فيس بوك يتبرع بمليون دولار لإنقاذ مركز فك شفرات خلال الحرب العالمية الثانية

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020 03:00 م
فيس بوك يتبرع بمليون دولار لإنقاذ مركز فك شفرات خلال الحرب العالمية الثانية فيس بوك
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تبرعت شركة فيس بوك بمليون جنيه إسترليني "1.3 مليون دولار" إلى Bletchley Park، وهو مركز بريطاني لفك الشفرات خلال الحرب العالمية الثانية والذي يعمل الآن كمتحف للحوسبة.

وبحسب موقع The Verge الأمريكي، فقد أعلنت مؤسسة Bletchley Park Trust الخيرية، في أغسطس أن المتحف يواجه عجزًا في الإيرادات قدره 2 مليون جنيه إسترليني بسبب انخفاض أعداد الزوار بسبب فيروس كورونا، وبسبب الانخفاض في الإيرادات "التي تصل إلى 95 في المائة من الدخل السنوي"، أعلنت المؤسسة أنها تفكر في تسريح 35 موظفًا فائضًا عن الحاجة، مما يشكل ثلث القوة العاملة، إلا أن تبرع فيس بوك سيوفر بعض هذه الوظائف، ولكن ليس من الواضح كم عددها.

وقال فيس بوك إنه قدم التبرع تقديراً لـ "الإرث المستمر لـ Bletchley Park كمكان ولادة الحوسبة الحديثة، حيث" لم يقم كاسرو الشفرات وعلماء الرياضيات في المتنزه بتفكيك رموز آلة إنجما الألمانية النازية الشهيرة، وهو إنجاز يقول بعض المؤرخين: إنه اختصر مدة الحرب بسنتين إلى أربع سنوات.

كما حقق خبراء فك الشفرات وعلماء الرياضيات في بليتشلي بارك اختراقات نظرية وهندسية رئيسية، ومن ضمنها بناء (Colossus)، وهو أول حاسب رقمي قابل للبرمجة في العالم، وعمل Alan Turing، عالم الرياضيات الإنجليزي الذي يُنظر إليه على أنه والد علوم الكمبيوتر الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتضمنت عملية فك الشفرات في بلتشلي بارك في أوجها نحو 10000 موظف، شكلت النساء ما يقرب من 75 في المائة من القوة العاملة.

قال ستيف هاتش، نائب رئيس فيس بوك لشمال أوروبا: "لقد أفادت الإنجازات التاريخية التي حققها آلان تورينج وفريق بلتشلي منا جميعًا بشكل كبير، بما في ذلك فيس بوك، ويسعدنا أن نساعد في الحفاظ على هذا المنزل الروحي للحوسبة الحديثة"، حيث تعد المملكة المتحدة هي أكبر مركز هندسي على فيس بوك خارج الولايات المتحدة، حيث يعمل بها أكثر من 3000 موظف، ويعمل أكثر من نصفهم في مناصب هندسية.

وقال إيان ستاندين، الرئيس التنفيذي لبلتشلي بارك، في بيان: إن متحف بلتشلي بارك ممتن جدًا لفيس بوك لتبرعها السخي، وأضاف: مع هذا الدعم الكبير، سيكون صندوق مؤسسة بليتشلي بارك ترست في وضع أفضل للعمل والحفاظ على أبوابه مفتوحة للأجيال القادمة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة