منع أفراد الفرقة 82 من اصطحاب هواتفهم المحمولة، وأجهزة الكومبيوتر المحمولة وأجهزة الكمبيوتر أو الآى باد، وغيرها من الأجهزة الإلكترونية، إلى الشرق الأوسط بعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليمانى.
واتخذ هذا الإجراء لضمان الحفاظ على أمن العمليات خلال عملية الانتشار الطارئة، التي شهدت إرسال 3,500 مظليا من فريق اللواء الأول من فورت براج، بولاية نورث كارولينا، إلى قاعدة على السالم الجوية فى الكويت، خلال الأسبوع الأول من هذا الشهر.
قال الكولونيل مايك بيرنز، المتحدث باسم القسم، لموقع "أرمى تايمز" إن المنع طال كافة الأجهزة الإلكترونية الشخصية، مشيرا إلى أن "الإجراء، رغم أنه قاس، إلا أنه اتخذ كى لا يتعرض الجنود للخطر".
وأكد بيرنز أن الهدف من القرار هو ضمان عدم نشر أى معلومات حساسة تتعلق بالانتشار والبعثة خارج القنوات الرسمية، وكذلك منع أي هجمات الكترونية محتملة ضد الجنود.
وتعد الفرقة 82 المحمولة جوا، قوة ضاربة تعكس التنوع فى أمريكا وتحتضنها قاعدة فورت براج فى ولاية نورث كارولاينا، ويخدم فى القاعدة مظليون من 50 ولاية وأكثر من 120 جنسية.
وفي بيان أمنة، حذرت وزارة الأمن الداخلى من أن "إيران لديها برنامج إلكترونى قوى، وقادرة، كحد أدنى، على تنفيذ هجمات بتأثيرات تخريبية مؤقتة"، وركز البيان في المقام الأول على التهديدات التى طالت البنية التحتية الأمريكية والشركات الخاصة.
وكان البنتاجون أعلن أن كتيبة من فرقة الـ 82، (والكتيبة تراوح ما بين 3000 إلى 4000 عنصر) ستتجه إلى الشرق الاوسط، وستنتشر فى الكويت لرفع قدرات القوات الأميركية وجهوزيتها ضد التهديدات الإيرانية على خلفية مقتل سليمانى بضربة جوية أمريكية، فجر الجمعة، قرب مطار بغداد الدولى.
وأعلن البنتاجون أنه "بتوجيهات" من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قام الجيش الأمريكى "بعمل دفاعي حاسم" لحماية الأفراد الأمريكيين في الخارج بقتل الجنرال الإيرانى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة