"هوما عابدين".. ذراع هيلارى كلينتون فى تحالف الشر الإخوانى القطرى

الأربعاء، 14 أكتوبر 2020 08:16 م
"هوما عابدين".. ذراع هيلارى كلينتون فى تحالف الشر الإخوانى القطرى كلينتون وعابدين
كتبت : ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت الرسائل المسربة لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون، الضوء على الجانب الخفى فى العلاقات المشبوهة التى جمعت إدارة باراك أوباما والتنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية وإمارة قطر، لتكشف بقوة عن دور هوما عابدين، المساعدة الشخصية لهيلارى كلينتون، وكيف كانت حلقة الوصل بين أركان "تحالف الشر".

ورغم ألتحاقها بالعمل مع هيلارى كلينتون، إلا أن هوما محمود عابدين، التى نشأت فى الخليج العربى لأبوين أمريكيين، ظهر اسمها بقوة فى المعركة الانتخابية 2016 بين كلينتون وترامب، واحتلت دائرة الضوء بعد فضيحة تسريب رسائل البريد الخاصة بالمرشحة الخاسرة هيلارى كلينتون، والتى كشفت أسرار كانت صادمة امتد صداها داخل وخارج الولايات المتحدة.

وفى أكتوبر 2016، حصل مكتب التحقيقات الفيدرالى "إف بى آي"، على مذكرة للبدء فى مراجعة أعداد هائلة من الرسائل التى تم العثور عليها فى جهاز محمول يعود لأحد كبار مساعدى كلينتون، هوما عابدين، وزوجها أنتونى وينر.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" وقتها إن عدد الرسائل يصل لنحو 650 ألف رسالة، لكن من المستبعد أن تكون جميعها ذات صلة بالتحقيق حول كلينتون.

وقبل سنوات، نشر موقع "بى بى أر" الأمريكي، تقريرا كشف فيه دور "هوما عابدين" وعلاقاتها القوية بالجماعة الإرهابية، مشيرًا إلى أنها ولدت فى الولايات المتحدة، لكنها انتقلت للعيش مع أسرتها فى دولة خليجية عندما كانت فى سن عامين وتركتها عائدة إلى واشنطن عندما بلغت 18 عامًا للدراسة.

وكشف التقرير، أن والدة مساعدة كلينتون، هوما عابدين عضوة فى منظمة الأخوات المسلمات، وهى فرع سرى لنساء جماعة الإخوان، كما أن شقيقها حسن الذى يعمل بجامعة أوكسفورد البريطانية عضو نشط فى التنظيم العالمى للإخوان.

وطالما اعتبرت كلينتون مساعدتها "هوما" ابنة لها، حيث تعمل معها منذ أن كانت السيدة الأولى فى التسعينيات، وقالت فى تصريحات سابقة "إذا كان لدى ابنة ثانية فهى هوما".

واتهم التقرير هوما عابدين، بدعم الإرهاب، كما أكد أن مؤسسة كلينتون، تلقت ملايين الدولارات من التبرعات من دول من بينها قطر، التى مولت سرا حملة كلينتون الانتخابية.

الدور المشبوه الذى لعبته هوما عابدين، كان محل تحذير دوائر دبلوماسية عدة داخل واشنطن، حيث قال سفير أمريكا السابق لدى هولندا بيت هوكسترا، إن علاقاتها مع جماعة الإخوان "فاضحة"، مشيراً فى تصريح سابق فى أحد المؤتمرات عام 2016: "علينا أن ندرك أن الكثير تم كشفه بشأن هوما وأن الكثير من هذه المعلومات كان معروفا لدى مشروع التحقيق حول الإرهاب، وقد تحدثت مع ستيف إيمرسون حول هذا على نطاق واسع".

وبرغم العلاقات الوطيدة مع جماعة الإخوان وأطياف مما يعرف بـ"الإسلام السياسي"، إلا أن زوج هوما عابدين أنتونى وينر مسجون بعد إدانته فى تهم جنسية وثبوت تورطه فى تبادل رسائل وصور إباحية مع نساء وفتيات مراهقات، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز فى تقرير سابق.

وارتبط اسم "عابدين" بتسريبات هيلارى كلينتون، والتى كشفت عن تفاصيل وطبيعة العلاقات التى جمعت إدارة أوباما والإخوان وقطر، ففى إحدى الرسائل المسربة كشفت الوثائق عن محادثات جمعت كلينتون مع ‏رئيس ‏الوزراء القطرى حمد بن جاسم حول ما سمى بصندوق الاستثمار المصرى ‏الأمريكى وطلب ‏مشاركة قطر فى الصندوق، حيث أبدت قطر قدرا من الرغبة فى ‏ذلك، بما يفتح لها المجال ‏للتدخل فى الشأن المصري، وتمكين جماعة الإخوان الإرهابية داخل مصر فى السنوات التى ‏تلت 2011.‏

ووفق ما ورد فى البريد الإلكتروني، فإن هيلارى وتبتريب من هوما عابدين، زارت قناة "الجزيرة" فى مايو 2010، واجتمعت مع مدير الشبكة وضاح خنفر، وتلا ذلك لقاء مع أعضاء مجلس إدارة القناة، حيث جرت مناقشة زيارة وفد منها إلى واشنطن فى منتصف مايو من ذات العام.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة