الإمارة تحت حكم الإخوان.. الجماعة الإرهابية تغلغلت فى أجهزة ومؤسسات قطر منذ السبعينيات برعاية القرضاوى..تميم انضم للإخوان وبايعهم وعمره 14 عاما.. يروج لأفكار التنظيم الهدامة ويمول المخططات التحريضية والتخريبية

الإثنين، 12 أكتوبر 2020 10:55 م
الإمارة تحت حكم الإخوان.. الجماعة الإرهابية تغلغلت فى أجهزة ومؤسسات قطر منذ السبعينيات برعاية القرضاوى..تميم انضم للإخوان وبايعهم وعمره 14 عاما.. يروج لأفكار التنظيم الهدامة ويمول المخططات التحريضية والتخريبية تميم بن حمد أمير الإرهاب
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتغلغل التنظيم الإخوانى الإرهابى داخل قطر، ويقدم النظام الحاكم الدعم للجماعة الإرهابية وعناصرها، ويسخر لهم كل الإمكانيات لتنفيذ مخططاتهم التخريبية وجرائمهم وعملياتهم الإرهابية في المنطقة، فيقدم لهم التمويل وتوفير الملاذ الآمن لهم، وتسخر قطر أدواتها الإعلامية للترويج لأفكار جماعة الإخوان الإرهابية والتحريض على العنف والفوضى وبث الشائعات والأكاذيب وتزييف الحقائق لخدمة أغراضهم الخبيثة ومخططاتهم الشيطانية.

وأكد عدد من الباحثين في شئون الجماعات الإرهابية وبعض القيادات السابقين في جماعة الإخوان الإرهابية، أن التنظيم الإخوانى متغلغل في قطر ومتواجد في كل مؤسسات وأجهزة الدولة التي تسخر كل إمكانياتها لدعم الإخوان وأفكارها الهدامة ومخططاتها التخريبية.

وقال نبيل مصطفى أحد الصحفيين العائدين من دويلة قطر، إن الإرهابي يوسف القرضاوي كان يعقد لقاءات داخل مقر جريدة العربي الجديد المعادية لمصر، وأن قطر ليس لديها أى مساحة من الحرية أو الديمقراطية، وهى دويلة إخوانية، مشيرا إلى أن حمد بن خليفة عندما تولى الحكم ألغى منصب المفتي من قطر، وأصبح بديلا عنه جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن التعليمات التي تصدر للإعلام الإخوانى هو الهجوم على الدولة المصرية، ونشر الفوضى، لافتا إلى أن العاملين في الإعلام الإخوانى كانوا يحتفلون بعد كل عملية إرهابية تحدث في مصر، وأنه حينما عارض الجماعة الإرهابية وأيد الدولة المصرية تم التنكيل به داخل قطر، ودفع ثمن مساندته للدولة المصرية بالسجن داخل قطر، مؤكدا أن تميم بن حمد عضو بجماعة الإخوان الإرهابية وبايعها وعمره 14 سنة أمام الإرهابى يوسف القرضاوي.

من جانبه، قال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى المنشق، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، إن النظام القطرى يوفر كل الإمكانيات والدعم والتمويل لتنفيذ المخططات الشيطانية والفوضوية التي تخطط لها قوى الشر وأعداء الوطن.

وأشار ربيع، إلى أنه عندما تم حل التنظيم الإخوانى داخل قطر، تم إعلان التوأمة بين التنظيم الإخوانى الإرهابى والنظام القطرى، بحيث يتم اعتماد تنظيم الحمدين والتنظيم الإخوانى كأخوة في التآمر على كل الدول العربية، لاستخدام قطر كأمين صندوق مجلس إدارة الشر، فتتولى التمويل وتوفير كل أدوات التآمر وتسخير كل الإمكانيات والتمويل لتنفيذ مخططات تفكيك الأوطان والجيوش وطمس الهوية، فترعى قطر وتمول تنفيذ هذه المخططات وتوفر لها منصات الكذب إعلاميا وسياسيا.

وتابع ربيع: "ما تقوم به قطر يعد تكليف من مجلس إدارة الشر والتنظيم الإخوانى لتسخر كل الإمكانيات، وقطر وعلى رأسها تميم تقدم كل الدعم لجماعة الإخوان الإرهابية، وشوفنا قناة الجزيرة كيف تم تسخيرها لخدمة التنظيم ومبايعته والترويج لأفكار وأهدافه".

فيما، قال طارق أبو السعد، القيادى الإخوانى السابق، إن الوجود الإخوانى في قطر لم يبدأ في وقت مبكر، لكن التواجد الإخوانى في قطر كان متغلغلا، حيث انتقل في بداية الخمسينات الإخوانى عبد البديع صقر لقطر وأنشأ هناك معظم مؤسسات التربية والتعليم في قطر، وانتقل العديد من المنتمين لجماعة الإخوان لقطر ونشروا فكر الإخوان هناك، وهذه المرحلة امتدت حتى السبعينات، وفى مرحلة السبعينات بعدما ارتحلت بريطانيا عن الخليج العربى وبدأت قطر في تكوين مؤسساتها ومنشآتها وبدأت معها الصحوة الإسلامية، والتي اعتمدت على عناصر عديدة من جماعة الإخوان وعلى رأسهم يوسف القرضاوى الذى وجد ترحابا هناك وقام عبد المجيد صقر بالتمهيد له في قطر".

وتابع: "بدأ القرضاوى مع إخوان آخرين يتغلغلوا في قطر، وحصل القرضاوى على الجنسية القطرية، وأتيحت له الفرصة أن يكون إماما ومحدثا ومربيا للأسرة التي منها تميم بن حمد ووالده، وكان يحدثهم ويجلس معهم، وتميم تلقى تربية خاصة موجهة من يوسف القرضاوى إليه بشكل مباشر على اعتباره كان حدث صغير، وهناك علاقة كبيرة وقوية وعلاقة توجيه ورأى بين يوسف القرضاوى والأسرة الحاكمة في قطر".

واستطرد: "التنظيم الإخوانى في قطر حل نفسه بنفسه تقريبا في 1998 أو 1999، وباتفاق مع الأسرة الحاكمة حلوا نفسهم، فهل حلوا نفسهم لأنهم تمكنوا من مؤسسات الدولة فلم يعد الحاجة لوجود تنظيم سرى آخر، ربما ذلك، أو لأنهم وجدوا مؤسسات الدولة تطبق أفكارهم، أم لأن الدولة نفسها طلبت منهم ذلك لأن ستكون الفترة المقبلة في هذا التوقيت هي الدافع للإخوان أو هي الإخوان نفسها، وهو يعلم طبيعة التنظيمات السرية، كل هذه الاحتمالات واردة، لكن في النهاية قطر نفسها أصبحت أكبر مساند للإخوان، هل لأنها أحد أدوات تحريك الصراع في المنطقة مثلها مثل الإخوان، طبعا وارد، لكن قطر أصبحت قطر هي المحضن والملاذ الآمن لتنظيم الإخوان وأفكاره وكانت منصة من المنصات المهمة التي نشر الإخوان عبرها أفكارهم الهدامة التي تنتهى في النهاية إلى هدم الدولة وهدم الدين  والأفراد".

واستكمل طارق أبو السعد: "العلاقة وثيقة ومتجذرة بين قطر والتنظيم الإخوانى، بل ربما تم حل التنظيم داخل قطر حتى أصبحت الدولة هي التنظيم والتنظيم هو الدولة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة