يتنافس 11 مرشحا على مقعد الفردي الوحيد بالدائرة الثانية التي تضم ثلاث مدن وهي مدن سفاجا والقصير ومرسي علم، والتي تشهد منافسة شرسة بين المرشحين، وتنتهي بفوز أحد المرشحين من مدينة القصير أو مدينة سفاجا، لكتلتهما السكنية الكبيرة، وتشهد مدينة القصير أشد منافسة بين مرشحين في الدائرة الثانية وهما المرشح المستقل محمد أبو الوفا،وناصر عطية مرشح حزب مستقبل وطن، وفي مدينة سفاجا ينافس المرشح جمال السليك مرشح حزب حماة الوطن علي مقعد الدائرة الثانية مع مرشحي مدينة القصير، حيث كان مرشح الدائرة الثانية في الاستحقاق البرلماني السابق من مدينة القصير، وفي تلك الانتخابات ننتظر من يحسم المقعد سفاجا الأكثر تصويتا أم القصير التي تقول القبلية كلمتها فيها في كل انتخابات.
وأعلنت لجنة الانتخابات بمحكمة البحر الأحمر، 11 مرشحا لخوض انتخابات البرلمانية هم ناصر عطية، مرشح مستقبل وطن، ومصطفي سطوحي، مستقل، ومحمد أبو الوفا، مستقل، محمد يوسف سليم، مستقل، وكرم أبو النجا حمدان، مستقل، وعبد العظيم محمد عبادي، حزب المحافظين، حسني علي أحمد، حزب المؤتمر، محمد سعيد جابر، حزب الحرية، وعبد الرسول رمضان، مستقل، جمال صالح حنفي السليك، حزب حماة الوطن، حسن شحات مستقل.
وتظهر في مدينة سفاجا قوة القبلية مثل القصير إلا أنه ربما يكون لاتحاد قبائل وادي النيل مثل الكلاحين والسيخية وحجازية وقفط دور فى فوز مرشح على حساب آخر حال قرارهم بدعم مرشح بعينه نظرا للكتلة التصويتية.
وتحارب مدينة القصير للحصول علي مقعد الفردي، بعدما حازت سفاجا مقعد الشيوخ للنائب عبد الرحيم كمال، مرشح القائمة في الشيوخ، ابن قبيلة الأشراف.
وشهدت الدائرة الثانية في محافظة البحر الأحمر جولات لمرشحي القائمة الوطنية لمؤزة مرشحي احزابهم في المقاعد الفردية.