واصلت وزارة الداخلية الضربات الاستباقية ضد فلول الإرهاب في سيناء، حيث استهدفت عنصرين إرهابيين قبل تنفيذ أعمال تخريبية تستهدف أمن واستقرار البلاد، وتم التحفظ على كميات من الأسلحة والذخيرة.
وأفادت وزارة الداخلية، أنه استمراراً لجهود الداخلية في تتبع وملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ بعض العمليات الإرهابية التي تستهدف عناصر القوات المسلحة والشرطة ومقدرات الدولة وتسعى لتصعيد مخططاتها الرامية لزعزعة الاستقرار الأمني بالبلاد، فقد توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية بمنطقة جبلية بشمال سيناء وقيامهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه ارتكازات القوات المسلحة والشرطة بذات النطاق.
تم التعامل الفوري مع تلك المعلومات حيث أسفرت النتائج عن رصد تواجد اثنين من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة داخل احدى السيارات ماركة شيفرولية ربع نقل بيضاء اللون بهدف رصد الارتكازات الأمنية في اطار الاعداد لاستهدافها، إلا انهما فور استشعارههما باحكام الحصار عليهما قاما باطلاق النيران بكثافة تجاه القوات فتم التعامل معهما مما أسفر عن مصرعهما والعثور بحوزتهما على "سلاحين آلي وحزميين ناسفين وطبنجة ماركة ستار و4 خزينة وكمية من الطلقات مختلفة الأعيرة وجهاز لاسلكي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولي نيابة امن الدولة العليا التحقيقات.
وثمن خبراء أمنيون جهود وزارة الداخلية الرامية للحفاظ على أمن واستقرار البلاد، مؤكدين أن الضربات الاستباقية تساهم بشكل كبير في وأد العمليات الإرهابية والتخريبية قبل وقوعها.
وأوضح خبراء الأمن أن الإرهابيين باتوا مثل الطائر الذبيح الذي يرقص رقصة الموت الأخيرة، ويحاولون الظهور في المشهد بشتى الطرق، لا سيما في ظل المشروعات التنموية والقومية التي يتم الإعلان عنها يوماً تلو الآخر، فضلاً عن النجاحات التي تحققها الدولة المصرية، الأمر الذي يزعج الجماعة الإرهابية.
ولفت خبراء الأمن، إلى أن الأبواق الإعلامية الإخوانية لا تكف عن التحريض ضد الدولة المصرية، واستهدافها بالعنف والتخريب، إلا أن يقظة رجال الشرطة "عيون مصر الساهرة" تبقى بمثابة حائط الصد الذي يتصدى لهذه العمليات الإرهابية الجبانة، التي يكتب لها الفشل في ظل التواجد الأمني المكثف والتعامل باحترافية مع الإرهابين ومنع حوادثهم والحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة