذه، ولكن لن ينفذ قبل الحوار المجتمعى  وإقناع الجميع به وعدم تضرر أى مربى ولا محلات بيع الفراخ.

وتابع التقريرأن تنظيم بيع وتداول الطيور الحية، يصب فى الصالح العام، ويساعد فى السيطرة على مرض إنفلونزا الطيور ومنع انتشاره، ويحافظ على صناعة الدواجن في مص ويقضى  على السمسرة وحلقات الوسيط  ، مؤكدة أنه يوجد لدينا مشكلة إنفلونزا الطيور التي قضت على الثروة الداجنة فى  2006.

 

 وأكد  التقرير أن  نقل الطيور الحية وتداولها يسبب العديد من الأمراض، ويقضى على"السماسرة"  ، وأن تفعيل القانون، يطبق الذبح الآمن للدواجن وتحليلها في المجازر التى تشرف عليها الهيئة العامة للخدمات البيطرية بأسلوب صحى وآمن.

وأوضح التقرير ،أن  تفعيل القانون يقضى على انتشار الذبح  فى الأماكن غير المرخصة الذى يسبب التلوث البيئى وانتشار الأمراض، ويعمل على الارتقاء بمنظومة صناعة الدواجن.

 

 

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة