أكرم القصاص - علا الشافعي

كيف تستخدم الجماعة الإرهابية حروب الجيل الرابع لنشر الأفكار مسمومة

الإثنين، 12 أكتوبر 2020 09:00 م
كيف تستخدم الجماعة الإرهابية حروب الجيل الرابع لنشر الأفكار مسمومة الإخوان تستخدم الشائعات لغزو عقول الشباب - صورة أرشيفية
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، الخبير المعلوماتى والأمنى، إن حروب الجيل الرابع أصبحت تعتمد على الإعلام والسوشيال ميديا بشكل رئيسى وتستخدم وسائل تمثل الرصاصة التى قد تحيى وتميت شعوبا بأكملها، والهدف منها هو اغتيال العقول المصرية الشابة والأجيال القادمة ومحو تاريخهم والسيطرة عليهم، مؤكدا أن هذه الحروب هى الأخطر والتى يمكن وصفها بالحرب الخبيثة، حيث يتم استخدام وسائل التواصل الاجتماعى فى بث الشائعات وأحداث الفتنة خاصة وأنها تعتمد على الاستخدام السيئ للتكنولوجيا وهو العمل على تزييف الحقائق وتغييرها.

وأشار الخبير الأمنى والمعلوماتى، إلى أن حروب الجيل الرابع تحاول إحداث حالة من البلبلة وفقد الثقة ونشر الأخبار التى تتم بسرعة كبيرة، نتيجة وجود وسائل التواصل الاجتماعى بيد الجميع ليلا نهارا، حيث تعتمد على نشر حالة من الإحباط بين المواطنين والانقسام، فالكلمة أكثر من طلقة الرصاص.

وأضاف أن مصر تتعرض لحرب فكرية من الخارج تسعى للعمل على إحداث التفكك بين الدولة المصرية والشارع، مشيرا إلى أن القوات المعادية لمصر تخوض حربا خبيثة ضد الدولة.

ولفت إلى أن ذلك فى إطار حروب الجيل الرابع والتى تشترك فيها الجماعة الإرهابية والدول المعادية من خلال العمل على الحرب النفسية لتستهدف عقل وقلب المواطن للوصول إليه وهو فى بيته وبث الخوف وعدم الثقة بينه وبين مؤسسات الدولة، موضحا أن كل ذلك يتمثل فى أمواج عاتيه تتعرض لها الدولة من فبركة فيديوهات وتدويل قضايا مزيفة من خلال الاستعانة بأشخاص مزيفه أمثال محمد على.

وتابع قائلا: "إضافة إلى تدويل ونشر شائعات وأكاذيب لفقدان الثقة بين المواطن والدولة وإحداث بلبلة بأى مطلب تهتم به فئة معينة من المجتمع فمصر تتعرض لغزو العقول بحرب إقليمية منظمة وهى أخطر من الحروب النظامية"، موضحا أن هناك موجة من الشائعات والأكاذيب تنظمها أجهزة مخابرات دولية وإقليمية تريد التأثير لتحقيق أحلامهم التوسعية وتراهن على حروب العقول خاصة وأن تكلفتها صفرية بالمقارنة بالحروب النظامية .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة