أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميترى بيسكوف، أنه من المبكر الحديث عن التوصل لأي اتفاق نهائي بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من التسلح.
وقال بيسكوف -ردا على سؤال حول مدى قرب الطرفين الروسى والأمريكى من التوصل لاتفاق بشأن الحد من التسلح، اليوم الاثنين- "إن الوقت يداهمنا، بالطبع، وإذا تم تشكيل إدارة جديدة في الولايات المتحدة يمكن أن يؤدى ذلك إلى إبطاء عملية المفاوضات"، مضيفا "أن الأمر المهم هو اتخاذ بعض الإجراءات قبل انتهاء الاتفاقية، وأن الهدف الرئيسى هو تمديد الاتفاقية سواء قبل أو بعد الانتخابات الأمريكية".
وأكد المتحدث أنه من المبكر الحديث عن التوصل لأي اتفاق نهائي، حيث ما يزال العمل جاريا، وأن تمديد المعاهدة يعد مسألة إرادة سياسية.
وتظل معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية "ستارت-3"- التي وقعها الرئيسان السابقان، الأمريكي بارك أوباما والروسي دميتري مدفيديف في 8 أبريل من العام 2010 في براغ- الوحيدة النافذة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة.
ومن المقرر انتهاء المعاهدة في فبراير 2021، ولم تتفق حتى الآن واشنطن وموسكو على تمديدها، وخصوصا مع إصرار الولايات المتحدة على انضمام الصين بأي اتفاق مستقبلي في هذا الشأن.
وكانت محادثات حول هذا الأمر جرت بين نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف، والممثل الأمريكي الخاص لشؤون الحد من التسلح، مارشال بيلينجسلي فى 5 أكتوبر الجارى في هلسنكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة