قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، أن مصر تواجه تحديات عدة من أهل الشر تريد النيل منها وإسقاطها بالتضليل والأكاذيب والمعلومات الخاطئة وبالإعلام المخادع والزائف، موضحة أن هناك جماعات إرهابية وقوى معادية سمح لها ضميرها العمل فى تدمير أى شعب وأن تستحل أمن الشعوب وتدفع المليارات لضربها وسقوط مصر بالنسبة لهم هى الجائزة الكبرى التى لن ينالوها مهما سعوا.
ولفتت إلى أن الأيام ستدور ولن تكون بعيدة ليأتى اليوم الذى ينقلب فيه السحر على الساحر وتنقلب الأحوال لديهم ويشربون كأس دعواتهم للفوضى والفتنة، فكل من يقبل بتصدير أكاذيب ضد دولة شقيقة ويكثف محاولاته لاختراق أمن الشعوب بأى نوعيه من الأسلحة سواء قنوات أو ساحات الشوشيال ميديا أو غيرها لضرب الفتن فستدور الدائرة عليه يوما ما.
وأوضحت أن جماعة الإخوان الإرهابية التى أعطيناها فى يوم من الأيام الثقة ولم تكن على قدرها تتعاون الآن مع جهات دولية وإقليمية وتضع مخططات الغدر والكراهية ضد مصر، مشيرة إلى أن خطرهم ضد مصر لن يتوقف، والشعب المصرى هو حائط الصد الحقيقى لكل هذه المحاولات وهو ما يتطلب توسعة خطتننا فى وعى شعبنا بهذه المخاطر التى تهددها أصحاب المطامع والأغراض الهدامة ويستخدمون مآرب شيطانية من أجل تحقيقها.
وكان قد حذر الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالأمس خلال الندوة التثقيفية، من خطورة حروب الجيل الرابع والخامس فى هدم الدول والتشكيك فى قدرات الشعب وقياداته، وأوضح أن "اليومين اللى فاتوا شهدنا محاولة للنيل من صمود الشعب ومحاولة لهدم الدولة...إحنا بنموت نفسنا عمل وجهد وفكر.. عشان نطلع بالدولة قدام"، وأقسم على أن ما تحقق فى 6 سنوات فى مصر تجاوز عمل 20 عاما.
وقال الرئيس السيسى، أن الحروب المباشرة كانت تستخدم فى الماضى لإسقاط الدولة وهزيمتها وعرقلة تقدمها، ولكن الآن هناك أجيالًا جديدة للحروب تتعامل مع قضايانا وتحدياتنا، ويعاد تصديرها للرأى العام فى مصر، لتحويل الرأى العام لأداة لتدمير للدولة، مشددا على أن "مصر لا يمكن القضاء عليها بحرب من الخارج".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة