قنصل الصين: ما تم تداوله عن تعذيب المسلمين فى شينجيانج مفبرك

الخميس، 09 يناير 2020 02:23 م
قنصل الصين: ما تم تداوله عن تعذيب المسلمين فى شينجيانج مفبرك قنصل عام الصين بالإسكندرية
الإسكندرية أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت حياة لينيج، قنصل عام الصين بالإسكندرية أن ما يتم تداوله على وسائل الاجتماعي لتشويه سياسة شينجيانغ الصينية، وتعطيل الاقتصاد، مؤكدة إنها حملة دعائية موجهة ضد الصين بهدف تخريب الصداقة بين الصين ومصر والعالمين العربي والإسلامي، وتقييد تنمية الصين، وقد أدان الجانب الصيني هذه الممارسات.

وأضافت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر القنصلية بمحرم بك، أن الجانب الصيني على ثقة ان الشعب المصري ذو التاريخ الطويل الحضارة العريقة لديه الحكمة في تمييز الشائعات والأكاذيب على الإنترنت.

وأشارت إلى أن القضايا المتعلقة بشيناجيانج ليست على الإطلاق قضايا حقوق الإنسان أو قضايا عرقية ودينية، بل قضايا مكافحة الإرهاب والانفصال، إن الإجراءات التي اتخذتها الصين في السنوات الاخيرة بخصوص منطقة شينجيانج تهدف بالأساس إلى مكافحة الإرهاب والتطرف بشكل جذري.

وأكدت أنه بعد اتخاذ الصين الإجراءات اللازمة لمكافحة الإرهاب والتطرف، لم تشهد شينجيانج أي حادثة إرهابية لمدة 3 سنوات متتالية، وحافظ الاقتصاد على تنمية مستدامة وتناغم واستقرار المجتمع.

وتابعت أن في عام 2018 استقبل أكثر من 150 مليون سائح محلي وأجنبي، وفي الأشهر ال10 الأولى من عام 2019 استقبلت شينجيانج أكثر من مليون ونصف سائح، ولم يكن ذلك ممكنا لولا حالة الأمان والاستقرار في المنطقة.

وأضافت أن الصين تتمتع بعلاقات صداقة تقليدية مع الدول العربية والإسلامية، وقامت الصين ومصر ببناء علاقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، تواجه الصين ومصر مهام مكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار الوطني.

كما قالت قنصل عام جمهورية الصين الشعبية بالإسكندرية، إن التعاون بين البلدين الصين ومصر دخل في مسار سريع من الناحية التجارية والاقتصادية، ووصل حجم الاستثمارات الصينية في مصر إلى نحو 7 مليارات دولار، وتوجد في مصر أكثر من 1560 شركة صينية، وتوفر أكثر من 30 الف فرص عمل للمصريين.

وأشارت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر القنصلية بمحرم بك، إلى أنه يبلغ إجمالي القيمة الإنتاجية لمنطقة تيدا - السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين نحو مليار دولار، وأن الأسواق الصينية فتحت ابوابها لاستيراد فاكهة البرتقال والعنب والتمر والبنجر المصري، وكما بدأت الإجراءات المتعلقة بموافقة تصدير الرمان إلى الصين، بالإضافة إلى زيادة حجم صادرات البرتقال الطازج إلى الصين بنسبة 85.05، على أساس سنوي، ما يجعل مصر أكبر بلد مصدر للبرتقال الطازج إلى الصين، حيث تمثل ما يقارب 40% من سوق البرتقال الصيني المستورد.

وأضافت إن الصين ومصر لديهما وجهات نظر متطابقة أو متشابهة حول العديد من القضايا الدولية والإقليمية الرئيسية، وكلاهما يدعم جهود بعضهم لسلامة الأراضي، في ضوء ذلك قال الرئيس السيسي إن العلاقة المصرية الصينية هي نموذج للعلاقات بين الدولتين.

وأوضحت، ان في عام 2019 تعززت الثقة السياسية المتبادلة بين البلدين بشكل كبير والتقى شي جين بيج والرئيس السيسي مرتين خلال هذا العام، وفيما قام مستشار الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي بزيارة رسمية لمصر في يومي 7و8 يناير عام 2020.

 

 

 

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة