وثائق هيلارى: الحرس الثورى استغل الهلال الأحمر كغطاء لتهريب أسلحة لحزب الله

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020 05:38 م
وثائق هيلارى: الحرس الثورى استغل الهلال الأحمر كغطاء لتهريب أسلحة لحزب الله الحرس الثورى الإيرانى- أرشيفية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت إحدى رسائل البريد الإلكترونى لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون عن أن تنظيم الحرس الثورى الإيرانى استغل الهلال الأحمر الإيرانى كغطاء لتهريب أسلحة وعملاء إلى لبنان إبان حرب عام 2006.

وقالت الرسالة التى ترصد التغطية الإعلامية بعد تسريبات موقع "ويكيليكس" لبرقيات وزارة الخارجية فى 29 نوفمبر 2010، أن إيران استخدمت سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر لتهريب أسلحة وعملاء إلى لبنان خلال حرب حزب الله عام 2006، حسبما أظهرت برقية دبلوماسية أمريكية مسربة.

 

 

 

113-173246-hillary-emails-iran-arms-hezbollah-ambulance-2

 

ونقلت البرقية التى يعود تاريخها إلى عام 2008 عن مصدر إيرانى (لم تسمه)، قوله أن الهلال الأحمر الإيرانى استخدم كغطاء من قبل عناصر الحرس الثورى لدخول لبنان خلال الصراع.

 

وأشار إلى أن "شحنات الهلال الأحمر الإيرانى من الإمدادات الطبية خدمت أيضا لتسهيل شحنات الأسلحة"، حسب برقية ضمن أكثر من 250 ألف وثيقة نشرها "ويكيليكس".

وأضافت البرقية أن العاملين فى الهلال الأحمر شاهدوا "صواريخ على متن الطائرات المتجهة إلى لبنان عند نقل الإمدادات الطبية إلى الطائرة"، وأن "الطائرة كانت نصف ممتلئة قبل وصول أى إمدادات طبية".

 

وأشار المصدر الإيرانى إلى أن مستشفى الهلال الأحمر الإيرانى فى لبنان تم تسليمه لسيطرة حزب الله بناء على طلب الأمين العام حسن نصر الله.

وأسفرت حرب يوليو 2006 بين "حزب الله" وإسرائيل عن مقتل 1200 لبنانى، معظمهم مدنيون، و160 إسرائيليًا معظمهم جنود.

 

وسمحت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لوزارة الخارجية الأمريكية بإماطة اللثام عن عدد من رسائل البريد الإلكترونى لوزيرة الخارجية فى عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

وأعلن ترامب فى أكتوبر الجارى رفع السرية عن رسائل هيلارى، وكتب فى تغريدة عبر "تويتر": "لقد أذنت برفع السرية تماما عن جميع الوثائق المتعلقة بأكبر جريمة سياسية فى التاريخ الأمريكى، خدعة روسيا. وبالمثل، فضيحة البريد الإلكترونى الخاص بهيلارى كلينتون. لا تنقيح".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة