منظور جديد لتحقيق الانتشار والنمو الاستراتيجي للشركات الناشئة في القارة الأفريقية

الأربعاء، 14 أكتوبر 2020 11:13 م
منظور جديد لتحقيق الانتشار والنمو الاستراتيجي للشركات الناشئة في القارة الأفريقية الدكتورة عبلة عبد اللطيف
كتب مدحت عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد المركز المصرى للدراسات الاقتصادية اليوم الأربعاء، ندوة عبر الإنترنت بعنوان: "منظور جديد لتحقيق الانتشار والنمو الاستراتيجي للشركات الناشئة في القارة الأفريقية"، لمناقشة طرق وأفكار جديدة لتشجيع نمو وازدهار الشركات الناشئة في أفريقيا، والتي تلعب دورا كبيرا في عملية التنمية وتوليد فرص العمل بالقارة.
 
وشارك بالندوة كل من: الدكتور محمدو لابرانج سفير الكاميرون في القاهرة، عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي بمصر، والدكتور روبرت أوكولا مدير الاستراتيجيات والابتكار بأفريكسيم بنك، ومحمد الإتربى رئيس بنك مصر ورئيس اتحاد البنوك المصرية، وهانى فرحات المدير العام ورئيس قسم أبحاث السوق ببنك مصر.
 
واتفق الحاضرون على أن تحقيق التنمية يجب أن يتم بأيدى أفريقية، وتعد الشركات الناشئة وريادة الأعمال يعد بعدا أساسيا في عملية التنمية بالقارة، ولكن تواجه الشركات الصغيرة والناشئة معوقات تتمثل في صغر الأسواق المحلية بالنسبة لها، وهو ما يحد من قدرتها على التوسع، وهو ما يتطلب لمواجهته فتح فرص التوسع أمام هذه الشركات عبر الدول الأفريقية، حيث تحتاج لسوق واسع يتخطى حدود الدولة.
 
وطرح بنك مصر جهوده لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في إطار مبادرات البنك المركزى الخاصة بهذه الشركات، ودوره في دعم المرأة، بالإضافة إلى التوسع بالسوق الأفريقي عبر فروع البنك، والدخول في مجال رأس المال المخاطر.
 
واستعرض الدكتور خالد إسماعيل مقترحا مبتكرا لدعم الشركات الناشئة التي وصلت لمرحلة معينة من النضج في سوقها المحلى، وتخطت مرحلة النشأة وأصبح لها منتجا ولها حصة في سوقها، وذلك من خلال صندوق لدعم الشركات الناشئة يهدف لمساعدتها على التوسع وفتح أسواق جديدة في الخارج، وهو ما يقلل مخاطر الاستثمار.
 
وتحدث سفير الكاميرون وعميد السفراء الأفارقة حول احتياجات التنمية في القارة، وهو ما يجب أن تنتبه إليه مؤسسات التمويل المختلفة، لتعظيم الاستفادة من موارد القارة، مشددا على ضرورة التعامل مع أفريقيا باعتبارها وحدة واحدة وليس دولا منفصلة.
 
وأكدت الدكتورة عبلة عبد اللطيف على اهتمام المركز بقضايا التنمية في أفريقيا، وعرضت جهود المركز في هذا المجال، وآخرها المنصة البحثية الأفريقية التي دعت جهات البحث المختلفة في القارة للتعاون من اجل سد الفجوة البحثية في أفريقيا، وتعهدت باستمرار جهود المركز نحو التوصل إلى حلول غير تقليدية لدعم الشركات الناشئة لأن أفريقيا لابد أن تبنى بسواعد أبنائها وخاصة من الشباب.
 
واتفق المشاركون على استمرار المشاورات بين الجهات التمويلية المختلفة لتعزيز التعاون نحو دعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة للتوسع في أفريقيا.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة