ذكرت قناة العربية الحدث، في خبر عاجل لها منذ قليل، أن هناك محاولات لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية لوضع خارطة طريق تفضى لانتخابات برلمانية ورئاسية.
وقبلها ذكرت قناة العربية الحدث، فى خبر عاجل لها، أن أطراف محادثات ليبيا فى مصر ستعود لليبيا لمناقشة النقاط المتفق عليها مع الجهات الخاصة بها.
وفى وقت سابق اقترح رئيس تكتل إحياء ليبيا، الدكتور عارف النايض، على الأمين العام للأمم المتحدة العودة إلى المصدر الوحيد للشرعية وهو الخيار السيادى للشعب الليبي، حسب مبدأ تقرير المصير المكفول فى الميثاق العام للأمم المتحدة، موضحا أن الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية والتى هى حق أصيل وعاجل للشعب الليبى لا يمكن إجرائها إلا على أساس دستورى متين يتفق بشأنه الشعب الليبى.
ولفت النايض فى رسالته الموجهة إلى جوتيريش إلى أنه لعدم وجود أى توافق حاليا بشأن هذا الأساس الدستوري، ولتفادى الخلافات والانقسامات الخطرة، نقترح أن تنظّم الأمم المتحدة وتُراقب استفتاء وطنيا شاملا، مشيرا إلى أن هذا الاستفتاء التأسيسى الليبى يمكن أن يستخدم منهجيّة التصويت بتراتبية الأفضليات (أى أن يرتّب كل مواطن خياراته من الأوّل إلى الخامس فى الأفضلية)، بحيث يُطلب من كل مواطن أن يرتّب تفضيلاته مِنْ بين خمسة وثائق تأسيسية ليبية تاريخية تُطرح كخيارات وهى دستور عام 1951، دستور 1951، المعدل عام 1963، إعلان قيام سلطة الشعب عام 1977، الإعلان الدستورى لعام 2011، مع مقررات لجنة فبراير والقرار 5 لسنة 2014، مسودة الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور عام 2017.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة