الآثار توضح حقيقة غرق مسجد سيدى مدين فى باب الشعرية بالمياه الجوفية

السبت، 10 أكتوبر 2020 12:00 م
الآثار توضح حقيقة غرق مسجد سيدى مدين فى باب الشعرية بالمياه الجوفية مسجد سيدى مدين
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى صور لمسجد سيدى مدين فى باب الشعرية، غارقًا فى المياه الجوفية، وللتحقق من الأمرتواصلنا مع الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، للوقوف على الوضع الراهن للمسجد ومعرفة المستجدات.

مسجد سيدى مدين
مسجد سيدى مدين

قال الدكتور أسامة طلعت فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إن جامع سيدى مدين مثل أى أثر فى منطقة باب الشعرية، على حدود القاهرة الفاطمية، يعانى من أزمات المياه الجوفية، وكان هناك مشروع لترميم المنطقة وتم البدء به بالفعل، ولكن المشروع لأسباب إدارية بحته تعطل بعد الشىء، وقد بدأت الدراسات مرة أخرى لتنشيط مشروع الترميم، لكن للأسف عند  تفشى جائحة كورونا كوفيد 19، والمنتشرفى مختلف دول العالم، وقفت كل المشاريع مرة أخرى، لكن فى الوقت الراهن الدراسة شبه مكتملة، وأوشكنا على استكمال الإجراءات الإدارية لاستئناف أعمال الترميم فى الجامع مرة أخرى.

ومسجد سيدى مدين الأشمونى بنى حوالى (870هـ-1465م) يقع بحارة مدين فى باب الشعرية، وبه ضريح سيدى مدين الذى كان من المتصوفين، أمربإنشاء المسجد الخوند مغل بنت القاضى ناصر الدين البارزى كاتم السر بالديار المصرية فى عهد الملك المؤيد شيخ، وكان الشيخ محمد بن عبد الدايم المدينى أحد علماء المالكية المتوفى سنة 885هـ/1480م وهو ابن أخت الشيخ مدين، كان هو الوسيط بين الخوند مغل هذه وبين خاله فى طلب إنشاء هذا الجامع، وذلك بحكم صلته بابنة أخيها زينب بنت الكمال البارزي، إذ كان فقيهاً لها ومعلما.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة