بشرى تبكى على الهواء بمداخلتها لـ تليفزيون اليوم السابع حزنا على رحيل محمود ياسين..تكشف كواليس جديدة عن حياة الفنان الراحل.. وتؤكد: صورنا فيلم جدو حبيبي وكان خارج من جلطتين.. ودمه كان خفيف رغم إن معظم أعماله جد

الأربعاء، 14 أكتوبر 2020 05:07 م
بشرى تبكى على الهواء بمداخلتها لـ تليفزيون اليوم السابع حزنا على رحيل محمود ياسين..تكشف كواليس جديدة عن حياة الفنان الراحل.. وتؤكد: صورنا فيلم جدو حبيبي وكان خارج من جلطتين.. ودمه كان خفيف رغم إن معظم أعماله جد جانب من اللقاء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحل عن عالمنا، في الساعات الأولى من صباح اليوم النجم الكبير محمود ياسين عن عمر يناهز 79 عامًا، بعد صراع مع المرض.

النجم محمود ياسين أحد أهم نجوم فترة السبعينيات وما بعدها في تاريخ السينما المصرية، غيبه المرض عن الظهور السينمائي منذ عام 2012، عندما شارك في بطولة فيلم جدو حبيبى، بطولة النجمة بشرى.

واستضافت التغطية الخاصة لتليفزيون اليوم السابع الفنانة بشرى التي بدأت حديثها بنعي الشعب المصرى والعربي كله وكل أهل الفن وجمهور ومحبى محمود ياسين وعائلته وأسرته وأبنائه وأحفاده وزوجته الحاجة شهيرة وكل الناس الشاهدة على تاريخ ومشوار الفنان محمود ياسين".

وعن فيلم جدو حبيبي وكواليس العمل قالت بشرى: "الأستاذ محمود ياسين إحنا أصغر من أننا نتكلم عنه لكن يكفيني شرف إنى أكون بطلة آخر أعماله في السينما فيلم جدو حبيبى اللى شعرت فيه أنه فعلا أبويا وجدى وكان أستاذنا كلنا في اللوكيشن وكان بيدينا من خبرته فنيًا وثقافيا وإنسانيا كثيرا، كانت تجربة غنية جدًا لكل الناس المخرج الأستاذ على إدريس وكل الممثلين والعظيمة لبنى عبد العزيز وشعرنا أننا بنمثل فيلمًا في أيام الزمن الجميل بأخلاقياته وذوقة والطريقة اللى كانوا بيندهوا بيها على بعض والمصطلحات واللغة اللى كانت مستخدمة إحنا بنفتقدها جدًا في هذه الأيام "

وأضافت بشرى في تصريحاتها لتليفزيون اليوم السابع: "أستاذ محمود تاريخه 177 عملا سينمائيا، وكان مدير المسرح القومى وده منصب مشرف جدًا، صوته لن ننساه أبدًا في الإذاعة والمسرح، والحقيقة أستاذ محمود حالة منفردة بنجاحات في جميع الجوانب الفنية".

وعن مراقبتها لأداء الفنان الراحل محمود ياسين خلال كواليس الفيلم، قالت بشرى: "كنت بشوف أسلوبه في التصرف مع العمل والشخصية ومع الناس، وكان محتفظ بثقافته واحترامه لنفسه وقيمته حتى لو متعصب.. كل حركة وخطوة وتصرف لأستاذ محمود كان بالنسبالى درس.. درس في السينما ودرس في الفن.. كان بيحترم كلمة المخرج".

وأضافت بشرى في تصريحاته خلال اللقاء أنا كنت سعيدة وقت اختيار أبطال الفيلم لأنه من زمان كان نفسى أشتغل معاه والحقيقة كان في جانب مكانش بيبان كتير من شخصيته وهو أنه خفيف الظل ودمه خفيف جدًا.. مظهرتش في أعماله إلا من خلال فيلم جدو حبيبى، لأن معظم أعماله كانت جادة وأعمال عن حرب أكتوبر والمفارقة أنه يتوفاه الله في شهر أكتوبر اللى هو عمله أفلام كتير وطنية ".

وعن ظروف مرضه قبل تصوير الفيلم وأثناء مشاركته في العمل قالت بشرى: "إحنا كنا بنصور فيلم جدو حبيبى في ظروف صعبة جدًا لأن أستاذ محمود كان لسه خارج من جلطات المخ اللى إصابته.. وكنا بنصور في ظروف عدم الاستقرار في 2011 وكانت الظروف غير مستقرة في البلد وقتها بسبب الأحداث.. لكنه كان بيدى كل طاقته وبيحاول إنه يلتزم قدر المستطاع وإحنا كنا بنحاول نتعامل معاه كأب لينا جميعًا ونراعى هذا البعد لكن في رأيى هذا البعد لم يؤثر على العمل في هذه الفترة خالص.. لكن أنا كنت على أتم الاستعداد أنا والأستاذ على إدريس انه أيا كانت ظروف أستاذ محمود ياسين سنتحملها ونتخطاها لأنه أستاذنا ومكسب ويضيف للعمل ولتاريخنا عموما. "

وتابعت: "كان بيدينى حاجات غاية في الدقة وكان بيعاملنى كزميلة مش بس حد أصغر منه وجيل مختلف عنه وكان يتبادل معى الملاحظات وكان بيقبل منى.. حتى تقبل منى إفيه "يا عزيز يا عزيز" اللى قاله في الفيلم وده كان اقتراح منى.. فمكانش في فوقية منه تجاهى بالعكس كان في تواصل وتكامل".

وأضافت بشرى: "أستاذ محمود ياسين لم يكن يقبل المساومة على فنه ولا قيمته، وهو مثقف كبير قبل أن يكون فنانا كبيرا، رب أسرة حافظ على استقرار أسرته وأولاده ورباهم تربية كويسة جدًا.. حالة استثنائية مشرفة جدًا للفن المصرى".

وانهارت الفنانة بشرى فى البكاء خلال اللقاء قائلة: "هيوحشنى صوته.. أكتر حاجة هتوحشنى هي صوته.. كان مميزًا جدًا وله تأثير في قلوبنا كلنا.. ربنا يرحمه ويصبر أهله ويصبرنا".

وأضافت باكية: "أثنى عليا في التجربة الانتاجية وتجربتي في التمثيل معاه وقال ده في أحد البرامج للأستاذ عمرو الليثى لما كنا مدعوين للبرنامج وأنا تأثرت جدًا بكلامه لما تيجى شهادة من رجل عظيم زيه وقيمة كبيرة.. وهو أكيد في مكان أحسن وربنا يصبر أسرته".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة