حذر عدد من السياسيين من مساعى الجماعة الإرهابية والمستمرة فى التحريض ضد الدولة وتشويه الإنجازات التى تتم خلال الفترة الأخيرة وقلب الحقائق لتصوير بأنها ليست لصالح المواطن، مؤكدين أن الإصلاح وما يحدث من مشروعات قومية تسهم فى تحسن ترتيب مصر عالميا أمر ينفر منه الجماعه وتكرهه، فهى لا تريد الخير لمصر، خاصة وأن أى تحسن فى مصر يعنى ضياع مستهدفاتهم لإسقاط الدولة ومن ثم عودتهم من جديد.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد قال خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، "فى 2011 التجاوز اللى تم فى كل القطاعات، وسرقة خطوط سكة حديد، وسرقة خط الواحات، مضيفا : "لو أكون عاوز أهد الدولة دى أحرك شعبها وأحوله إلى أداة لتدمير الدولة.. وهذ القضية التي تهمنا بالدولة.. صمود الدولة واستقرار الدولة وثبات الدولة.. والجيل الرابع والخامس من الحرب موجود ومستمر وكل يوم يطلع جديد، وهى قضايا لاستفزاز الرأى العام للتشكيك فى قدرات قيادته والتشكيك فى جيشه.. قسما بالله اللى ما تحقق خلال 6 سنوات اللى فاتوا يساوى عمل 20 سنة.. انا بحلف بالله.. ولسه كمان 50 سنة شغل.. ونقدر نعملهم فى 6 سنوات.. ربنا يعينا على التنفيذ".
".
وكشف الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، أن مصر أنفقت أكثر من 4 تريليونات جنيه لتصحيح مسار الاقتصاد وتحقيق التنمية، منذ 2014، مؤكدا إنجاز كافة مشروعات الموارد المائية المستهدف تنفيذها.
وأضاف رئيس الوزراء أن تكلفة تطوير المناطق غير الآمنة والمناطق العشوائية بلغ نحو 424 مليار جنيه ، منوها بأن هناك 61 منطقة متبقية من أصل 357 منطقة، لافتا إلى أنه سيتم الإعلان عن خلو مصر من المناطق غير الآمنة قريبا.
وتابع: "الحفاظ على الدولة واستقرارها هو القضية الأهم في مصر، مضيفا : " هناك محاولة من النيل من صمودكم المستمر.. صلابة واستقرار الدولة بوعى شعبها هو الوعى الحقيقى.. ولا يمكن أوهمكم بالكذب".
وأكد هشام النجار، الباحث بالحركات الإسلامية، أن الإعلام الأجنبى أدرك أساليب وخدع الجماعة الإرهابية فى ضرب استقرار مصر وتشويه مؤسساتها، لأغراض تريدها لافتعال أى أزمة من الممكن أن تؤثر بها على الشعب ومن يتأثر بأقاويلهم، محذرا من محاولاتهم الماكرة لإشاعة الفوضى فى البلاد والقول زيفا بوجود حالة غضب أو ثورة فى البلاد.
وأشار إلى أن الجماعة الإرهابية لا تريد إنقاذ البلاد كما تزعم، بل هى تسعى للقفز على دماء المصريين من أجل إنقاذ نفسها وتلبية مصالحها فهى تريد خروج المصريين فى تظاهرات أو تحركات احتجاجية لمصلحتها ولتتمكن من تنفيذ ما تريده من غايه ، قائلا "هم لا يريدون إصلاح فالبلاد تسير بالفعل فى خطوات الإصلاح والتنمية والتعمير لأن ذلك يعنى انتهائهم، بل ما يريدونه هو الخراب وإسقاط الدولة حتى تنقذ الجماعة من مصيرها الحالى وهو ليس من أجل العودة للسلطة بل للعودة لمصر وممارسة سياستهم الفاسدة لأن هناك تهديدات بخروجهم من الدول التى لجأوا إليها فى الوقت الحالى".
ويقول اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، أن تقدم مصر فى مستويات أعلى بالإصلاح وفتح مشروعات قومية جديدة يصيب جهات كثيرة بالفزع، موضحا أن الجماعة الإرهابية بالتعاون مع بعض الدول المعادية والتى لا تريد الخير لمصر يقومون بدفع أموال سوداء للكتائب الالكترونية ولشخصيات مأجورة للإضرار بالأمن القومى المصرى وزعزع الاستقرار.
وشدد أن مصر حققت إنجازات عدة فى الطرق و الكباري و إنشاء قناة السويس الجديدة، والكهرباء، وتطوير العشوائيات.
وأشار "الغباشى"، إلى أن من يرى مصر على أرض الواقع خلال الأعوام الأخيرة من تعليم وصحة وطرق وكهرباء، يتأكد أنها فى مشهد مختلف، وهى تسبب حالة من الجنون للإخوان، الذين لا يملكون سوى الكره والحقد للشعب المصري وذلك حسب تصريحات قادتهم وزعمائهم فى الحرق والتدمير وهو مثبت بالصوت والصورة ، ومن يترصد ما تقوم به قنوات الإخوان ليلا نهارا بالعمل فقط 24 ساعة للحديث عن مصر فقط وقلب الحقائق والحديث بمنتهى الحقد ضد الشعب المصرى يتأكد من مخططاتهم الهدامة للنيل منها .
وأوضح أن قنوات الإخوان والممولة بأموال سوداء من دويله مثل قطر وغيرها من القوى الكارهه لمصر تسعى فى الأساس لهدم الدولة وإعادتها لنقطة الصفر وهو ما يتطلب من الجميع الحذر والتصدى لهذه الشائعات والأكاذيب فلا يوجد يريد أن تعود مصر لما كانت عليه مسبقا وأن يكون مهدد أمنه كما حدث خلال فترة سابقة .
ويؤكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن جماعة الإخوان الإرهابية تصرف مليارات الدولارات من أجل نشر الأكاذيب والشائعات والصرف على المليشيات الإلكترونية بمواقع وصفحات تسعى لتدشينها، فهى تسعى لزعزعة الاستقرار والأمن والرهان على وحدة وسلامة البلاد ودور مصر فى المنطقة وضرب الجبهة الداخلية ولن تنجح في ذلك، والدولة تتصدى للأكاذيب والشائعات.
وشدد أن فترة الاصلاح الاقتصادى وما بعدها والتى كانت فترة ضرورة وحتمية لقدرة مصر على المضى قدما وإصلاح كافة مؤسساتها واستشراف مستقبل مختلف، كان ذلك يدمر مخططاتها وهو ما جعلها تسعى ولا تزال للترويج وتقليب فئات المجتمع، والعمل على ضرب الاقتصاد المصري والمحاولة لعدم تحول مصر كمنظقة جاذبة للاستثمارات، قائلا " كل التقديرات الدولية والمؤشرات تثبت فشل الإخوان فى كل ذلك لأن مصر حققت معدلات كبير فى الاستثمار والنمو فى المرحلة الماضية ومازالت الدولة تعمل على قدم وساق لدعم حياة آمنة وكريمة للفئات الأكثر احتياجات وأيضا افتتاح الكثير من المشروعات القومية التى ستسهم فى زيادة فرص العمل وجذب الاستثمارات" .
ولفت إلى أن المتتبع جيدا لنشاط الجماعة الإرهابية يجد أنها تنشط مع كل إصلاح يحدث بالدولة المصرية وإنجاز تقوم به يريد تقليل العشوائية فى مصر ومعالجة موروث عانينا منه على مدار السنواب الماضية، فهى تقوم على تحريفه وتشويهه لجعله لا يستهدف صالح المواطن رغم أنه أسس لهذا الغرض من الأساس .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة