قرأت لك .. الإيمان بـ ماذا؟ حوار بين فيلسوف لادينى وكاردينال إيطالى

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020 07:00 ص
قرأت لك .. الإيمان بـ ماذا؟ حوار بين فيلسوف لادينى وكاردينال إيطالى غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقرأ معا كتاب "الإيمان بماذا؟" وهو ترجمة قامت بها عواطف السعدى، لكتاب يجمع حوارا مهما بين الفيلسوف والكاتب الشهير امبرتو ايكو وبين كاردينال إيطالى حول الإيمان والحياة.

وتقول إيمان السعدى فى مقدمة الكتاب:

إن هذا الكتاب صغير بحجمه كبير بما يحمله من معانى وأفكار معروضة، ليس فقط بالمعنى الحرفى، كذلك بالمعنى المجازى، إذ نقرأ هذه الخطابات المتبادلة التى تشكل حوارا فلسفيا ودينيا وروحيا عميقا يمس المؤمن وغير المؤمن، تزيدنا يقينا بأن التفاهم والتحاور هما الصفتان الغالبتان على طبيعة البشر وليس الصراع والنزاع، وعندما نتحدث عن المؤمن نعنى بذلك كل من يعتنق دينا سماويا أو معتقدا لاهوتيا بغض النظر عن مسماه.

الإيمان بماذا
 
يقوم الكتاب على حوار بين الفيلسوف والروائى والباحث المتخصص فى القرون الوسطى الإيطالى امبرتو إيكو المولود فى 5 يناير 1932 والمتوفى فى 19 فبراير 2016 وبين كاردينال ميلانو السابق، نيافة كارلو ماريا مارتينى، وقد جرى هذا الحوار البريدى فى عام 1995 أى في الحقبة التى وقف فيها العالم على أعتاب ألفية جديدة، إذ دعت إحدى الصحف الإيطالية الشهيرة وهى مجلة ليبرا هاتين القيمتين العملاقتين لإجراء حوار على صفحاتها.
واستمرت هذه الرسائل الثمانية للمدة من مارس 1995 وحتى يناير 1996 وجمعت هذه الرسائل الثمانية فى كتاب نشر فى عام 1997 باللغة الإيطالية ومن ثم ترجم الكتاب إلى الفرنسية ونشر لأول مرة عام 1998 وأعيدت طباعته  عام 2014.
ويتألف الكتاب من ثمانى رسائل، أربعة أسئلة وأربع إجابات يبادر "امبرتو ايكو" الذى يعد أحد أهم النقاد اللا دينين فى العالم بطرح ثلاثة أسئلة ويختم الكاردينال "مارتينى" وهو بطبيعة الحال المتحدث باسم الجانب الآخر من الانسانية الذى يؤمن باللاهوت رسالته بسؤال أخير يدور الحوار بشكل عام عن الإيمان والإلحاد وعلاقة الإنسان بالله من خلال تساؤلات أثيرت على أعتبا الألفية جديدة.

ويمكن تلخيص الأسئلة بالصورة التالية:

السؤال الأول: مع هوس العلمانيين بما يطلقون عليه "نهاية العالم" ماذا تعنى الألفية الجديدة للمتدينين وغير المتدينين؟
السؤال الثانى: متى تبدأ الحياة الإنسانية؟ وهنا يتحدث عن الإنسانية بمعناها الحقيقى إذ يتحدث عن الإنجاب والإجهاض وبمعناها المجازى من ناحية الرحمة والشفقة.
السؤال الثالث: كيف سيكون دور المرأة فى كنيسها؟
والسؤال الرابع : أين يجد العلمانيون الحق؟ هل يستمد من الإيمان بالخير والشر أم مصدرهما من الأخلاقيات المطلقة؟






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة