صحفى عائد من قطر: طارق الزمر وعاصم عبد الماجد لهما أعمدة رئيسية بجريدة الشرق

الأحد، 11 أكتوبر 2020 10:40 م
صحفى عائد من قطر: طارق الزمر وعاصم عبد الماجد لهما أعمدة رئيسية بجريدة الشرق برنامج على مسئوليتى
كتب-أحمد صلاح العزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف نبيل مصطفى، صحفي عائد من قطر، كواليس إطلاق الجماعة الإرهابية صحيفة العربي الجديد لاستهداف مصر والدول العربية.
 
وقال مصطفى خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد: «كنت أعمل في شركة كبرى لتوزيع الصحف بقطر، ثم جائني سامح البرقي، مدير مكتب العربي الجديد بالدوحة، وطلب منه طباعة الجريدة واكتشفت بعد ذلك أن عزمي بشارة يرأس تحريرها»، مؤكدا أن جريدة العربي الجديد هدفها الهجوم على الدولة المصرية.
 
وتابع «حينما علمت أن الجريدة ضد مصر رفضت التوقيع على العقد، والاتفاقية كانت تنص على توزيع الصحيفة في الدول العربية»، مشيرا إلى أنه فصل من عمله بجريدة الشرق في قطر بسبب عدائه للجماعة الإرهابية.
 
ووجه الشكر إلى الدولة المصرية على دعمها خلال الفترة التي ألقي القبض عليه فيها بقطر، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تتغلغل بقطر.
 
وأوضح مصطفى أن مديري مكتب القرضاوي كانوا يحضرون اجتماعات جريدة الشرق، مشيرا إلى أن الإرهابيين طارق الزمر وعاصم عبد الماجد لهما أعمدة رئيسية بجريدة الشرق.
 
وأشار إلى أن مقالات الإرهابيين طارق الزمر وعاصم عبد الماجد كانت تحمل رسائل مشفرة، قائلا: «أحد المقالات كانت تتحدث عن منطقة بالقاهرة في إحدى السنوات ثم حدث انفجار في نفس المنطقة خلال ساعات».
 
وأكمل مصطفى: أعضاء الجماعة الإرهابية كانوا يهنئون بعض ويحتفلون بالتورتة عند وقوع شهداء في حوادث إرهابية.
 
وأكد مصطفى أن قطر لا تتمتع بأي نظام ديمقراطي قائلا: «قطر لا تدعم الإخوان بل تعتبر دولة إخوانية بكافة مفاصلها، ومحدش يقدر يتكلم هناك».
 
وأشار إلى أن السجون القطرية مليئة بالمعارضين، قائلا: «أي حد بيتكلم يختفي تماما دون»، لافتا إلى أن حمد بن سامر، ضابط مخابرات قطري، يتولى الملف الإعلامي بقطر ولا يستطيع نشر كلمة بالصحيفة إلى بعد إرسالها للديوان الأميري».
 
وتابع مصطفى: «الشعب القطري يعاني، ورأيت بعيني مواطنين قطريين يحصلون على زكاة رمضان»، موضحا ان قطر تدافع دائما عن تركيا وتحمل كرها لمصر والسعودية والإمارات.
 
وأكد على أن المقاطعة العربية أثرت على الاقتصاد القطري، مشيرا إلى أن القواعد العسكرية الأمريكية والتركية تغطي مساحات كبيرة من قطر.

 

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة