ندوة للأوقاف تؤكد تنظيم النسل يهدف لحماية الأسرة ورعايتها.. صور

الإثنين، 12 أكتوبر 2020 08:38 م
ندوة للأوقاف تؤكد تنظيم النسل يهدف لحماية الأسرة ورعايتها.. صور جانب من الندوة
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت وزارة الأوقاف الدورة التثقيفية الـ 36 فى التوعية بقضايا الأسرة والسكان والصحة الإنجابية والمواطنة لأئمة وزارة الأوقاف بالمركز الثقافى بمسجد الفتح بمديرية أوقاف الشرقية، حاضر فيها كل من الشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، والدكتورة عايدة عطية مدير تنظيم الأسرة بالشرقية، والدكتور محمد جمال داود مدير إدارة العدوى بالشئون الصحية بالشرقية، والشيخ محمد عثمان البسطويسى منسق دورات تنظيم الأسرة والتوعية السكانية بين وزارة الأوقاف والمجلس القومى للسكان، وبحضور عدد من قيادات وأئمة الأوقاف بالمديرية، وبمراعاة الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية و التباعد الاجتماعى.

وفى بداية كلمته رحَّب الشيخ محمد عثمان البسطويسى بالمحاضرين و الأئمة المشاركين فى الدورة، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف ساهمت بشكل كبير وفعال فى تثقيف الأئمة فى جميع القضايا التى تمس المجتمع، فهى تحرص على وقوف الدعاة على آخر المستجدات العصرية التى تطرأ على المجتمع، ومواجهتها بالفكر السليم الصحيح، مهنئًا الأئمة بيوم السادس أكتوبر المجيد يوم العزة والكرامة، مبينًا دور الأئمة البارز فى إظهار قيمة حب الوطن وأن التضحية بكل ما يملك الإنسان فداءً لوطنه واجب شرعى ووطنى .

 

وفى محاضرته ثمَّن الشيخ زكريا الخطيب جهود الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الذى لا يألو جهدًا فى توفير المواد الثقافية والعلمية والدينية لرفع الوعى لدى الدعاة، ليكونوا على قدر المسئولية التى تلقى على عاتقهم حتى يواكبوا القضايا العصرية والمسائل المهمة التى تفرض على الساحة، وأن الوزير يولى اهتمامًا كبيرا لموضوع التوعية السكانية، ومن ذلك أولى حلقات منتدى الحوار الثقافى الذى ينطلق غدا بمقر أكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين لمناقشة ثانى أكبر تحد للدولة المصرية بعد مواجهة الإرهاب وهى القضية السكانية، وبخاصة موضوع تنظيم النسل كضرورة واقعية، حيث تؤدى الزيادة المضطردة للسكان إلى مشكلات لا حصر لها، بما يعد أخطر تهديد لبرامج ومسيرة التنمية.

 

 

وفى محاضرته أكد الدكتور محمد جمال داود أن تنظيم النسل سلوك منظم يهدف إلى حماية الأسرة ورعايتها، فكثرة الإنجاب بالأعداد المبالغ فيها لا تعطى القدرة للقيادة على توفير الخدمات لمستحقيها أو خلق جيل قوى يتمتع بصحة ورعاية جيدة، بالإضافة إلى التأثير الملحوظ على الصحة والتى هى أغلى ما يملكه الإنسان، متناولًا الحديث عن فيروس "كورونا المستجد"، وأنه ينتقل عن طريق الرزاز المتطاير أثناء السعال أو العطس، أو التلامس مع الأسطح الملوثة، أو المصافحة، أو المعانقة، مبينا الأعراض المرضية للفيروس وطرق علاجها ومضاعفاتها والتى منها : ارتفاع شديد فى درجة الحرارة، والكحة الشديدة، وضيق التنفس، وكثرة الإسهال، وغير ذلك، وأنه لا بد من التوعية المستمرة للحد من انتشار المرض وانتقاله، مبينًا الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية والتى منها : ارتداء الماسك والكمامات، والالتزام بالتباعد الاجتماعى، وغسل اليدين المتكرر بالصابون، وتطهير الأسطح التى يتم لمسها بصورة متكررة .

وفى محاضرتها أعربت الدكتورة عايدة عطية عن بالغ سعادتها بحضورها وسط الأئمة المشاركين فى هذه الدورة التثقيفية، مثمنة دور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الذى أتاح مثل هذه الدورات التدريبية التثقيفية حتى يتحقق التواصل والتناغم بين الدين والطب، موضحة أن الأسرة هى نمط صغير للمجتمع، وأن تنظيم النسل هو تخطيط لأسرة صغيرة يتشكل منها المجتمع، لكى يعيش هذا المجتمع بحياة أفضل، مشيرًة إلى أن الموعد المناسب للإنجاب هو بعد سن (18) عاما، ولذا فإن الدولة تجرم زواج القاصرات فى المجتمع، لأن فيه ضياعًا للحقوق سواء من ناحية البنت (الأم) أو الذرية (الأطفال).

واختتمت:" كما أن الزواج المبكر من أضراره الولادة المبكرة قبل موعدها، مما يشكل مخاطر على الجنين، ومخاطر صحية من ناحية الولادة القيصرية أو تعسر الولادة على الأم، بالإضافة إلى عدم النضج العقلى والفكرى والجسدى للفتاة، مما يؤدى إلى المشاكل الأسرية والاجتماعية والوصول إلى التفكك الأسرى".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة