"التعليم" تؤكد وضع حل جذرى لمطلب المعلمين بشأن تغيير المسمى الوظيفى

الخميس، 09 يناير 2020 12:05 م
"التعليم" تؤكد وضع حل جذرى لمطلب المعلمين بشأن تغيير المسمى الوظيفى وزارة التربية والتعليم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت نادية عبد الله مديرة الإدارة العامة للتنسيق بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة تبحث وتدرس بجدية بعض القضايا الخاصة بالمعلمين ما يتعلق بتغيير المسمى الوظيفى وتقليل الاغتراب وأيضا النقل والندب بين المحافظات، مشددة على أنه سيتم الحل الجزرى لتغيير المسمى الوظيفى وعلى المعلم الذى يرغب أن يتقدم بطلب فى المديرية التابع لها لمعرفة الأعداد، موضحة أنه تم عمل مذكرة بالدرجات المالية للتغلب على مشكلة النقل بين المحافظات وتمت الموافقة عليها من نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين.

جدير بالذكر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أعلنت أنها اعتمدت عدة قرارات تخص المعلمين منها اعتمادها تغيير المسمى الوظيفى لـ 5 آلاف معلم وترقية المتخلفين عن الترقيات لـ1200 معلم، وتثبيت لا يقل عن 500 معلم، كما أن الأكاديمية المهنية للمعلمين أتاحت منذ أكثر 3 شهور تغيير المسمى الوظيفى بعد الحصول على الدورات المؤهلة لغالبية التخصصات.

وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، قد أكدت أنه حرصًا على تكافؤ الفرص  بين المتقدمين لمسابقة 120 ألف معلم فإنه لا تعديل فى شروط المسابقة.

وقال الدكتور رضا حجازى، نائب الوزير لشئون المعلمين، إنه لا تعديل فى شروط التقدم للمسابقة والتى أعلنت عنها الوزارة فى أكتوبر الماضى، وأننا نسير وفقًا للخطوات التى أعُلن عنها، نافيًا ما أثير حول إرسال كشوف أسماء 30 ألف معلم للمديريات التعليمية للتعاقد معهم.

وأوضح نائب الوزير، أنه لا تعديل فى الإجراءات والأوراق المطلوبة للتقدم للمسابقة، وأننا ملتزمون بشروط المسابقة التي أعُلن عنها مسبقًا، مشيرًا إلى أن الوزارة سبق لها الاتفاق مع مؤسسات دولية لتدريب المعلمين وحصولهم على الشهادات المهارية المطلوبة للتقدم في المسابقة.

وأكد حجازى أن مسابقة الـ120 ألف معلم ليست "تعيين" إنما هى تعاقد مؤقت لمدة عام، يجدد على مدار 3 سنوات، مشيرًا إلى أن الـ36 ألف معلم الذين سبق لهم العمل بالوزارة سيكون لهم أولوية مُطلقة في المسابقة الجديدة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة