تعرف على اجتماع محافظ أسيوط لدراسة سبل تطوير المناطق العشوائية

الأربعاء، 14 أكتوبر 2020 12:08 م
تعرف على اجتماع محافظ أسيوط لدراسة سبل تطوير المناطق العشوائية جانب من الاجتماع
أسيوط فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ترأس اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اجتماع دراسة سبل تطوير المناطق العشوائية في المحافظة، بحضور المهندس عمرو عبد العال نائب المحافظ، والدكتور مهاب عبد المنعم الرفاعى ممثلًا لوكالة الألمانية للتعاون الدولى "Giz " ومروة أحمد مدير التمويل الدولى والمحلى وأسامة إسماعيل وشيماء عبدالمنعم من صندوق تطوير العشوائيات والمهندس عبدالحكيم عبدالله مدير مديرية الإسكان والمهندسة إيمان على محمود مدير عام إدارة التخطيط العمرانى بالمحافظة والعميد محمد وهيدى وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالمحافظة وتاج جلال رئيس مركز ومدينة أبنوب ومحمد حسن رئيس مركز ومدينة البداري.

واستعرض الدكتور مهاب عبدالمنعم خطة وبرنامج الوكالة الألمانية للتعاون الدولى والتى سيجرى تنفيذها بمحافظة أسيوط بعد اختيار المدن المستهدفة طبقًا لمجموعة من الأسس والمعايير ووفقًا للدراسات التى أجرتها وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج ولجنة التنسيق الوطنية لمنع ومواجهة الهجرة غير الشرعية بالإضافة إلى استعراض الموقف الحالى لمركزى أبنوب والبدارى ومقوماتهما لتطبيق البرنامج من خلال تحليلات الوضع الراهن ووضع خطة تنمية بالتنسيق بين كافة القطاعات.

وتم خلال الاجتماع الاستماع إلى مسئولى القطاعات التنفيذية للموقف الحالى لمركزى البدارى وأبنوب وتحليل الوضع الراهن والمقومات التى تتوفر بهما لدخول أحدهما ببرنامج التطوير.

وأكد محافظ أسيوط – خلال الاجتماع – على اهتمام القيادة السياسية والحكومة بتطوير المناطق العشوائية بالمدن مشيدًا بجهود الوكالة الالمانية للتعاون الدولى وصندوق تطوير المناطق العشوائية بالتعاون مع الجهات الحكومية الشريكة ومنظمات المجتمع المدنى فى دعم التحول نحو نموذج التنمية الحضرية المستدامة لتحسين الظروف المعيشية لسكان الحضر وتطوير البنية التحتية الأساسية والخدمات العامة المقدمة بما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة واستراتيجية "مصر 2030" مشيرًا إلى توحيد الجهود والتكاتف بين كافة القطاعات لوضع خطة تنمية حقيقية بالمدن التى سيتم اختيارها بالمحافظة وتقييم أثر المشروع لافتًا إلى أن اختيار المدن يتوقف على الطبيعة العمرانية والهيكل التنظيمى للشوارع والمعلومات المتاحة والمخططات الاستراتيجية للمدن ومدى توفر معلومات (GIS) ووجود وحدة تطوير العشوائيات ووجود جمعيات ومؤسسات مجتمع مدني.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة