سميرة أحمد ناعية محمود ياسين: السنة دي وحشة أوي خدت مننا أغلى الناس

الأربعاء، 14 أكتوبر 2020 08:52 م
سميرة أحمد ناعية محمود ياسين: السنة دي وحشة أوي خدت مننا أغلى الناس
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الفنانة الكبيرة سميرة أحمد، أن الفنان محمود ياسين لا يمكن تعويضه، وأنه فنان عبقري، وأخ كبير وأنها سعيدة بصداقته هو وعائلته، وقالت: "اشتغلت معاه أول حاجة في التلفزيون فى أكثر من عمل وهو اللى كان بيشجعنى علشان أكمل، هو اللى كان واقف جنبى فى كل حاجة اشتغلتها معاه، وأنا مش عارفة أوصف مدى تأثرى الشديد بموت محمود ياسين".

وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية جيهان لبيب، ببرنامج "90 دقيقة" الذي يذاع على قناة المحور: "بعزي نفسي وعيلة محمود ياسين بفقده، وهو كان فنان عبقري ومحترم وملتزم، وكان قلبه أبيض زى الفل، أنا مش عارفة أقول إيه ولا إيه على محمود ياسين، وكان شخص طيب جدا، واليوم اللي كنا بنصور فيه كان بيبقى أسعد يوم ليا لأنى بصور معاه".

وقالت: "أخر مرة كلمت شهيرة علشان أطمن عليه، وأخر قولتلها أنا عاوز أسمع صوته، وهي دخلت الأوضة بتاعته، وخلتني أكلمه، السنة دى مش حلوة فقدنا فيها ناس كتير، وأنا من أول ما عرفت أنه توفى قاعدة بقراله الفاتحة والقرأن، الله يرحمه هيوحشنى".

وولد محمود فؤاد محمود ياسين في مدينة بورسعيد عام 1941 وتعلق بالمسرح منذ أن كان في المرحلة الإعدادية من خلال (نادي المسرح) فى بورسعيد وكان حلمه آنذاك أن يقف في يوم ما على خشبة المسرح القومى، انتقل إلى القاهرة للالتحاق بالجامعة وتخرج في كلية الحقوق.

وحقق حلمه بالانضمام للمسرح القومي الذي قدم عليه وعلى المسارح الأخرى عشرات الأعمال المميزة مثل (ليلى والمجنون) و(الخديوي) و(حدث في أكتوبر) و(عودة الغائب) و(الزيارة انتهت) و(بداية ونهاية) و(البهلوان).

قدم فى السينما أدوارا صغيرة في نهاية حقبة الستينات إلى أن جاءت فرصته الكبيرة في فيلم (نحن لا نزرع الشوك) مع شادية عام 1970 وتوالت الأفلام بعد ذلك فكان من بينها (الخيط الرفيع) أمام فاتن حمامة و(أنف وثلاث عيون) أمام ماجدة الصباحي و(قاع المدينة) أمام نادية لطفي و(مولد يا دنيا) أمام المطربة عفاف راضي و(اذكريني) أمام نجلاء فتحي و(الباطنية) أمام نادية الجندى و(الجلسة سرية) أمام يسرا و(الحرافيش) أمام صفية العمرى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة